جرائم حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا ...

شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 12:25
المحور: حقوق الانسان
    

أبلغت مصادر موثوقة المجلس الوطني السوري أن النظام السوري قام خلال اليومين الماضيين بإعداد وتجهيز عدد من السيارات المفخخة لاستخدامها ضد دور العبادة، وخاصة الكنائس والأديرة في عدة مدن سورية في مقدمتها دمشق وحلب.
وحسب المصادر فإن عمليات التفجير المتوقعة تندرج ضمن مخطط النظام لإحداث حرب أهلية وإلصاق تلك الأعمال بجماعات متطرفة، كما تأتي للتغطية على محاولته منع إقامة قداس على راحة نفس الشهيد البطل باسل شحادة الذي استشهد في حمص (29/05) برصاص أحد القناصين، ومنع النظام عائلته من إقامة جنازة له في مسقط رأسه بدمشق.
ويدعو المجلس الوطني السوري أبناء شعبنا لأخذ الحيطة والحذر من تلك المحاولات، والعمل على إفشالها، وحماية الكنائس ودور العبادة، وتأكيد التضامن والوحدة بين مكونات شعبنا، والسعي للوقوف صفاً واحداً في وجه مخططات الفتنة التي يسعى النظام لإحداثها.
لم يبقى لي الا ان اقول : لقد عمل ويعمل كلا الحزبين الفاشيين حزب البعث العراقي وحزب البعث السوري، على بناء نظامين مركزيين موغلين في التسلط على رقاب الشعب ,فيما ظل (الرئيس )في كلا البلدين يحكم البلاد بقبضة حديدية ويرتكب جرائم بشعة بحق الانسانية .......
نعم ان النظام البعثي في سوريا يرتكب يوميأ عشرات أعمال الابادة البشرية الموثقة بالصوت والصورة في كافة انحاء سوريا.... ورغم أن العزلة الدولية والعقوبات الاقتصادية قوّضت نظام الأسد، إلا أنها لم تنجح في إضعاف قبضته وقص مخالبة وايقاف شراسته تجاه شعبه العزل ،وعليه يجب العمل من اجل اسراع وتيرة سقوطه ومحاكمته امام الشعب كما حصل مع صدام المعدوم ونظامه البعثي النازي
اخيرا .... ....... بعد ان قرر (بشارالاسد) ان يقتل اهل سوريا بجميع طوائفهم بلا رحمة وامام الجميع وحول البلد الى مسلخ بشري ....ادعو المجتمع الدولي وجميع القوى الخيرة والمحبة للسلام والحرية ,من اجل العمل الجاد لوضع حد لمأساة الشعب السوري البطل ، وإيقاف المجازر التي يتعرض لها من قبل ازلام النظام البعثي السوري الدموي ...
ان رحيل الاسد ونظامه الدموي ومحاكمته بات ضروريأ وملحأ لتجنب الحرب الأهلية في سورية، وتفشي العنف الى خارجها.......

2012-06-03
احد التضامن

#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل