أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرعي ابازيد - لماذا توسيع حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) يشكل خطرا على روسيا - مذكرة 4















المزيد.....

لماذا توسيع حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) يشكل خطرا على روسيا - مذكرة 4


مرعي ابازيد

الحوار المتمدن-العدد: 1098 - 2005 / 2 / 3 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا توسيع حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) يشكل خطرا على روسيا
مـذكـرة ( 4 )
موقع الدول الأعضاء في الناتو .
ما زال زعماء الدول الغربية عاجزين عن تقديم أي أسباب مقنعة لتوسيع حلف الناتو ، عادة تتردد هنا وهناك دعاية مفادها أن الناتو منظمة مفتوحة ولا تستطيع الوقوف بوجه كل من يريد الدخول فيها ، وفي نفس الوقت يعترفون بزوال الاتحاد السوفييتي ليس هناك أي خطر يذكر ، لكن مع كل هذا مستمرين بمناقشة ما يسمى بالأمن الجماعي . إن المشكلة تكمن في أشياء أخرى .
• - توسيع الناتو قبل كل شيء يعتبر أداة للحفاظ على التواجد العسكري الأمريكي في أوروبا وبنفس الوقت الحفاظ على التأثير الأمريكي على المنطقة التي تتطلع لكي تصبح مركزا مستقبليا للسياسة العالمية ، فإنه من الواضح أن المستفيد الوحيد في هذه الخطوة للعلاقات الاقتصادية هو مجمع الإنتاج الحربي الأمريكي كمنتج رئيسي لسلاح الناتو . غير أنه في الولايات المتحدة تسير الأمور في مرحلة التخمر التي تتقوى يوما بعد يوم وخصوصا عندما تتوضح الأمور لدافعي الضرائب الأمريكيين بأن هذه الخطط ستكلفهم هم غاليا وليس أحد غيرهم .
• - الكثيرون في أوروبا ينظرون إلى توسيع الناتو هو محاولة ألمانيا تقوية سيادتها على القارة سياسيا وعسكريا بدعم من تأثيرها الاقتصادي . إن هذا يستدعي إلى القلق لدى الكثير من الدول التي تتذكر ماذا يعني اكتساب ألمانيا للقوة .
• - يعتبر نظام التوسع للناتو إنتاجا ذاتيا لمصلحة البيروقراطية الشمال اطلسية ( التي ظهرت بعد انتهاء الخطر العسكري السوفييتي ) وقوة المجمع الإنتاجي العسكري الغربي الذي هو أيضا بحاجة لعدو دائم ، وانهم سوف يمضون قدما في التوسع حتى ولو ظهر رأي آخر لدى شعوبهم ، فعلى ما يبدو أن دول أوروبا الغربية تسعى من جديد لاستغلال روسيا لخلق " نموذج العدو " لحاجتهم الماسة لذلك للحصول على التضامن الإستراتيجي داخل أوروبا لكي تبرر الاحتفاظ بمستوى المصروفات العسكرية والجيش والإنتاج الحربي . إن جوهر القضية هو أنهم يسعون لاستفزاز روسيا لكي تتخذ إجراءات جوابية بإعادة بناء قوتها الدفاعية ، مما يؤدي إلى تفسير سريع للوضع على انه ولادة جديدة "للتهديد العسكري الروسي".
• - ليس الكل في دول الناتو يؤيدون توسيع هذه المنظمة بدون قيد أو شرط ، لأن الرأي العام في الدول الأعضاء والدول المرشحة للعضوية والتي تظهر اهتماما متزايدا للدخول في الحلف .ومن الملاحظ هنا إن توسيع الحلف سيخلق خطوط جديدة تقسم أوروبا وتخفض مستوى الأمن وخلق مراجع لمواجهه جديدة . إن روسيا لن تستسلم لهذا الإذلال وسوف تتخذ الإجراءات الضرورية لإعادة بناء الحالة الراهنة .
• - إن توسيع الحلف يستلزم الكثير الكثير من الأموال ، وان الدول الغربية التي دائما تحسب وبشكل دقيق النتائج الاقتصادية لأي خطوة في السياسة الخارجية لازالت إلى الآن ليست في وضع يمكنها من تحديد الثمن لهذا التوسع . الأعضاء في الناتو يتهربون من إعطاء أي تقديرات رسمية ممكنة لثمن تكامل القوات في هنغاريا وتشيكيا وبولندا مع البنى الأطلسية ولم يتم الاتفاق على طريقة توزيع المصاريف المنتظرة بين أعضاء الناتو والدول المرشحة .
غير انه وحسب بعض التوقعات أن اقل شكل من المصروفات الضرورية لتوسيع الحلف سيكون 60 مليار دولار أمريكي خلال عشرة سنوات،وهذا في أسوأ الأحوال رقم مصغر جدا.
إن مثل هذه المبالغ غير متوفرة لدى أي دولة من دول الناتو لكن الغطرسة السياسية تحتاج إلى تمويل كبير لتثبيتها . من هنا واضح التوجه لطي صفحة مناقشة هذه المواضيع إلى فترات لاحقة وإخفائها تحت مفهوم " تدعيم الأمن الأوروبي . لكن في الواقع إن دافعي الضرائب الغربيين ليسوا مبتهجين لهذا الأمر لأنهم يعرفوا أن هذا سيكلفهم دفع مبالغ إضافية لإعالة الأعضاء الجدد في الناتو والذين ليس لديهم أي توجه أو رغبة لدفع ثمن دخولهم في الناتو .
• - من المشكوك به أن تقوية الناتو عسكريا سيكون على حساب الدول السلافية . إذ ان هتلر خاض هذه التجربة من قبل ، فقاعدة التشكيلات من دول أوروبا الشرقية لم تتحمل المواجهه المباشرة مع الجيش الأحمر والسبب هو وقبل كل شيء انتفاء الرغبة تماما لدى الجنود والضباط الموت من أجل مصالح ألمانيا الغريبة تماما بالنسبة لهم الآن فهذا المعنى لم يتغير كثيرا ، والجدير بالاهتمام ان الاختلاف بين السياسيين والعسكريين الأوروبيين الغربيين والعسكريين في الدول المرشحة أن الأخيرين لا يعتبروا من المؤيدين لتوسيع حلف الناتو .
• - ان دخول دول أوروبا الشرقية في الناتو ستجعل مبادئ اتخاذ القرارات في هذه المنظمة اكثر لا شكلية وأقل قابلية للتطبيق .
• - سيجلب الأعضاء الجدد إلى الناتو مشاكلهم السياسية ومشاكل سياساتهم الخارجية وعدد من النزاعات الداخلية والتي سوف تواجه الناتو مثل ( مشكلة ترانسلفانيا ، حيث اصطدمت مصالح هنغاريا ورومانيا ) وان هذه النزاعات بتزايد مستمر . لقد بدأت الآن مطالبات " اللوبي البولندي " المؤثر في الأوساط الأمريكية حيث يقوم هذا اللوبي باتخاذ إجراءات لعدم السماح للناتو باستقبال دول البلطيق في صفوفه وأيضا ضد استقبال أوكرانيا في هذا الحلف . يتكون تصور لدى المطلعين بأن السياسيين الغربيين وخصوصا بيروقراطيي الناتو نفسه يضعون الرأي العام لشعوب دولهم ضمن دائرة من الجهل بالنسبة للنتائج الحقيقية لتوسيع الحلف من وجهة نظر المصاريف ومن وجهة نظر ارتفاع نسبة خطر الحرب على أوروبا الغربية . بالضبط لهذا السبب فإن الاتفاق بين روسيا والناتو تم التوقيع عليه فقط من قبل زعماء الحكومات الغربية بدون مصادقة البرلمانات عليه .
حالة العلاقة بين روسيا والناتو .
