أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اخلاص لطيف يوسف - مختارات من وحي الضروف العصيبة














المزيد.....

مختارات من وحي الضروف العصيبة


اخلاص لطيف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


مختارات من وحي الضروف العصيبة

كنت محتفظة بابيات شعر لمنشدها نهاد كامل محمود وكان قد قالها في الاعوام السوداء من بداية قرننا الحالي حين كان يتتبع اخبار العراق واهل العراق فانشدها في حينه .
ثم توا وردتني من الصديق العزيز البرزنجي المحترم قصيدة لمنشدها عبد الله عبيد الخلف .. ولكونهما مشتركتان في ظفيرة واحدة وتعكسان جانبا من مشاعر بعض المواطنين فانني انشرها لكم لاطلاعكم والتمتع بها مع شكري واحترامي .
اخلاص لطيف يوسف

تمادوا في غيّهم قتلا وخطفا فما كانت لهم في ذا حدود
فمن سني ياتيك انفجار وعن شيعي تاتيك الردود
ومن شيعي ياتيك اغتيال وذا سني انتحاري لدود
فكل يدعي حب العراق وكل يدعي عنه يذود
(( عبيد للاجانب هم ولكن )) (( على ابناء جلدتهم اسود))
نهاد كامل محمود ( البيت الاخير للشاعر الكبير معروف الرصافي )

والان يااعزائي لكم القصيدة الاخرى
سرقوا ألتراب

سرقوا ألتراب اذا ما خلتهم سجدوا
لا جائع أغنوا ولا في دينهم عبدوا

حثالة ألقوم سادات لنا ظهرت
فوق ألأرائك في خضرائهم نضد

تنهي وتأمر من أعلى مراتبها
جلّ رعاع ومنهم لكعّ قرد

يبقى ألحثال معارا في مجالسنا
من نال منّا ومن في مالنا شردوا

يبنون مجدا على أنقاض مملكة
لا حول فيها ولا في عونها أحد

دعني أفتش فوق ألأرض عن بلد
فيه ألنواصب وألأحزاب تجتهد

ألاّ ألعراق وفيه ألوحش جاثمة
مثل ألذباب على أرزاقنا رقدوا

بعض توارى بخبث عبر أحكية
لا طائل فيها ولا في طعمها شهد

هيّا هلمّوا ألى مثواكم زمرا
وغادروا ألأرض غير ألأرض وآبتعدوا

وحاذروا ألمسّ في موروثنا سلفا
لا بارك الله فيمن زادنا نكد

تترى أتتنا من جحور جحافل
مثل ألقرود على أكتافنا صعدوا

زرعوا ألخراب جهارا في مرابعنا
عبرألوعود وقبحا شرّ ما وعدوا

كم حوّلوا مالا ذريعة فرية
بائت هباءا وأضحى زيفها عمد

كم بشّرونا بنفط زاد مورده
للحاكمين وما في جيبهم حصدوا

فدمّروا ألبنية ألسمحاء في وطني
وبذ ّروا ألمال أقرارا بما فسدوا

لا كهرباء ولا ماء ولا رمق
ولا عيش به من جائنا سعدوا

أودّع ألأرض مختارا بما ملكت
لا ناقتي فيها ولافي نوقها زبد

تمنيت من ربّي بلاءا في جسومهم
ضرب من ألنار لافي جيدهم مسد

دعني أكفرّ عن بلواي في بلد
فيه ألطموح بهدر ألمال يعتمد

توضّأت في صومي غدات نوافلي
ولذت بطيب ألذكر راض وحامد

وقلت في نفسي أكفرّ ساعة
تمضي ألسنون وما في سيرها أمد

موئودة سؤلت بأيّ ذنب قتلت
والذنب ذنب ألأمّ في موئودة تلد

تفرعن ألفأر في أوطاننا عمدا
وصار جرذا على أقرانه أسد

تقصّيت أخبارا وخضت عوالما
فلن أر في آلتاريخ ميتا ويقعد

تمالكت أنفاسي وصنت مشاعري
وآليت في نفسي سنينا وأصمد

كيف ألسبيل وأجلاف تحفّ بنا
أخشى ألركوع لرجس غيرهم يفدوا

علّ ألكريم أذا ما شاء مكرمة
أن يستجيب لشعب صارمضطهد

نجدّد ألعزم أن خابت عزائمنا
فآلبدر نور وفي ألظلماء يفتقد

ما بال قومي وقد ملّت جوارحنا
تعمى ألعيون أذا ما صابها رمد

عبدالله عبيد ألخلف



#اخلاص_لطيف_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع مقال (( الغباء وانشتاين وحرية الفكر )) اجابتي على التعليق ...
- الغباء وانشتاين وحرية الفكر


المزيد.....




- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اخلاص لطيف يوسف - مختارات من وحي الضروف العصيبة