أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - حمى مجانينك تخترق الجدران














المزيد.....

حمى مجانينك تخترق الجدران


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


حمى مجانينك تخترق الجدران
محمد الذهبي
خيوط الجسد تتراخى
تئن
مر ليل طويل
لم اشاهد به جميلات غرف النوم
وبقايا الاضلاع المتكسرهْ
×××
مر عام طويل
لم اذق فيه
طعم برتقالة
ولم احتك بحمى الجسد
صفعات اتلقاها
فاندحر امام غربتي
×××
الجوع والضمأ
وجسد يتلوى خلف جدار
يعاني العزلة الاختيارية
×××
من ترمي ببقايا رغبتها نحوي
ستزرع شوكة في عظامي
لست شيخا كبيرا
لتتكاسلي عني
وتغلقي ابواب المرمر الابيض
×××
لو لم اصفع ناصية الرغبة فيك
لحملت فأسا كالحطابين
ادفن خطاياك
×××
لم يزل يقرع الطبول
ويندفع باتجاه المسافات والخيول الجامحهْ
في عرق اللذة يتوضأ
خلف الابواب
×××
ماتلك سجاياك
ولا من شيم البوح لديك
ان يبقى مجنون
يقبل تلك الجدران بلا قافية
او كأس للخمرة
يدفعه نحو الحلم
×××
حمى مجانينك تخترق الجدران
وتسخر من بعدك عني
دعينا نتوضأ بالحب
ونفتح افواه زهور حديقتنا
للطارق في اولى اللحظات
×××
لم نتعمد ان نخطو خطوتنا الاولى
فتراجعت
تخشين الرغبة والبوح
وتخافين سهام الكلمات
×××
في الليل المجنون
سنملأ باطية العشق جنون
سنحاكي
جميع العشاق
ومثيري الرغبة
من تبغين سواي
سميرا للّيل
×××
كم من دمع سال على اعتاب الغرف الزرقاء
وخالطه وجد غجري
في الباب
على اعتاب العتمة والنور
فتلاقت حماك بحمى كلمات الشعراء
×××
ضعي اناملك
لم ينتبه احد من الجالسين
اديري الساعة بدقائقها
واجهشي بالضحك
ربما ربما يشتبك
ذاك طلع الضلال
فاغرفي ماترين انه كالزلال
×××
ليلتان لم تمر بهما امنية خائبهْ
بجواري بلقيس
ترفع ثوبها
تحسبني لجة من مياهْ
×××
سنخترق الجدران معا
بزوايا جسد لم يترهل بعد
وعيون تكتشف المخفي
وارواح تتجمع
ثم تذوب بآنية
من نار



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جثة السندباد
- تأويلات الطاعن في الحلم
- تقرع سن اليأس كؤوس نداماي
- تذكرتين
- هزيمتي والوقت
- امنيات اخرى
- في اولى اللحظات
- حفلة للجنون
- يوميات دمشقية
- ياشيخ العشاق
- الى شاعرة
- ترنيمة المطر
- يكفيكِ انك واقفهْ
- من يوميات الوسخ العربي
- حين ينحسر الظل بيننا
- لكل النجوم التي غادرتني ، وللّيل ذاك الطويل سأكتب عزائي
- طائر الفينيق طار
- لعينيك واشياء اخرى
- ربيع عربي
- راعي البقر


المزيد.....




- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...
- عبد الكريم البليخ في -بكاء الحقل الأخير-... ثلاثون قصة عن ال ...
- استقالة مفاجئة لأشرف زكي من نقابة المهن التمثيلية استعدادا ل ...
- سعيد يقطين: أمريكا توجه دفة الإبادة والتطهير العرقي بدعمها ل ...
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- -شومان- تستعيد أمجد ناصر: أنا هنا في لغتكم
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - حمى مجانينك تخترق الجدران