مخططات توسيع الناتو توصلنا إلى فقدان ثقة روسيا بأفعال الغرب . إذ انه في أعوام 1990 – 1991 استطاع الغرب بمساعدة شخصيات مثل ياكوفليف والذين راقبوا نظام الإعلام الشعبي ان يخلقوا تصورا بأن الغرب لا يشكل بالنسبة لروسيا أي خطر يذكر ، أي اتبعوا استراتيجية " الاختناق في أحضان الأصدقاء " اتضح فيما بعد انها سياسة ناجعة وأصبح الشعور بالحفاظ على الذات لدى الشعب ضعيفا . وبنفس الوقت أكدوا ان الناتو لن يتحرك باتجاه الشرق ، واستقبال أعضاء جدد أمر مستحيل . انهم كذبوا على العالم بشكل واضح مما يبعث على عمق عدم الثقة بالنسبة لوعود الناتو الحالية بعدم تحريك البنية العسكرية باتجاه هنغاريا وبولندا وتشيكيا . لكن سوف تتحرك قوات الغرب بهذا الاتجاه إذا لم تتخذ روسيا أي إجراءات عملية بهذا الخصوص . ان هدف شعار الناتو بالتحديد هو ان الغرب يتظاهر علنا بنسيان الالتزامات التي التزم بها أمام الاتحاد السوفييتي ووريثته روسيا عندما اتحدت ألمانيا وعندما تم حل حلف وارسو ، أما النظر إلى ذلك بشكل آخر فهو خطأ كبير ، إذ انهم لم يظهروا العداء لروسيا بشكل رسمي على مستوى مجموعة كل هذه الدول . بالمطابقة مع هذه السياسة يحق لروسيا النظر لهذا التوسع على انه خيانة وغدر لأنه يعتبر خرق مبدئي للاتفاقيات الموقعة وينذر بعواقب وخيمة لكل نظم ما بعد الحرب في العلاقات الدولية .
فمن غير المعقول القول بان توسيع الناتو سوف يقوي الأمن في أوروبا .
من الضروري ان يرتكز نظام الأمن في أوروبا على كل المنظمات الدولية المؤثرة في هذا المجال وقبل كل شيء منظمة الأمم المتحدة والمجلس الأوروبي والاتحاد الأوروبي . وهنا لا يوجد أي إنقاص من مكانة الناتو ، أما إذا كان في أوروبا الغربية يعتبرون من الضروري المحافظة على هذه المنظمات فهذا أمر داخلي . غير ان توسع الناتو يفضي إلى تغيير موازين القوى المبدئي في أوروبا ، والى استبدال منظمة الأمم المتحدة ويتحول هذا التحالف إلى أداة أساسية في السياسة العالمية . ان الناتو بحاجة إلى تغييرات جذرية مما يواكب الحقائق المتغيرة في أوروبا والعالم تحمل طابعا سياسيا اكثر مما هو عسكري . غير ان هذا لم يحصل ، بل ان التوسع قد بدأ والانحياز لطرف دون الآخر واضح في أي نزاع . هذا يظهر ان الناتو كما كان سابقا حلفا عسكريا ولا نية لتغيير نهجه كما أعلن في اجتماع برلين في يونيو 1996 بأن هناك تحول في سياسة الناتو ، بل لازال أداة عسكرية للدفاع عن المصالح الغربية . وان الإصلاحات في الناتو بشأن تقوية وظائفه السياسية فقط حبر على ورق وتقويته عسكريا تجري على قدم وساق ، فهذه هي الحقيقة .
لقد تم بتاريخ 27 / مايو / 1997 في باريس التوقيع على " محضر مبادئ فيما يخص علاقات التعاون والأمن بين روسيا والناتو " . هذا المحضر وحسب مجموعة من المقاييس لا يتفق مع أهداف الإعلانات السابقة فيما يخص المصالح القومية لروسيا :
1 – هذا المحضر يعطي الغرب الأسس لتأويله ، كموافقة روسيا على توسيع الناتو . وهذا يناقض الموقف الأساسي لقيادات روسيا وهو ان روسيا لاتوافق أبدا على توسيع الناتو .
2- يتنصل الناتو من إعطاء القانونية الملزمة لواجباته السياسية التي اعترف بها والدليل على ذلك عدم وضعه أمام البرلمان للتصويت عليه .
3- لا يحتوي المحضر على ضمانات واضحة بعدم نشر قوة نووية في الدول الأعضاء في الناتو ، وعدم نشر مثل هذه الأسلحة في دول أوروبا الشرقية في الوقت القريب .
4- هذا المحضر يسمح بإمكانية توزيع جيوش الناتو في دول أوروبا الشرقية وتناميها .
5- لا تتضمن هذه الوثيقة الضمانات بعدم انتشار حلف الناتو في دول الاتحاد السوفييتي السابق في المستقبل ، إذ انه اصبح مطروحا بشكل مباشر مسألة دخول هذه الدول في الناتو .
6- ان آلية الفهم السياسي في هذه الوثيقة لا تعترف بمبدأ إعطاء روسيا إمكانية التأثير على القرارات التي تهدد أمنه القومي ، وفي الوقت نفسه من الممكن ان تستعمل هذه الآلية في الضغط على روسيا .
ان مذكرة عدم الاعتداء الموقعة بين الاتحاد السوفييتي وألمانيا لم تمنع ألمانيا من الاعتداء على الاتحاد السوفييتي وان اتفاقية ميونخين لم توقف الحرب في أوروبا ، وان الوثيقة الحالية من الممكن ان تكون أداة تمويه استراتيجي لتغطية نوايا الناتو الحقيقية .
ان الغرب يريد ان يحرم روسيا من الإرادة السياسية ، وان الخلاف بينهما يخفي خطر حقيقي ، وان القيادة الروسية هي السبب الرئيسي لهذا الخطر لعدم اختيارها الإستراتيجية الصحيحة .
الإجراءات الجوابية من قبل روسيا :
ان مسألة توسيع حلف الناتو تحتوي على طابع طويل الأمد وتخرج عن نطاق لقاء مدريد في يوليو عام 1997 وأيضا تخرج عن نطاق قرارات أبريل 1999 بشأن قبول ثلاثة دول في الحلف . فمن غير الصحيح القول بأن قرارات دورة مدريد هي نهاية وبدون رجعة عنها ، إذ ان الحديث كان فقط عن دعوة شكلية لعدة دول للانخراط في الحلف لأن إمكانية المعارضة تبقى حتى بعد 1999 وهذا القرار يجب أن توافق عليه برلمانات الدول الأعضاء في الناتو وبرلمانات الدول المرشحة للدخول فيه . إذا لم تتم الموافقة على هذا القرار من قبل برلمان ولو دولة واحدة فإن هذا القرار يبقى غير ساري المفعول . ان الدلالة الحاسمة ستكون ليس للقرار نفسه بل لما تنوي القيادة والحكومة الروسية فعله بعد التوقيع على هذا القرار . أما إذا اعتبرت القيادة الروسية ان مهمتها القول لا الفعل فإن الناتو سوف يتوسع وينشر قواته في أماكن ابعد مما تتوقعه الحكومة الروسية . فأما إذا قامت الحكومة الروسية بعمل جدي فإنها ستحول دون التطور السلبي للأوضاع في أوروبا بالنسبة لروسيا . عن إمكانية حل هذه المشكلة هو فقط عن طريق الحل الدبلوماسي وليس غير ذلك . لكن في الواقع ان الحكومة الروسية أكثر فأكثر تقع تحت سيطرة قوى خارجية غربية وقوى داخلية تعكس مصالح أناس غرباء عن روسيا . ان نداء الناتو يحمل طابع عميق ومعقد والجواب عليه أيضا يجب ان يكون ذو طابع مركب قومي ضمن برنامج اقتصادي وعسكري وسياسي وطني ، ووضع حد للدعاية الإعلامية وما شابهها .
ان المسائل التي تلامس حد الخطر بالنسبة لوجود روسيا يجب ان تأخذ بعين الاعتبار كل مصالح الأمة الروسية ومصالح أمم أخرى مستهدفة من قبل الناتو ونشر معلومات كاملة عن طبيعة هذا الخطر لاتخاذ الإجراءات المناسبة والمعروفة من خلال سياسات القوى الوطنية في داخل روسيا وخارجها .
ان التحليل السريع يرينا ان هناك إمكانيات جدية إضافية لرفض توسع حلف الناتو .
* - ان هذه المشكلة تؤثر على المصالح الحياتية لمئات الملايين من البشر في القارة الأوروبية وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ، فلذلك يجب ان تحل هذه المشكلة ليس على مستوى البيروقراطيين بل يجب الخروج إلى الجماهير العريضة التي تمثلها البرلمانات واتحادات العمال والفلاحين والشباب والنساء والمنظمات الدينية والمنظمات الأخرى في هذه المجتمعات .
ان الرأي العام في أوروبا والدول المرشحة للدخول في حلف الناتو إلى الآن لم يؤخذ بعين الاعتبار . السؤال الرئيسي هو ثمن توسيع هذا الحلف ، ان هذا السؤال المفتاحي في المسألة يوضع دائما في المرتبة الثانية أو الثالثة .
• - انه لمن السخافة تذمر روسيا من اندفاع استونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى الناتو وهناك ثلث أو نصف سكان هذه الدول من القومية الروسية .
• - يوجد إمكانيات ضخمة لدى روسيا لمعارضة توسيع حلف الناتو في ما وراء القوقاز وآسيا الوسطى .
لاتزال لدى الحكومة الروسية إمكانيات وقوة كافية لكي تحول دون تطور الأوضاع باتجاه الهاوية ، لكن المشكلة تكمن قبل كل شيء بعدم وجود الإرادة السياسية لدى القيادة الروسية .
من الضروري توحيد الحكومة المقسمة إلى مجموعات متخاصمة ، وهذه الوحدة ممكن ان تكون في السياسة الداخلية والخارجية فقط ، والتي تعكس مصالح الشعب وترتكز على تأييده . لإبعاد الخطر الخارجي يجب وقبل كل شيء ثبات السياسة الداخلية ووحدة المجتمع ، لكن في الواقع ان المجتمع الروسي منقسم على ذاته ، مجموعة صغيرة غنية جدا وعدد هائل من الشعب المعدم . ان اكثر الصفحات مأساوية في تاريخ صراع روسيا مع الخطر الخارجي متصل بانقسام المجتمع . يتطلب إعادة الوفاق الوطني التغيير في نهج الاقتصاد الوطني لروسيا وخصوصا ان يعترف الشعب بهذا التغيير وتقع على عاتق الحكومة استمرارية هذا النهج .
في نهاية المطاف ان العامل الحاسم في نوعية الاتفاق سيكون توازن القوى بين روسيا من طرف والدول الغربية من طرف آخر . هذا هو التوازن الذي حفظ السلام في أوروبا في النصف الثاني من القرن العشرين .

مرعي ابازيد



#مرعي_ابازيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا توسيع حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) يشكل خطرا على روسيا ...
- الأدباء الروس واللغة العربية
- فـي الصـمـت الجـائـر
- من الممكن ان تضيع أمريكا دورها كدولة عظمى
- مـذكـرة - 3 لماذا توسيع حلف الأطلسي(الناتو)يشكل خطرا على الع ...
- حتى لا يبقى شعري أصداء
- كـوارث الـلـغـات
- لماذا توسيع حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) يشكل خطرا على روسيا ...
- حرب العطش وصراع الأجيال
- مستعمرات القرن الحادي و العشرين


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرعي ابازيد - لماذا توسيع حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) يشكل خطرا على روسيا - مذكرة 4