ورشة الرواتب على الهواء - حق المواطن الدستوري المساهمة بالقرار والاطلاع

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 19:06
المحور: حقوق الانسان
    

يصبو المواطن لتطمين حاجاته المعيشية وتحقيق الآمال التي جاءت بالدستور ؛ وما تحقق له فيه وأهمها :
[ السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها - النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات- ـ العمل حقٌ لكل العراقيين بما يضمن لهم حياةً كريمة - تكفل الدولة اصلاح الاقتصاد العراقي وفق اسسٍ اقتصاديةٍ حديثة وبما يضمن استثمار كامل موارده، وتنويع مصادره، وتشجيع القطاع الخاص وتنميته - اولاًـ للاموال العامة حُرمة، وحمايتها واجب على كل مواطن - ثانياًـ تنظم بقانون الاحكام الخاصة بحفظ املاك الدولة وادارتها وشروط التصرف فيها والحدود التي لايجوز فيها النزول عن شيء من هذه الاموالة
ولاًـ تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب ، والسكن الملائم.
ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي ي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون ] جملة حقائق دستورية تؤكد ملكية الفرد للثروة وجميع العراقيين ؛ وتفصيلا تنظر لتحقيق كرامة عيشهم والتأكيد على حق السكن والعمل والاهم [تكفل الدولة الضمان الاجتماعي للعراقيين ]

وجاء بالدستور [للمواطنين رجالاً ونساءً، حق المشاركة في الشؤون العامة - تنشر محاضر الجلسات بالوسائل التي يراها المجلس مناسبةً ] تابعوا الرابط http://www.almalafnews.com/Constrlostrequest/

ونرجوا تواصلكم معنا بالبريد الاتي [email protected]

من الضروري مساهمة المواطن فردا وضمن منظماته المدنية وكوادره الاكاديمية ومثقفوه وسائر المواطنين بداية التعرف على حقوقه الدستورية ؛ ويلزمنا الثقافة بالدستور وتحقيقها داخل البيت والمدرسة والعمل والشارع ؛ لنخلق جيلا واعيا مؤمنا بوطنه صادقا امينا بوعي من أجل التنمية البشرية وضمنها التخلق بحب الوطن والوعيوالمعرفة؛ لاتقدم ولا تنمية إلا من خلال المعرفة والعلم وحب الوطن والعودة لاخلاق اهلنا وبساطتهم ؛ ونبذ الانانية ؛ وشعوب آسيا وتجارب نجاحهم أهم أسبابها التفكير بتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة .

كانت لنا تجربة طرحنا فيها فكرة ورشة على الهواء

في الواقع لاقت إستحسان وتجاوب ؛ ووصلنا العديد ممن يرغبون التعاون ؛ ولكن يبدو لم يكن هناك تفهم للكيفية

وقد نكون نحن بعضاً من مشاكلها حيث طرحنا وضعا للتواصل ووضعنا بريدا لم يتواصل أحدا معنا بالبريد

والان نطرح فكرة الورشة ثانية ؛ بعد تحقيقنا إيجاد مكتبات على الهواء ؛ وأرسينا فكرة التواصل والمعرفة ضمنها ؛ وستفاجئون في هذا الاسبوع بعرض إحدى مشاكل المجتمع حول الرواتب والورشة وحلها عن طريق الورشة ؛ وسوف نوافيكم بإدائها ؛ ونتمنى أن نحقق وإياكم تغيير وسيلة العمل لحل قضيا المجتمنع ؛ ولدينا الكثيرمن القضايا وأهمها قضيتي البطالة والسكن وقضية التنمية المستدامة ؛ ولنا فيها فكرة بكيفية الحل .

المنظور لمنظمات المجتمع المدني ؛ على تعددها وكثرة عددها الذي لايحصى ؛ لم تطور أساليب عملها ؛ ولم تنظر لوسيلة جديدة لتكون فاعلة في حل قضايا المجتمع ؛ تسعى العديد من المنظمات المرموقة لعقد الندوات والاجتماعات وهي وسيلة للوعي ؛ ولكن المجتمع يريد وسيلة بكيفية حلول قضاياه المعيشية والسكنية .

المبادرات والاجتماعات التي حصلت هنا وهناك ؛ ومبادرة الفيحاء وقبلها المبادرة المدنية للحفاظ على المال العام
وغيرها تنظر لمسائل عامة ؛ ولكننا بحاجة لمسألة معينة وننتقل لمسألة أخرى ؛ وعلى سبيل المثال سوف ننظر لحلول قضية الرواتب والتي أخذت بعدا بتشريحها على مدى سنين ؛ ستكون ورشة عن الرواتب بهذا الاسبوع
ويمكن البحث في ورش على الهواء عن البطالة والسكن والتنمية المستدامة وعن التمويل وحق الاجيال بالثروة

نحن نأمل من المنظمات عموما ومن المنظمات الرائدة التواصل معنا عبر البريد أعلاه ومتابعة المدونة

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل