التواصل الاجتماعي

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التّواصل الاجتماعي : في مجتمع القبضة الفولاذية للفرد الحاكم والحزب الواحد تجعل الموالاة نخبها يسرحون ويمرحون وَيُغْتَنون ويُفسِدُون .
أمّا المعارضون الذين ينتقدون الفرد الحاكم والحزب الواحد فيُعْتقلون ويجرّدون من حقوقهم المدنية ويلتجؤون إلى الحاضنات الغربية في مرحلة تنامت خلالها وسائل الإعلام " Media " ووسائل التواصل الاجتماعي الافتراضي ( mobile ــ twitter ــ facebook ــ youtube ) على حساب التواصل الاجتماعي الحقيقي بسبب غياب الدّيمقراطيّة وحقوق المواطنة وحضور الرّقابة الصّارمة من قبل السّلطة على التواصل الاجتماعي الحقيقي لا الافتراضي
وقد تعددت وسائل التّواصل الاجتماعي قبل ثقافة الصورة ، حيث كانت الأحصنة التي تسابق الرّيح وسيلة التّواصل الأولى .
أمّا السكك الحديديّة فكانت وسيلة التواصل اثناء ثورة اكتوبر 1917 والترانزستور أثناء ثورة يوليو 1952 والكاسيت اثناء ثورة ايران 1979 .
وتبقى وسائل التّواصل الاجتماعي " تويتر ــ يوتيوب ــ فيسبوك " محطات حوارية بين جميع الأعمار والأحزاب والثقافات والطبقات الاجتماعية، ومن ثمّ تحدد ساعة الصفر لتجمّع المحتجين من المعارضين والمؤيدين للنظام في ساحات التحرير وغيرها من الساحات

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل