أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميرة الطحاوي - هل كانت انتخابات القاهرة بروفة لانتخابات عراقيي المهجر ؟















المزيد.....

هل كانت انتخابات القاهرة بروفة لانتخابات عراقيي المهجر ؟


أميرة الطحاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1098 - 2005 / 2 / 3 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أول أيام الحرب الأخيرة بالعراق-أو هكذا نأمل أن تكون-أقيم حفل تكريم للشخصية العراقية عبد الحسين شعبان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان،أسرعت من عملي في مدينة نصر لألحق بالموعد،كانت الشوارع غاصة بالمصريين الذين اعتصموا بميدان التحرير من الصباح في تجمع لم تشهده القاهرة مثله منذ سنوات بعيدة،مردد بعضهم مع هتافات معارضة الحرب هتافات أخرى منتقدة للأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد و بهتافات أقل- لكن أوضح-عن الأوضاع السياسية ،في الحفل التقيت بعدد من العراقيين رأيت بعضهم لماماً في حفلات نوروز نظمت بمصر، طرحوا وقتها الفكرة" لماذا لا نشكل في القاهرة تجمعا لنا "مرت أيام الحرب و قبل نهايتها التقى من جديد عدد من العراقيين بمنزل لاجيء سياسي لتباحث نفس الفكرة،اجتمع العراقيون إذن و كل ظني أنهم سيضعون يدهم على مقر السفارة العراقية و ممثليتها بالجامعة العربية،فهناك الكثير مما يجب حفظه و هناك أكثير مما يجب كشفه أيضا،و هو ما لم يحدث،و قلت بيني و بين نفسي- و كانت أعمال السلب و النهب قد بدأت بالعراق" لقد نسوا مقر الخطوط الجوية العراقية بقصر النيل، و هذا معناه أن الملصق الورقي المعلق هناك لامرأة عراقية فاتنة ترتدي الزي السومري قد يتعرض للفرهدة – من فرهود،و أملي الأكبر أن يسمحون لي بتصويره عن قرب قبل السطو عليه" لدي الكثير من الصور لأزياء مختلفة لملل و نحل العراق و بعض العرائس المصنوعة من القماش مرتدية أزياء العراقيين التقليدية المختلفة لكن هذا الزي لم أجد له مثيلا،ذهبت فيما بعد لسوق الباله في الكاظمية و سألت البائع عن ملابس آشورية فأتي لي بملابس مزركشة الألوان من المغرب و الهند،و قال أنهم يطلقون على الملابس الأنيقة و المزخمة بالألوان أحيانا اسم الملابس المسيحية أو الآشورية، و خاب أملي أن أجد مثالا لهذا الثوب !.

المهم لم تثر لقاءات العراقيين بالقاهرة زمن الحرب عن خطوة كبيرة باستثناء التلاقي و التحاور،لا بأس،مرت الأيام و سافرت للعراق و أقمت هناك منذ أغسطس آب 2003 و حتى ديسمبر كانون أول 2004 ، ثم قررت تمضية العيد هذه المرة بالقاهرة فثلاثة أعياد في العراق لم تجلب لي سوى الذكريات السيئة،صديق يموت و آخر ينجو بجسد مزقته الشظايا،شاهدت معركة بالأسلحة يوم عيد الأضحى العام الماضي في منطقة الكرادة،و المدهش أن بعض المارة أصيبوا بينما المتحاربون ظلوا دون خدش واحد،ساعتها كنت في محل للملابس حيث هب البائعون حاملين الأسلحة المختلفة استعداداً للدفاع عن محلهم لو استغل أحد السلابة الأمر للسطو عليه،و اقترحوا علي الاختباء في غرفة البروفات –تبديل الملابس،وهي صندوق خشبي بائس متر في متر،وازنت بين الاختباء أو الإسراع لخارج المحل فاخترت الحل الأخير،كان هناك سيدة ينتظرها ابنها بسيارته خارج المحل تبكي و تصر هي الأخرى على الخروج لابنها ،كان على كلينا أن نخرج فندوس بأقدامنا على الزجاج المهشم و الدم المراق،تابعت المعركة من بعد، مرت سيارة للشرطة بنفس الشارع لكنها أخذت شارعاً جانبياً تفادياً للتدخل ! لكن سيارة أخرى ظهرت معلنة بصافرتها أن هناك رجال شرطة يحفظون الأمن و يفدون سلامة العباد بأرواحهم.

