أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة















المزيد.....

لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقاء وحوار، مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة

ضمن الحوارات واللقاءات، التي اجريتها فيما يتعلق بالمرأة العربية، وما يسمى بالربيع العربي، اجريت عدة لقاءات وحوارات مع سيدات عربيات، وتحدثت معهن في دور المرأة العربية، فيما صار يعرف بالربيع العربي، وفيما إذا اذا كن يرين ان وضعهن بعد هذه الثورات، سيكون افضل مما كان عليه وضعهن قبل هذه الثورات العربية، هذه المرة كان لقائي وحواري مع سيدة عربية من الجمهورية العربية الليبية، وهي سيدة مثقفة وعلى سعة وإطلاع كبيرين، على الثورة الليبية، ودور المرأة الليبية بهذه الثورة.
قلت لها: هل لك سيدتي ان تعطيني لمحة عن السيرة الذاتية لك؟؟
قالت:أنا حقيقة ليبية الأصل أبلغ من العمر الآن، اثنا وأربعون عاما، طبعا، أنا متزوجة منذ خمسة عشر عاما، ولدي ثلاثة من الأبناء، وزوجي يعمل مهندس كومبيوتر، ولدتُ وترعْرعْتُ وتربيتُ في سوريا، والدي من أصول ليبية، كان يعمل مديراً للبريد في الجمهورية السورية، وأنا خريجة جامعية في مجال الهندسة الزراعية، اسمي الشخصي هو ليلى المغربي، عدت الى ليبيا، وتزوجتْ، عندما قرَّرَ الوالد (رحمه الله)، العودة إلى أرض الوطن (ليبيا)، وكان والده أي (جدي)، قد هاجر الى سوريا، هربا من التجنيد الاجباري، الذي فرضه الاحتلال الايطالي، على بعض الشباب الليبي، عندما كانت ليبيا مستعمرة ايطالية، حيث رفضَ جدي، أن يقاتل بجانبهم، ضد أبناء شعبه الليبي.
قلت لها:ما هي طبيعة عملك الآن، هل تعملين في مجال اختصاصك بالهندسة الزراعية.
أجابت وقالت: حقيقة لا اعمل بمجال اختصاصي الزراعي، فمعظم عملي بالإعلام والكتابة، والأبحاث والدراسات، واشتعلتُ في سلك التدريس فترة، وأعمل الآن في المجال الصحفي والإعلامي.
قلت لها:حقيقة انا معجب بشخصيتك وبأفكارك وبصفحتك في التواصل الاجتماعي، فصفحتك، رائعة وخلاقة، ويتضمنها الكثير، من الأفكار المنفتحة والحضارية والحديثة.
قالت: أنا أعتبر أفكاري عادية جدا، واعتبر نفسي منطقية في آرائي وأفكاري، وإذا كنتَ تعتبر أفكاري متقدمة، مقارنة بالجهل المستفحل لدينا، والفهم الخاطيء للدين، وتفسيره حسب الأهواء، فكلامك هذا صحيح.
قلت لها: بالعكس افكارك عصرية حقا، ومتنورة ومتقدمة جدا، على الكثير من الأفكار التي نسمع بها، بين الحين والآخر، وتعجبني شخصيتك، وصراحتك كثيرا.
قالت:هذا يرجع في حقيقته، للتربية الأسرية، التي تربيتُ عليها، والزاخرة بالعلم والخلق، والثقافة والمعرفة، والدين، بمفهومه الحقيقي والعصري.
قلت: اود ان اقول لك بعضا عن نفسي، فشعاري هو: (وراء كل عذاب امرأة رجل، وإذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة، فوراء كل امرأة متخلفة رجل)، فهل تتفقي معي، بهذا الرأي؟؟؟
قالت: مجتمعنا العربي بشكل عام متخّلف، فأنا أعتقد، أن المرأة لها دور كبير، في التأثير على المجتمع وبنائه، سلبا أو ايجابا، فكلما وَقَفا،ْ المرأة والرجل أيضا، ضد التخّلف والظلم، تقدم المجتمع الى الأمام.وللمرأة دور في هذا الظلم بخضوعها وخنوعها لهذه الممارسات ..
قلت لها: انت شخصية مثقفة فعلا وصريحة، واشعر بأنك منفتحة اجتماعيا، وخاصة انك تقولين لي، لا مانع لدي، من نشر اسمي وصورتي ايضاً في المقال. وتابعتُ حديثي معها وقلت لها:لي مقال بعنوان (معاناة أستاذة جامعية من ظلم زوجها لها)، والمقالة، تتعلق بسيدة ليبية وأساذة جامعية، كنت قد عملتُ معها لقاءاً مشابها، لم تقبل مني، حتى التلميح عن اسمها، وأين تقيم في ليبيا.
قالت:هذا صحيح، هناك لدينا تشدد كبير جداً، في بعض الأراضي الليبية، فالضغوط والظلم الذي تتعرض له المرأة، بمجتمعنا الليبي والعربي، إجمالا، يمنعها من إظهار نفسها علنا، كما يُجبروا المرأة على لبس النقاب أيضا، وأنا شخصيا، أقول لك، أنه لا مانع لدي من التطرق في حديثك معي، لأي موضوع تريده.
قلت لها: سيكون لقائي معك اجتماعي وسياسي، ومن حقك طبعا، رفض الاجابة، على اي سؤال، لا يعجبك، او لا تستطيعين الاجابة عليه.
قالت: تفضل، فكلي آذان صاغية، لأسئلتك، واستفساراتك.
قلت لها: ما هو تقييمك لوضع المرأة الليبية بشكل عام، ثقافيا واجتماعيا؟؟؟
قالت: المرأة الليبية غائبة عن الساحة ثقافيا، نتيجة التجهيل المٌمَنْهَجْ، الذي مارسه عليها النظام السابق، بالإضافة، للعادات والتقاليد التي تحاصر فكر المرأة، والذي يَدًّعي بأن أهم دور لها، هو الزواج والإنجاب، فحتى طالبات الجامعة، وخريجاتها، تجدهن، أن أقصى اهتمامهن بعد التخرج، هو الزواج، ومع ذلك، فهناك قلة من نسائنا، يحملون ثقافة عالية، رغم أن التعليم لا ينقصهن، ولكن هناك فرق بين التعليم والثقافة.
قلت لها: هل تعتقدي ان وضع المرأة بعد الثورة، سيكون افضل من وضعها قبل الثورة؟؟؟ مع أنه يقال أنه ايام حكم معمر القذافي، كان هناك انفتاح وحرية للمرأة.
قالت: أيام النظام السابق، تم العمل على تشويه صورة المرأة، وخاصة بالنسبة للظهور في وسائل الاعلام والفضائيات، وعالم الثقافة بشكل عام، وحاربتْ نساؤنا هذا بكل قوة. ولكن ما أراه حقيقة، هو أن المرأة مضطرة غالباً، لإثبات نفسها، وتأكيد تواجدها والجهاد، من أجل هذا.
قلت: نحن لدينا معلومات، ان من قام بالثورة الليبية، هي قوىً إسلامية سلفية، ومن تنظيم القاعدة، وتتبع المذهب الوهابي المتشدد، وجميعها تحمل فكراً متزمتا، وضد المرأة وعملها.
أجابت وقالت: ابداً، هذا غير حقيقي .. من قام بالثورة، هو شعب كامل، يمثل كل الفئات، أما بالنسبة لما تقوله، انه كان يوجد انفتاح، أيام حكم القذافي، فكان هذا بشكل مشوّهْ، فالحقيقة، أن المرأة ايام القذافي، إن ظهرتْ، كانت تُجاهدْ بقوة، لتثبتْ دورها، والحفاظ على أخلاقها .. لأن الصورة لها في بعض المهن، كانت مشوَّهة، كما ذكرتُ لك، النساء لدينا أكثر من نصفهن عاملات. والكثير من رجالنا، يفضلوا عمل المرأة، كي تساهم معهم، في متطلبات الحياة وتكاليفها المعيشية.
قلت لها: يعني الرجل الليبي، بشكل عام، مع عمل المرأة.
