أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة سعد محمد - قصيدة........فيك ميلادي وموتي














المزيد.....

قصيدة........فيك ميلادي وموتي


غادة سعد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


عند قبلة المساء
حين عانق الليل
ظل النجمة
توقف الشتاء البارد
عند حافات وسادتي
رماني لهيب الشوق
بجمر الحنين
اين ذاك الجدار؟
المسمّر بين قلبي وبينك
اصطنعته مرارأ
لاهرب من دكتاتورية عشقك
كيف للمحة نرجس
ان تذيب سدودأ محصنة؟
شيدها عقلي
عند ضفاف الغياب
متى افاق النبض؟
الذي اعتقلته ظلمأ
بين الاضلع والروح
لانسى ملامح وجهك
المبتلة بمطر هواي
أحقأ دفنت ذاكرتي؟
الممسوسة بخرافة حبك
أم اني نحرت فؤادي
المشبوب بوجد
عند مذبح كبريائي
ليستقيم وقتي؟
وادركت في رعشة زهرة
انك ميلادي وموتي



#غادة_سعد_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام في مهب الريح
- تجليات السراب في دروب الظمأ
- قصيدة.................رسائل ليلى الى شبه وطن
- .مراسيم انعتاق الحمامة
- قصيدة.....ضمير مستتر تقديره انت..انت
- قصيدة...............وطن خارج زمن الحضارة
- قصيدة.....الى يوسف...رسائل الياسمين
- مواعيد حصاد قبل الاوان
- قصيدة....ابحث عن الوان لعتمتي
- قصيدة............بصمات على تضاريس قصيدتي
- قصيدة.......اعلنك مرفأ اغترابي الرمادي
- قصيدة ..انغام العشاء الاخير
- قصيدة...امل أدمن الغياب
- قصيدة ...اسطوانة مشروخة
- قصيدة............على رصيف النسيان
- قصيدة......عيناك ..جنون قصيدتي
- قصيدة..........تقاسيم على ايقاع قلبك
- قصيدة.............في انتظار صيف اخضر
- قصيدة ..جرحك يا عراق
- قصيدة خرافة


المزيد.....




- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة سعد محمد - قصيدة........فيك ميلادي وموتي