أملت إذن أن أحضر العيد في بلادي و أعود قبيل انتخابات المجلس الوطني العراقي لكن الأوضاع كانت تسير للأسوأ في بلاد الرافدين،سعادتي غامرة بعد أن علمت بنية البعض هنا لمفاتحة منظمة الهجرة الدولية لجعل مصر مقرا انتخابيا لعراقيي المهجر؛إذ فات على اللجنة المشرفة على الانتخابات أن قارة أفريقيا بكل دولها التي تتعدى ال55 – و هو رقم قابل للزيادة دوما بالقارة الفتية - لا يوجد بها مقر انتخابي واحد،في حين أن دولا بالمغرب العربي لا يقل فيها العراقيون عن 50 ألف مواطن على حد تكهنات البعض أي أن الرقم يزيد عن الحد الأدنى المطلوب(وهو 10الاف) لاختيار دولة ما ليفتتح بها مقر انتخابي،عُقدت النية من قبل عراقيون مقيمين بمصر مشكلين ما أسموه اللجنة الطوعية للانتخابات العراقية بمصر، و التي لم تحصل على تأييد رسمي صريح من الجانب العراقي يُلزم منظمة الهجرة الدوليةI O M بافتتاح مركز انتخابي بمصر،و هي المنظمة التي تُخصص الحكومة العراقية الحالية لها مبلغ 92 مليون دولار لتنظيم تصويت عراقيي الخارج و هو الرقم الضخم الذي عرض أقل من نصفه بكثير في البداية و زيد بناء على طلب المنظمة نفسها وتحصل على نسبة لا بأس منه كنفقات إدارية،ليصبح في النهاية عدد الدول التي سيتواجد بها المراكز الانتخابية لعراقيي الخارج 14دولة،دستة واحدة و دولتين في كل العالم ب92مليون دولار تدفع من ميزانية العراق الجديد.

السفارة العراقية التي لم تصلها بعد السفيرة صفية سهيل و التي يعقد الكثيرون هنا عليها الأمل لتخليصها من ركام العهد البائد افتتاح مقرها للانتخابات إلا بإشرافI O M،بعد تدخل أُعطي للجنة المنظمة للانتخابات الحق في حديقة السفارة المقابلة لمطعم شهير، و كان أن يسأل عراقيون عن مكان سفارة بلادهم التي لم يرونها منذ وصولهم مصر قبل سنوات أو عقود،بل و اعتقد البعض أن المقر هو المطعم ذاته!

إحدى العراقيات التي كشف عن تورط زوجها في علاقته بالنظام الصدامي و وجدت تقارير في جهاز استخبارات ببغداد بخط يده عن تفاصيل كثيرة للشأن المصري ربما أكثر من الشأن العراقي،دأبت زوجة كاتب التقارير على الاتصال في أوقات متفاوتة بمن استطاعت الوصول لأرقام هواتفهم بمصر لتعلن أن الانتخابات لن تجري أو تقول لهم عن موعد آخر لها لكن الإعلان كان واضحاً "تهيب اللجنة الطوعية الانتخابات العراقية بالقاهرة بالأخوة العراقيين و العراقيات المقيمين و المتواجدين بجمهورية مصر العربية أو أي من دول القارة الأفريقية أن يسارعوا بتسجيل أسمائهم في قوائم الناخبين و الاشتراك في الاقتراع على اختيار المرشحين لعضوية المجلس الوطني العراقي ، و ذلك بمقر حديقة السفارة العراقية بالقاهرة - حي المهندسين - ميدان الثورة يوم الجمعة الموافق 28يناير - كانون ثاني2005، من الساعة التاسعة صباحاً و حتى الخامسة مساء".

ثم كان صباح ليس ككل الصباحات :

جاء البعض منذ السابعة صباحا، هذا يحمل بوسترات ملونة و آخر أتى بكومبيوتره المحمول ليسمعنا الأغاني العراقية التي أعددتها، عربية- جعلت ناظم الغزالي يستأثر بمعظمها،كردية،آشورية و تركمانية ،وظللت أبحث حتى آخر لحظة عن أغنية مندائية فأرسل لي ماني سباهي أغنية مكتوبة! كان الترتيب أن يأتي بعد 4 أو 5 أغاني هذا النشيد

موطني موطني

الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك هل أراك سالمًا منعمًا وغانمًا مكرمًا هل أراك في علاك تبلغ السماك موطني الشباب لن يكل همُّه أن يستقلَّ أو يبيد نستقي من الردى ولن نكون للعدى كالعبيد لا نريد عيشنا المنكدا وذلنا المؤبدا لا نريد بل نعيد مجدنا التليد موطني موطني الحسام واليراع لا الكلام والنزاع رمزنا مجدنا وعهدنا وواجبٌ إلى الوفى يهزُّنا عزُّنا… غايةٌ تشرف ورايةٌ ترفرفُ يا هناك في علاك قاهرًا عداك
مـــوطـنــــــــــــــــــــي

هذا لنشيد الجميل الذي ما أن سمعته إحدى السيدات حتى لاح الدمع الغالي في عينيها،أتت عائلة من الإسماعيلية المدينة المصرية الهادئة الجميلة على شاطيء قناة السويس،أم هاشم مصرية زوجة لعراقي من عائلة سياسية معارضة،في العراق يمكن أن نستخدم هذا المصطلح بلا حرج فالسياسة لازالت جينا ينتقل من الأب لابنه مع الصفات البيولوجية الأخرى ،اصطحبت معها أولادها الستة و صغيرهم علاوي الذي كان له الحق قبل غيره في دخول مبنى السفارة و ليس فقط حديقتها.

مكثت عدة نساء أنيقات المظهر الجالسات على المقاعد الحديدية حتى نهاية الانتخابات التي مدت ساعة حتى السادسة مساءً منتظرات النتيجة.

من الإمارات حضرت الدكتورة جومان كبة – و هي أيضا من عائلة معروفة بتعاطيها السياسة و زوجها الدكتور طالب حمداني – كرر نفس العبارة السابقة! ، صوت الاثنان و المفترض أنهما سيسافرا على نفقتهما ليلة الانتخابات – 30كانون ثان ليصوتا في الإمارات لخشيتهما ألا يحسب صوتهما هنا ! تتمنى جومان أن ينتظم العاملون في مجال البحث العملي و التدريس خارج العراق و أن تتحسن الظروف الأمنية قليلا لتعود للعمل ببلادها، و أعلنت أنها لا تشترط منصبا و لا نصابا ماليا للعودة فقط تريد بعض الأمان،وجها عاد للعراق بعد الحرب و يعمل به للآن، و الاثنان تركا العراق في النصف الأول من السبعينات لأمريكا و عملا في اتحاد الطلبة المعارض لاتحاد الطلبة المرتبط بصدام .

خمسون عاما أ و خمسة أعوام أو عامين و سترون عراقاً آخر :

عائلة أبو آوس الآشورية أتت لمصر في سنوات متفرقة من التسعينات،أبو آوس ظل مجندا في الجيش العراقي لـ14 عاما،حتى إذا ما واتته الفرصة هرب عقب حرب الخليج الثانية أخته د. ألفت تتوقع خمسين عاما ليصبح العراق" أحلى من أمريكا " و تتوقع أم آوس خمسة أعوام ليعود العراق على الأقل لوضعه في السبعينات،ثم "الله كريم" ، أما د... عمر التي ما توقفت عن انتقادها للشعب العراقي و الدفاع عن صدم قائلة أن محاسنه أكثر من سيئاته،فقد أعطت عامين فقط للعراق و يصبح عدد سكانه 5 مليون نسمة فقط و يصبح صومالاً جديداً،مرددة الكثير عن خراب رأته بالعراق في زيارتها الأخيرة له،ألفت التي عملت في وزارة الصحة العراقية في السبعينات تتذكر بأسى وزير الصحة الذي أعدم لاتهامه باستيراد مواد طبية فاسدة ،ثم أثبتت التحقيقات مسئولية آخرين عن الحادث، فكان أن أرسل صدام اعتذارا لزوجته و تضيف" هل أعاد الاعتذار زوجها؟ " ، يبدي آل اوس الثلاثة تعاطفا كبيرا مع رجال الشرطة و الحرس الوطني و أسى حقيقي على الأرواح البريئة التي تطالها أعمال العنف اليومي، أم آوس " ربما إذا تواصل كل هذا الدمار يقل عدد سكان بلادنا للنصف،إنني أصلي لسلامة العراق فكل شاب يموت هناك هو بمثابة ابني"، و تمنى الجميع أن يخرج الأميريكون سريعا من العراق خاصةً د...،الأربعة جالسين معاً معظم الوقت و انتخبوا نفس القائمة.

الساعة تقترب من الثالثة و عدد المصوتين بلغ المائتين،معظمهم بجوازات سفر عراقية قديمة وجديدة،نسبة النساء اللاتي حضرت لا تقل عن 40 بالمائة،حضر أربعة من ذوي الاحتياجات الخاصة أحدهما كفيف و الآخر يمشي بمساعدة عكازين،فيصل فكري أحد اعضاءالمنظمة تحامل على ألمه و واصل العمل حتى نهاية اليوم،جاء أحدهم يسأل عن رقم قائمة بعينها و جاءت أخرى تعلن بفخر أنها صوتت لجلالة الملك فسيعيد ذلك للعراق أيام الخيرو آخر تحدث بفرحة عن تصويته لقائمة السيد،كان أول المصوتين د.طالب مراد؛ كردي فيلي يتحدث عن العراق الذي تركه منذ سنين كمن تركه البارحة،زعيم موحان أحد أعضاء اللجنة المنظمة للانتخابات قضى جل عمره الخمسين في مصر لكنه يتحدث بالعراقية و بال "جا " لزمة أهل الناصرية،يتجول هنا و هناك بحماس و فتوة شاب في العشرين، حتى إذا ما انفض السامر صحب زوجته العراقية الجميلة ثم سمعته يقول لأحدهم متضاحكاً " ياللا بقى نرجع مصرين شوية ، ياللا يا أبو محمد نروح نشيِّش- أي نشرب النارجيلة- على قهوة ...... "

طالبٌ كرديٌ ترك زوجته الحامل في شهرها الأخر و حضر لينتخب،و أخذنا نقترح له بعض الأسماء المختلفة للوليد المنتظر،عراقية له تقترح أسماء من بين أسماء زملائها الكرد الفيلية في جامعة بغداد في الثمانينات،فاقترح أنا أسماء سورانية رقيقة فيرد هو بأسماء بهدنانية لا تشوبها شائبة.

عراقي آخر يُحضر أطروحته للدكتوراة بمصر افتتحت معه نقاشا عن الإسلام و الوهابية و الأصولية الخ،و كانت فرصة جيدة للحوار الذي توسع أكثر بين الحضور.

محمد العبيدي أحد المنظمين للانتخابات و ثاني المصوتين في هذا العرس،استخدم كثيرون هذا المصطلح،تذكر كيف حاول بعد الحرب بأيام دخول السفارة العراقية بالقاهرة حاملا مطرقة عندما علم أن صورة صدام لازالت معلقة على جدارها الخارجي،كانت الصورة قد أُنزلت للتو بناءً على توجيهات،العبيدي ثاني المقترعين.

أحد الشخصيات التي ظهر اسمها في قائمة الرواتب المدفوعة من سفارة صدام بالقاهرة لعدد من العراقيين و من جنسيات أخرى مقابل خدمات لنا أن تتصورها فاجأنا بالحضور قبل الخامسة موعد إغلاق الصناديق الرسمي ،طالما تحين الفرصة في ندوة ما أو حوار متلفز ليعلن معارضته للنظام ثم يزبد و يرعد لاعناً "خيانة الأكراد و عمالة الشيعة" و كل حزب سياسي عراقي، سواء لديه من عارض منذ حكم الجبهة الموحدة أو زمن الحرب الإيرانية أو بعد حرب الكويت، صوت هو الآخر معلنا أنه أعطى صوته لاسم غير موجود في قائمة المرشحين!،ثم أعلن بعد دقائق أنه عضو في حزب عراقي ظهر في التسعينات ثم اتهم مجموعة الستة ( الأحزاب العراقية المعروفة المجلس - الدعوة - البارتي - الاتحاد- الشيوعي - الملكية الدستورية و أحدها الحزب الذي أعلن انتماءه له)أنهم صنيعة الاحتلال رغم أن اثنين منها تشكلا عمليا في الأربعينات و ثالث في 75 و رابع نهاية السبعينات و خامس أوائل الثمانينات !

في الثامنة انتهى فرز الأصوات التي بلغت 274صوتا 6 منها لم تحتسب لأنها اختارت أكثر من قائمة أو تركت الاستمارات فارغة و اثنان حملا اسماء غير مرشحة، و حصل ائتلاف علاوي على 77 صوتا تلاه القائمة الشيعية الموحدة على 68 صوتا ، قام بالفرز ستة من المصريين ، أربعة صحافيين من بينهم الكاتبة المصرية الكردية " درية عوني " و المخرج المصري " علي بدرخان " و أحد رجال الأعمال ، بحضور 6 مراقبين منهم 4من اللجنة المنظمة للانتخابات ، حصل الكل على نسخة من النتيجة على ألا تعلن قبل انتخابات الرسمية بالعراق حتى لا تؤثر على اتجاهات التصويت بالعراق و الخارج!.

في بداية العرس لاحظت أن عراقيين كثر لم يبادروا بالتعرف على بقية الحاضرين،لكن من مر عليه أعوام خارج العراق و بالأخص بمصر كانوا الأسبق ، في نهاية اليوم تم تبادل الهواتف و البريد الاليكتروني بين كثيرين.

[email protected]



#أميرة_الطحاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقيات سريعة
- صورة من قريب ..هل تصنع الصور زعماء..؟
- لا أحد يريده هناك ... ولا هنا أيضاً
- الحزب الشيوعي العراقي : التاريخ العبء يسجله كتاب
- كول لي يا وحش منين الله جابك
- مرحبا بنصير شمة و لكن.....
- نحو منهج بديل لدراسة المسألة الكردية - 1
- تحية من القاهرة
- و مازالنا مع الآشوريين شعبا و قومية و ديانة :
- الآشويون : ضحايا الإختلاف العرقي و الديني - 2 من 3
- الآشوريون: ضحايا الاختلاف العرقي والديني 1-3
- قطار الأصولية بكردستان ، متى يرحل ؟


المزيد.....




- منهم آل الشيخ والفوزان.. بيان موقّع حول حكم أداء الحج لمن لم ...
- عربيا.. من أي الدول تقدّم أكثر طالبي الهجرة إلى أمريكا بـ202 ...
- كيف قلبت الحراكات الطلابية موازين سياسات الدول عبر التاريخ؟ ...
- رفح ... لماذا ينزعج الجميع من تقارير اجتياح المدينة الحدودية ...
- تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر ...
- -حزب الله- اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره
- معمر أمريكي يبوح بأسرار العمر الطويل
- مقتل مدني بقصف إسرائيلي على بلدة جنوبي لبنان (فيديو+صور)
- صحيفة ألمانية تكشف سبب فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكراني ...
- ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميرة الطحاوي - هل كانت انتخابات القاهرة بروفة لانتخابات عراقيي المهجر ؟