عقَّبتْ وقالتْ: حتى بعض المتزمتين، من الناحية الدينية، أو ما يُعرفوا بالمتشددين دينيا .. بعضهم لديهم نساء يعملن، ولكن يحاصروهن، بمهن محددة، ويفرضوا عليهن، ارتداء النقاب، وليس الحجاب، فالحجاب أمرٌ مفروغ منه، وهناك ما نسبته أكثر من 70% من الرجال، يؤيد عمل المرأة، إن لم يكن اكثر من ذلك.
قلت لها: اثناء الثورة، شاهدنا عدد كبير من السيدات الليبيات، على شاشات التلفزة، يتمتعن بالجمال جدا، وأنيقات، ومتحدثات لَبِقاتٌ، جيدات، ومثقفات، لأبعد الحدود، وكذلك من الرجال الليبيين، ولكنهم الآن، لا يظهرون.
قالت وعقَّبتْ: ما تفضلتَ به صحيح، وهذا نتيجة صعوبة الحياة والغلاء .. وليس حبا في خروج المرأة للعمل. نحن لدينا نساء، نفخر بهن. من جميع التخصصات، أساتذة في الجامعات، وطبيبات ومهندسات، ومعلمات، وأديبات وشاعرات، وإعلاميات ..
قلت لها: الصورة كانت لدينا عكس ذلك تماما، والحقيقة، كان كل شيءْ عن المرأة الليبية مفاجئٌ لنا، وحتى عن الرجل الليبي.
قالت معقبة: النساء الليبيات، لم يقبلن الظهور سابقا، بسبب الصورة المشوهة للمرأة، والثورة، أحْدثتْ تغييراً كبيراً، والرجل الليبي الحقيقي، لم يأخذْ حقه اعلاميا، كما المرأة، بالنسبة للعالم، ولم يعرفه أحد، إلا بعد الثورة .
قلت لها: هل تعتقدين انه كان للمرأة دوراً فاعلاً، في الثورة أم لا؟؟؟
أجابت وقالت: كان لها دوً كبير جداً في الثورة، النساء، بدأن الثورة، وهن أمهاتْ، شهداء مجزرة (أبو سليم) المعروفة، بالإضافة، لدفع وتشجيع الأبناء والأزواج للخروج، وقد ساهمن بكل مجالات الثورة، في جبهات القتال، والإعلام، ونقل السلاح .
قلت: هل المرأة الليبية حَملتْ السلاح وقاتلت، الى جانب الثوار بالثورة ؟؟؟؟
قالت: نعم، بعض النساء، وهم حقيقة، قلة، دخلوا للجبهات، وقاتلوا، لكن كما ذكرت لك، النساء توّلينَ الاعلام، وطهي الطعام والإغاثة للنازحين، وإسعاف الجرحى.
قلت لها: هل المستوى العلمي للمرأة الليبية مرتفع ؟؟؟
أجابت وقالت: لديهن مستوى عالي جدا في التعليم، ولكن كما قلت لك سابقا، التعليم، يختلف عن الثقافة والوعي.
سألتها: هل المرأة الليبية تشارك في الحياة الاجتماعية العامة، كالتعليم وفي المستشفيات بشكل كبير وفاعل؟؟؟
أجابت وقالت: المجتمع، وعاداته وتقاليده، يَحُدْ كثيرا، من انطلاق المرأة الليبية، في عالم الثقافة، لكن، لعلمك أقول، أن 80% من المعلمين لدينا، هم من النساء، وهو أكثر مجال تعمل به المرأة، إضافة ايضاً، لمهنة الطب والتمريض، فلدينا نسبةٌ عاليةٌ في هذا المجال.
قلت لها: سمعنا ان جماعة معمر القذافي، اغتصبوا الكثير من النساء الليبيات، أكثر من 600 سيدة ليبية ، هل هذا صحيح؟؟؟
قالت: نحن ايضاً، مثلكم سمعنا، ولكن هذا الملف تحديداً، يلفه الكثير من الغموض، أو السرية، نتيجة لحساسيتة، الاغتصاب، حَدثْ وبكثرة، حسب تصريحات لأشخاص عديدين، والعدد أكبر من هذا بكثير، حسب ما سمعته.
قلت لها: هل الرجل الليبي مثقف ومنفتحْ اجتماعياً بشكل عام؟؟؟؟ ويعاملْ المرأة الليبية باحترام، ام باحتقار، وهمجية وعنف، حسب ما يُقال؟؟؟
قالت: بشكل عام، الاجابة نعم، هو مثقف ومُنفتح.. وحسب البيئة الاجتماعية والأسْرة والمدينة، نحن لدينا في ليبيا، كل أصناف ألرجال، الغالبية منهم، يعامل المرأة باحترام، وخاصة امام المجتمع .. أما داخل البيوت، فنحن لا نعرف، ما يحدث بداخلها .. ولنعترف، أن المرأة في ليبيا داخل بيتها، لها دورٌ ما، بشكل أو بآخر، وينفذ لها الرجل، كل رغباتها، حتى أحيانا، هروبا من نكدها، أو لقناعته بصحة رأيها، وحكمتها، وخاصة، أن المرأة، تتحمل الكثير من أعباء الأسرة، والتربية، لهذا نرى الرجل هنا، يعتمد عليها ويثق بها .. وكيف لا؟؟؟ وهو قد وثق بها لتربية أبنائه وتعليمهم، والإشراف بكل مناحي الحياة، بعض الرجال، لا شك، يتعامل بهمجية، ولديه ثقافة (ألسي سيد)، وهذا موجودٌ في كل مجتمع، ولكن الرجل الليبي، كغيره لطيف، ويحترم ويحب أسرته، ولكن ايضا، هناك حالات شاذة، وهي موجودة في أي مجتمع .. كما أن المجتمع، يساهم في تغذية ثقافة (سي السيد) لدى الرجل .. لأنهم يغفرون له زلاته، بحجة أن الرجال، قوّامون على النساء، والحقيقة، إن للمرأة الليبية، الخوف الشديد، من كلمة (مطلقة).
قلت لها: بصراحة اخت ليلى، هل انت فعلا مرتاحة، لمعاملة زوجك لك، وهل القرار بينكم مشترك ؟؟؟؟
أجابت وقالت: مرتاحة جدا، نعم، والقرار بيننا مشترك، في أغلب الأوقات، وهناك علاقات ديمقراطية بيننا، واحترام متبادل جدا، وهذا تراه في صفحتي، على التواصل الاجتماعي، وظهوري العلني.
قلت: هل هناك الكثير في المجتمع الليبي مثلك، في مثل هذه العلاقة، ام الأغلبية، عكس ذلك؟؟؟
قالت: القلة، وربما نادراً، أن تجد مثل هذا، وكما ذكرت لك سابقا، التربية والبيئة الأسرية، لها الفضل في هذا، وهي الأساس.
قلت: هل قضاء جزء كبير من حياتك الأسرية، في سوريا، له اثر عل انفتاحك وثقافتك العميقة، وسهولة تعاملك معي فعلا، في هذا اللقاء.
أجابت وقالت: نعم .. له تأثيرٌ كبير، بالإضافة، لما ذكرته لك سابقا، من أن البيئة الثقافية والعلمية، والأسلوب التربوي، الذي حَظيتُ به من والديْ رحمهما الله ..
قلت: يعني أنتِ تتوقعي أن وضع المرأة الليبية الآن، أفضل كثيراً من وضعها قبل الثورة؟؟؟
قالت:اكيد، حتى الرجل الليبي، اصبح يثق بالمرأة، وبأهمية دورها، أكثر من السابق، فقد أثبتتْ المرأة الليبية، أنها أهلٌ لتحمل المسؤولية .. في ظرف كان عصيبٌ جداً، ولا يحتمله بعض الرجال، وهذا يؤكد قدرة المرأة على القيام بأي مهمة، بجانب الرجل بالتساوي ..
قلت لها: هل يسمح للمرأة الليبية، بالنزول للبحر، ولبس المايوه ؟؟؟ أم بشكل عام، محرم على المرأة الليبية ذلك؟؟؟ ولا حتى في خارج ليبيا؟؟؟
قالت: المرأة عندنا، تنزل للبحر من زمان، ولكن .. بملابسها الخاصة، وليس بالمايوه، أو لباس البحر المعروف عادة. أما من يرتدينه في الداخل، فهن من يعملن، بمهنة غير محترمة، ولا يهتموا، بنظرة المجتمع لهن، ويحدث هذا في مصايف خاصة، وبعض النساء يرتدينه، خارج ليبيا .
قلت: هل صحيح، ما يقال، من أن الكثير من زوجات الليبيين، هن من ايطاليا؟؟؟؟
أجابت وقالت: لا .. الليبيون متزوجون من عربيات، أكثر من أجنبيات، ولكن الغالبية، زوجاتهم ليبيات، فقط، في فترة الثمانينيات، انتشرتْ ظاهرة الزواج، بغير ليبيات، بسبب غلاء المهور، وطلبات أهل البنت الزائدة، وشروطهم الصعبة.
قلت: مدام ليلى، انت حقيقة، تتمتَّعي بالذكاء كثيرا، وشخصيتك حلوة كتييييييييييييييييير ورائعة. وثقافتك عميقة حقا، هل لك هوايات وثقافة خاصة بك؟؟؟
قالت: نعم اكيد، لي هوايات، وهوايتي هي القراءة والمطالعة، وخاصة، كتب الأدب العربي والعالمي، وهذا ما جعلني أتوجه للكتابة ايضا، أي أنني أهوى الكتابة، وخاصة عن المواضيع الاجتماعية، وأنا نعم، أكتب القصص القصيرة، وبعض مقتطفات الشعر، ومن طبيعتي، أن لا اتدخل في خصوصيات الآخرين .. ولا أسمح لأي شخص أن بتدخل في خصوصياتي . مؤمنة جدا بالخصوصية، وبالحرية الشخصية .
قلت: هل تحاولين مساعدة الزوجات الليبيات، اللواتي يواجهن عنفا من ازواجهن، وتساعديهن على حل مشاكلهن ام لا؟؟؟
أجابت وقالت: الكثير من معارفي وصديقاتي، تلجأنَ إليَّ، للمشورة أحيانا، في موضوعات خاصة، بهنْ، فأساعدهُّن كثيراً، ودعمهن، وأُساعدهن، في حل بعض مشاكلهن.
قلت لها أخيراً: انت مدام ليلى، وبدون مجاملة، شخصية رائعة، ثم رائعة، ثم رائعة، وأنت ذي شخصية قوية جدا، ومثقفة بعمق، وأقول ايضاً، (وفَّيت وكفَّيت)، ويجب ان يكون لك دوراً عاماً في المجتمع الليبي، وتملكين طاقات جيدة، وثقة عالية، بالنفس.
قالت معقبة: دوري هو التوعية الثقافية، وهنا، أرى نفسي كثيراً، أن أكون ناصحة للنساء والرجال، على حد سواء، على أهمية البناء والثقافة، بناء الانسان طبعا. وهذا اهم شيء، في المجتمع حقا.

انتهى موضوع: لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار سياسي، مع شابة فلسطينية، في الداخل الفلسطيني
- لقاء مع كاتبة وأديبة ونجمة مصرية متألقة
- قصة معاناة سيدة عربية مع زوجها
- الأهمية والنتائج لزيارة الوفد الاعلامي الموريتاني للاراضي ال ...
- حوار مع انفاس ثقافية عبر الماسنجر، والفكر السياسي الديني
- تعليق على دراسة بعنوان: موقف القادة الجدد من التطبيع مع الكي ...
- يهود الخزر وكذبة ابناء اسحق ويعقوب
- لقاء مع الأديبة والاعلامية الفلسطينية نجوى شمعون
- صدور كتاب جديد عن سيرة الشهيد عمر القاسم (مانديلا فلسطين)
- برنامج تركي الدخيل (اضاءات) وجوزيف براودي
- صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
- الفلسطينية ميساء ابو غنام رمز للتحدي والارادة القوية
- جمعية قوارير الفلسطينية لمساندة المطلقات
- تقرير المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية (مدار) عن المشهد ...
- زهيرة كمال شمس مشرقة وساطعة في سماء المرأة الفلسطينية
- قصة اسير محرر
- نجمة فلسطينية متألقة في سماء مدينة رام الله
- ناشطة فلسطينية، لا تعرف الكلل ولا الملل
- لقاء مع وزيرة الثقافة الفلسطينية والهم الثقافي الفلسطيني
- الذكرى الثانية والعشرون، لاستشهاد القائد الوطني عمر القاسم


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة