الحياه ما بين التفاؤل والتشاؤم !!

ريم اللقانى

الحوار المتمدن-العدد: 3754 - 2012 / 6 / 10 - 12:32
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الحيــــاه ما بين التــفــاؤل والتـشــاؤم !!

اصبحت كلمه التفاؤل والتشاؤم من اكثر الكلمات التى تتردد على مسامعنا يومياً !
وتتصل اتصال مباشر بكل اعمالنا المعتاده التى لها قيمه والتى لا تساوى اى شيئ على الاطلاق ..
واصبحت ظاهره التفاؤم وكانها عصا سحريه تسهل كل الامور والافعال دون ادنى مجهود او تفكير لدرجه ان اصبح الامل اتكال وليس توكل وكأن هاتان الكلمتان (التفاؤل والتشاؤم) من سيقرر الاعمال اليوميه والافكار التى تسيطر علينا من هذا القبيل مثل قراءه البعض للابراج اليوميه التى تتناولها الصحف كل صباح يوم جديد والتنبؤ بالميزاج العام والحاله الماديه والعاطفيه وامور العمل وغيرها من الامور التى تلعب على المشاعر والاذهان الفارغه ..
واصبحت هذه الظاهره سبب كسب الكثير من الجرائد اليوميه والمجلات السنويه حيث ان البعض لا يشترى الصحف والمجلات الا لهذه الاسباب دون غيرها من الاخبار الرياضيه والثقافيه والفنيه والسياسيه ..
وتلعب هذه الاشياء ادوار البطوله فى حياه البعض والتعلق المرضى بها لدرجه اللجوء للعرافات وقارئى الفنجان والسحره والمشعوذين لجلب الرزق والمال والزواج ّ !!
والغريب فى ذلك ان انتشار مثل هذه الظواهر لا تقتصر على الطبقات الكادحه الفقيره التى تتسم بالجهل العلمى فقط بل يلجأ اليها الكثير من المثقفين ورجال العلم والدين احيانا من باب التجربه والفضول واحيانا عن طريق الاقتناع التام بالامر ..
ورغم ان هذه الاشياء احيانا تؤثر تاثير سلبى على تصرفات الاشخاص الا انها اذا توجهت توجها صحيحا تؤثر تاثير ايجابى بحيث ان يتخذها الشخص كوسيله للثقه بالله عز وجل ويتوكل بها ولا يتواكل لان حسن الظن بالله من اداب الايمان
ولقد اوضحت بعض الدراسات النفسيه على المتفائلون والمتشائمون ان مثل هذه المعتقدات تؤثر بنسبه كبيره فيما وصل اليه الشخص من انجازات فى حياته فيجب على الشخص ان يكون لديه التفاؤل الايجابى الذى يدفعه للقيام بمهام توصله الى الحد الاقصى من طموحاته المتفائله وليس العكس ..
ريم اللقانى

#ريم_اللقانى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل