ريم اللقانى
الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 09:07
المحور:
الادب والفن
بين خوف واشتياق
احياناً يكون الاحتضان لمنّ نحب له أثر بـ صدورنا يريح قلوبنا المتألّمة يهدئ من ثورة حنينا البعض ينسى نفسه اذا قام باحتضان من يحب
فـ يخرج كلّ الاّمه , حنينه ’ حزنه المكتوم ببكاء الاحتضان
نغمض عينينا حين نحتضن لكي لايشغلنا عن لذّة الاحتضان شيء وحين ننتهي من نهيجنا والأحتضآن نشعر انّ كل خليّه بجسدنا قد انتعشت
حتى حزننا المكتوم بدآخل أحشائنا تلاشئ شيئاً ف شيئاً !!
ومع كل هذه المشاعر نحاول اقناع انفسنا ان كل هذا شئ من الخيال حتى لا نشعر بان ما حلله لك حبك وما قد يكون ابسط حقوقك يرفضه عقلك .. احيانا بسبب لا نعلمه واحيانا لسبب لا نريد ان نعلمه!؟
تبا لعادات لا تفعل شيئ الا انها تخنقنا يوما بعد يوم دون ان نعترض
وعندما نعترض يتهمنا البعض بالجنون او بالخروج عن الاخلاق والدين احيانا..
ماذا يحدث لو فعل كل منا ما يخطر بباله دون ان يضع الاخرون حاجزا بينه وبين من يحب ؟؟ حاجزا بينه وبين راحته حاجزا بينه وبين مشاعره ؟؟
لو كان الجنون وحده سيجعلنى ارتمى فى احضانك دون ان اضع اى من هؤلاء بينى وبينك لفعلت ذلك دون ادنى تردد ولاكن خوفى يا حبــــــيـــبى
ان تكون انت اول اللائميــــــــــــــــــــــــــــــــن ..
ريم اللقانى
#ريم_اللقانى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