أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - النكسة الحقيقيّة في عقولنا !














المزيد.....

النكسة الحقيقيّة في عقولنا !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في التأريخ عند العرب , صار تأريخ اليوم ذكرى النكسة !
نكسة العرب 5 يونيو ( حزيران ) 1967
هذا طبعاً غير يوم النكبة الذي يصادف قيام دولة إسرائيل .
فمن الذي نكسهم وأنكسهم ؟
وما هي جذور إنتكاساتهم العديدة على مرّ العصور ؟
ستقرأون ذلك في خطاب الغالبية .
ضغطتُ على كوكل العظيم بكلمة نكسة / فظهرت لي الأسطر التالية في البداية , فجئتُ بها كمثال يُسهّل فكرتي .
صاحب المقال ,كاتب لا أعرفهُ , إسمه محمد عبد الكريم مصطفى
فقط أورد كلماته ( كتبها بالأمس ) فهو نموذج للغالبية من كتابنا , يقول :
{ .. ونحن نستذكر نكسة حزيران المشؤومة التي أصابت دول المواجهة في عام 1967 م على يد مجموعة من العصابات الصهيونية المنظمة والمدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الاستعماري، وأدّت إلى خسارة ما تبقى من مساحة فلسطين التي كان سبق وأن احتلت تلك العصابات مساحة منها ما بين وعد بلفور في عام 1917} إنتهى
************
بإختصار / كوني أكتب هذهِ الكلمات على عجالة لألحق بموعدي مع طبيب الأسنان الذي سيعالج ( نكسة ) الجذر في أحد الاضراس .
أقول / السبب الرئيس لكل نكباتنا وإنتكاساتنا هي ثقافتنا وطريقة تفكيرنا
أصحاب الافكار الدوغمائية هم الغالبيّة بين الناس المتعلمين , ناهيك عن الجهل العام الذي يصل الى نَسب مرتفعة في بعض بلداننا .
اليقين المُطلق , بالحقيقة المُطلقة , بالأنبياء والزعماء المُطلقين , هي السبب .
بينما فولتير يقول / اليقين المُطلق حماقة تحتاج الجدل غالباً !
هؤلاء المدافعون عن الحقيقة المُطلقة لا ينتبهون الى أنّهُ حتى الأنبياء والزعماء العظام , قد غيّروا مواقفهم وآرائهم في مواقف مختلفة .
لذا ترى هؤلاء ( وخصوصاً أصحاب النفس الشريرة ) لا ينتهون من مناكفاتهم ومناكداتهم وتخوينهم لكلّ من يبحث عن مخرج من نكستنا .
أحد السفهاء يسوءه إتخاذنا لمعلم إسوة لنا في المحبة والسلام . يقلب ذلك الى عبادة الفرد الذي نرفضه . والأمر بعيد جداً لكل ذي بصيرة .
يخشون من الليبراليّة / بينما هي تعني الفكر الحُرّ , وقبول الآخر المُختلف والديمقراطية في كلّ شيء .
***********
نكسة حقيقية عاجلة !
إنتبهوا رجاءً الى النكسة التالية , جائني للتو بالخبر صديقي الإيراني إسماعيل , الذي لا يُجيد العربية , يلهث ويصرخ هل قرأتَ الخبر التالي من AFP
إنّهُ عن شابة ( طفلة ) 17 عام إسمها / إنتصار شريف عبدالله , من اُم درمان في السودان , سيقومون برجمها لسبب يتعلّق بحملها من دون زواج / باقي الخبر إبحثوا عنهُ بإنفسكم ستجدون مثالاً واضحاً لإنتكاساتنا
إسماعيل لا يتوقف عن الكلام فهو يُترجم لي من الفارسيّة الى السويدية لأكتب بالعربيّة . وفجأةً رفع عينيه على مشهد في قناة العربية لعشرات من جثث الأبرياء السوريين المذبوحين فصرخ من جديد
هؤلاء الباسيج هم الذين ذبحوهم , أنا أعرف طريقتهم !
أنا أعرف عقدته طبعاً ولن اُحاوره في عجالتي الآن !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
5 يونيو 2012



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلف جدران الصمت / قسوة بلا حدود
- شتّان بين وصول بوتين وهولاند للرئاسة
- للمرّة ال 32 يرتقي ريال مدريد عرش الدوري الإسباني
- 1250 متر , بُرج الحُرية صار إسمهُ !
- نيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت ( 4 ) الأنا والذات !
- قراءة لنيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت / 3
- ماذا يحدث في عراق اليوم ؟
- النفس الشريرة والنوم ونيشه !
- نيتشه , ما لهُ وما عليه
- تصفيّة مسودات في عطلة نهاية الإسبوع
- و في العراق , تستمر الحياة !
- زمن الكتابة الثوريّة , إنتهى !
- لماذا إتخذناهُ مُعلماً ؟
- هل أصبح إسم مقتدى الصدر / خطاً أحمراً ؟
- الفيدراليّة هي ليست السُمّ الزُعاف !
- فلاديمير بوتين / القيصر الجديد القديم !
- الفوضى الخلاقة تزدادُ إستعاراً
- وماذا سيحدث , لو لم نُغيّر قناعاتنا ؟
- عزيز الحاج , بين حنّا بطاطو والمراجعات !
- الطائفيّة .. حقيقة أم خيال ؟


المزيد.....




- قرية سويسرية تتأهب لكارثة محتملة في جبال الألب
- عامل توصيل وجبات يظهر أثناء بث مباشر لتلفزيون الكويت والوزار ...
- الجزائر تخصص مبلغ مليار دولار لدعم دول إفريقيا …ما الفوائد و ...
- نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام، فهل يستحق ترامب بالفع ...
- معاذ بلحمرة… ما الذي دفع أستاذا مغربيا لإنهاء حياته؟
- ما الذي أصاب مصر جراء حريق سنترال رمسيس؟
- مأساة في قلب القاهرة: حريق ضخم في -سنترال رمسيس- يودي بحياة ...
- حقوق الملكية في العالم العربي ـ فضيحة مها الصغير مثالا
- سنترال رمسيس.. حريق يشل الاتصالات ويربك الحسابات في مصر
- محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الض ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - النكسة الحقيقيّة في عقولنا !