أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلمان مجيد - مفهوم المساواة في السياسة والاقتصاد و الاجتماع















المزيد.....

مفهوم المساواة في السياسة والاقتصاد و الاجتماع


سلمان مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 21:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هنالك حقيقة لاجدال فيها وهي : ان المفاهيم بصورة عامة لاتتمثل بتعبير او معنى واحد ، انما تتمثل في معان متعددة ، بسبب طبيعة العقل الذي يتعامل مع تلك المفاهيم من خلال الظروف المحيطة بالبيئة الطبيعية او الاجتماعية التي يتولد عنها تلك المفاهيم المتنوعة التي لايعود تنوعها الى تعدد البيئات فقط و انما الى طبيعة العقل الذي يقوم بمعالجة تلك المفاهيم على اساس الظروف وما يحمله العقل من اوليات التفكير المركوزة فيه ، مثلا الكل اكبر من الجزء و الواحد ضعف النصف ........ الى غير ذلك ، كذلك يستطيع العقل ان يستنبط نتائج مستحدثة لما يتمتع به هذا العقل من قابلية التجدد ،المتمثلة بمفاهيم و مواقف جديدة . من هذه المقدمة البسيطة اريد ان اثيت بان مفهوم المساواة ينطبق عليه هذا التحليل الذي يكشف عن تعدد مفهوم المساواة في المعنى العام ، ان كان هذا المفهوم يتعلق بالبيئة الطبيعية او الاجتماعية وما يتبعها من سياسة و اقتصاد و ثقافة و اجتماع و فلسفة .... الى غير ذلك ، والتي تجعل من تلك المساواة ظاهرة اجتماعية تتصف بالتواجد خارج شعور الافراد ، ولها قابلية ممارسة القهر على ضمائر الافراد (1) فهي ليست متاحة دون قيود ، بل هناك متغيرات هي التي تحدد حجم ومساحة تلك المساواة ، مما قد يجعلها تتسم بالعمومية ، مع انه ليست كل ظاهرة عامة تعد اجتماعية بل ان الظاهرة الاجتماعية تعم المجتمع لانها اجتماعية .(2) وما دام من الممكن ان تكون المساواة ظاهرة اجتماعية ، اذن لابد ان نعرف ماهي المساواة : اولا تعد المساواة شيئا ، لانها تقع تحت ملاحظتنا المباشرة ، فهي حالة التماثل بين الناس في المجتمع وبمضامين مختلفة من مجتمع الى اخر ومن مرحلة تاريخية الى اخرى ومن طبقة اجتماعية الى طبقة اخرى ، فالمساواة في المفهوم البرجوازي : هي المساواة بين المواطنين امام القانون ، بينما يبقى الاستغلال و التفاوت السياسي بين الطبقات الاجتماعية دون مساس ، وحتى في النظام الاشتراكي يبقى محتفظا ببعض عناصر التفاوت الاجتماعي بسبب الفروق بين العمل الذهني و البدني ، ومبدا التوزيع طبقا لكمية العمل المبذول وجودته ــ هذا اذا افترضنا ان الاشتراكية تمكنت من تحقيق المساواة في الجوانب الاخرى ــ (3)
وبعد ان تبين لنا معنى المساواة باعتبارها ظاهرة واقعية ، لم يتبين انها متاحة لكي تتطابق مع الصورة المثالية التي تتجسد من خلال ما تدعيه القيم الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و العقائدية و الفلسفية ، لذلك سنتناول انواع المساواة من خلال روابطها المتعددة .
المساواة بالمفهوم الرياضي / ان المفهوم الرياضي يتجسد بشكل واضح من خلال المنطق ، الذي يساعد على الوصول الى الحقائق بانواعها ، كانت طبيعية او اجتماعية بكل يسر ، معتمدا في ذلك على القياس ، فمثلا الارقام لا تخضع للتطبيقات الرياضية اذا تم تجريدها من المنطق الرياضي ، فقد يكون الواحد ليس كاي واحد ، وليس بالضرورة ان يساوي اي واحد ، فقد يكون ذلك الواحد مركبا ينتج عنه المركبات التي نراها في العالم ، في حين يدعي الذين اخذوا براي الافلاطونية ان الواحد لايصدر عنه الا واحدا ، وهذا يعني ان لايكون في العالم شي واحدا مركب من افراد ، بل تكون المجودات كلها احادا ، ما اردت من هذا التعبير ان هناك في المنطق ما يثبت بعدم تحقق حتمية المساواة (4) وهناك تطبيقات اخرى قد تعبر عن هذه الحقيقة المتمثلة بعدم تحقق المساواة بشكلها المحدد ، فمثلا لو قلنا كيف يتم المساواة بين اللون الابيض و اللون الاسود ، نقول : تتحقق المساواة باللون الرمادي ، بعد ان ياخذ احدهما ما ينقصه من الاخر ، فاللون الاسود ياخذ من الابيض ، و الابيض ياخذ من الاسود ، فالنتيجة ستكون المساواة بين اللونين ، ولكن هل سيبقى معنى لخصوصية كل لون ، ومعنى ذلك انه حتى لو تحققت في هذا المعنى ( العام ) ستصبح الحياة عقيمة ، لان مساواة من هذا النوع تعد تجسيد لعدم الانتماء ، لان المساواة اذا ما تحققت في الطبيعة سوف لايبقى وجود للتطور ،اما اذا كان هنالك وجود او ضرورة لتحقبق المساواة في الطبيعة فلابد ان تكون ضمن النوع الواحد ، والا لايمكن تحقق المساواة بين نوعين او اكثر ، فالنوع الواحد يبقى بنفس النوع بالنسبة الى جنسه ، كان ذلك النوع صغيرا او كبيرا ، اما خارج هذا الانتماء فمن المحال .
اما المساواة من وجهة نظر السياسين ، من الممكن تصنيفها الى : 1 / اصحاب الافكار السامية ، كالمصلحين و الفلاسفة . 2 / اصحاب الايديولوجيات ، كالمفكرين اصحاب الاراء المتنورة . 3 / المحترفون ، اصحاب الممارسات العملية ( كالمكيافلين ) وان نظرة كل من هؤلاء الى المساواة تنطلق من ( القاعدة النظرية ) التي ينطلق منها ، فمثلا اصحاب الافكار السامية كالمصلحين و الفلاسفة الذين ينظرون الى المساواة كحالة مجردة ، هي اقرب للمثالية منها الى الواقعية ، وهذا لايقلل من نضالهم في تحقيق المساواة في الحياة ، بل الامر لايتعلق بالنفوس البشرية المجبولة على الاستحواذ وتغليب مصلحة الذات ، ويحضرني هنا قصة خيالية اطلعت عليها منذ سنين عديدة عنوانها ( مدينة الله ) ملخصها : ان هناك مؤذن مسجد في مدينة ما ، نظر من كوة المآذنة فاذا به يرى مدينة غير التي يعرفها ، فنزل من هذه الكوة بطريقة ما ، فتم التعرف عليه من قبل اهل المدينة تلك بانه غريب عنها ، فتم استضافته واشترط عليه لكي يعيش في هذ المدينة ان يلتزم بالمساواة بكل معانيها والاسيطرد شر طردة ، فقبل بذلك ، وتم اسكانه وتزويجه واختص بعمل معين يقوم به دون اجر غير الذي يحتاج اليه من مآكل وغيره ، على قدر حاجته اليومية وان لايزيد على ذلك والا فانه قد اخل بشرط البقاء بينهم ،وعاش بسعادة على احسن ما يكون ، وذات يوم وهو في السوق ليآخذ حاجته ليومه ذلك فمالت نفسه لاخذ اشياء ليومه القادم ، فلم يجد نفسه الا وهو عائدا الى مدينته البائسة التي كان فيها اولا ، من هذه القصة البسيطة يتبين ان المساواة سوف تبقى حلما يراود البشرية الى ان يرث الارض وما عليها .
اما دور اصحاب الايديولوجيات ، لا اقول انهم منفصلين عن سابقيهم ، بل انهم قد يستخدمون جزآ كبيرا من افكار هؤلاء ، محاولين في ذلك تطويعها ضمن نظريات قديكون منها الواقعي او المثالي ، لتكون اداة او وسيلة توضع بيد الا حزاب و الحركات التي تحاول وضع هذه الافكار موضع التنفيذ ، ويبقى نجاح هؤلاء او فشلهم مرهونا بمقدار قربهم او بعدهم عن تلك الواقعية او المثالية (( فالايديولوجية السياسية قد تؤدي الى اختلاف الناس فيما يتعلق بمسائل اصل اللامساواة الاقتصادية و الاجتماعية و اخلاقياتها و مستقبلها ، فانه ما من احد يستطيع ان يشك في وجودها ، فقد حدث في المجتمع البرجوازي تفاقم للصراع المستمر بين من يمتلكون السلطة ومن تمارس عليهم هذه السلطة )) (5) والقارئ اللماح يدرك ما اعني ، بان هناك اتجاهات مع سمو اهدافها في تحقيق مبدا المساواة ، المستمد من هؤلاء الايديولوجين ، الا انهم بآؤا بالفشل الذريع ضمن دائرة نشاطهم الاوسع ، وحتى ضمن البؤرة الاضيق لنشاطهم .
اما بالنسبة للمحترفين الذين اتخذوا من السياسة اداة لتحقيق اغراض ضيقة من خلف الواجهة العريضة لمفهوم المساواة معتمدين في ذلك على ان السياسة ( هي فن الممكن ) محاولين في ذلك التعمية على ان هذا ( الممكن ) لمن ؟ هل للانسان بصورة عامة ، او لفئة قليلة يغلب على سلوكها طابع الانانية و الاستحواذ ، وابرز مثال على ذلك هو سلوك الفئات الطفيلية من برجوازين و راسمالين و اقطاع ،ومن الامثلة على ذلك الفئات في امريكا وبعض ذات الانظمة الشمولية ، فقد جاء في وثيقة اعلان الاستقلال الامريكي (( ان كل الناس خلقوا متساوين ، وانهم قد وهبوا من خالقهم حقوقا معينة لاتتحول ، وان هذه الحقوق ، حق الحياة و الحرية و التوصل الى السعادة )) (6) و الملاحظ من هذا النص و تطبيقاته يرى ، انها تخفي عدة امور منها : فالمعني بالسعادة هي حرية الاستحواذ على الثروة ،طبعا بموجب القانون الذي يقر لهم بالسلطة على حياتهم انفسهم وحياة الاخرين ، بينما لاتملك الاغلبية اي شئ من هذه السلطة ، رغم فكرة المساواة المعترف بها ، اضافة الى ان ما يخفيه ذلك النص هو : التميز بين النساء و الرجال ، فالرجل اكثر سلطة من النساء ، و البيض اكثر سلطة من السود ، و مسآلة ان يكون ( اوباما ) رئيسا لامريكا فهذه مسالة اخرى ، ولا زال توزيع الدخل غير متساو ، وحتى ما حدث من اعادة توزيع الدخل لم يكن له اثر يذكر في خلق مجتمع المساواة . (7) و الدليل على كل ذلك ما يجري في شارع ( وال ستريت ) بالرغم من التعتيم الاعلامي ، خوفا من ان يعطي ذلك انطباعا ، بان هناك ربيعا امريكيا ، على غرار ما يعرف بالربيع العربي .
وعندما نحاول التعريف بالمساواة ومدى مقدار تحققها في عالمنا المعاصر لا يعني ان هذه المسالة مرهونة بالتطورات الاقتصادية بعد عصر النهضة الصناعية ، بل قد تكون هذه المسالة اكثر وضوحا في العصور الاقدم ، وذلك لارتباط هذا الامر بالثوابت الاجتماعية المتمثلة بالقيم و المقدسات والخصائص الطبيعية للانسان و الطبيعة المحيطة به ، والذي ينعكس على تقسيم العمل بين الرجل و المراة ، ففي بلاد ( الاسكيمو ) مثلا الرجل يختص بتلك الاعمال الصعبة التي ليس للمراة القدرة عليها ، واختصاصها بالاعمال البيتية المقدور عليها من قبلها ، مما اتاح للرجل ان يستبد عليها ، حتى ان من حقه ان يعير زوجتة او احدى زوجاته الى ضيفه او صديقا له من غير المتزوجين ، كائ سلعة يتصرف بها كما يشاء ، وانه ليس من حق الزوجة ان تعير زوجها الى احدى صديقاتها ، لانها لا تمتلك مثل هذه المقدرة او السلطة ــ هذا لايعني ان هذا الامر مشروع خلقيا لهما او لاحدهما ــ وان مرد هذا الامتياز الذي يمتلكه الرجل مستمد من هيمنته على الانتاج ، ولكن عندما يعجز الرجل او يصبح كسيحا ، غير قادر على الانتاج فانه يفقد هذه السلطة ، حتى انه ينزل الى مرتبة ادنى فتعهد اليه نفس اعمال المراة ، ويفقد الامتيازات التي كانت متاحة اليه وهو في اتم قدرته الطبيعية . (8) وما يدعم هذه القاعدة ( اي اقتران السلطة بالانتاج ) هوان مهر الزوجة يتمثل بادوات الانتاج في المجتمع ، فاذا كان الانتاج رعويا ، فالحيوانات هي المهر ، واذا كان صيدا بحري او بري ستكون ادوات الصيد هي المهر ، على ان يتم توزيع هذا المهر بين افراد عائلة الزوجة ، وهذا يعبر عن طبيعة الانتاج الجماعي للعائلة ، دون الاهتمام بحق الزوجة بهذا المهر ، مع انها هي الطرف الوحيد في معادلة الزواج ، دون اي احد من افراد عائلتها ــ من الناحية العملية على اقل تقدير ــ باعتبار انها خرجت من دائرة الانتاج العائلي الخاص بعائلة ابويها ودخولها دائرة انتاج عائلي اخر ، الخاص بزوجها وافراد عائلته ، اذن مسالة المساواة غير متحققة بسبب عوامل عدة منها : طبيعة الانتاج الاقتصادي ، والقوة الطبيعية التي يتمتع بها الرجل ، ولكن هذا ليس صحيحا دائما ، وخاصة جانب قوة الرجل الطبيعية ، فالسكان في جزر ( التروبرياند ) الواقعة شرق غينيا الجديدة ، نظام الاسرة فيها ( امومي ) فالطفل ينتمي الى عشيرة الام ، وانه يرث خاله ، لانه لايعتقد بوجود صلة فسيولوجية بين الاب و ابنه ، لذلك نجد ان المساواة اختل ميزانها ومالت الكفة لصالح المراة ، بسبب العوامل الاعتقادية ، وحتى الازمنة المعاصرة نجد هذا الخلل في مفهوم المساواة وخاصة بالنسبة للمراة ، ففي العشيرة العراقية مثلا (( رغم النظرة التي تضعها موضعا ادنى من الرجل ، فان لها رغم ذلك في نفوس الجماعة العشائرية احتراما خاصا ، وان هذا الاحترام او التقدير الخاص للانثى ليس معناه وضعها موضع التقدير والتكريم ، بل انه حرص العشائري على معنى يربط حرصه عليه بحرصه على ( عرضه ) وهذا المعنى يبنى عليه ( شرفه ) الذي يوزن به مكانته و مكانة جماعته كلها )) (9) وطبعا لم يستمر هذا الوضع على حاله ليومنا هذا الا في نطاقات ضيقة ، حيث كان لدخول الالة في الدول الشرقية خاصة ، دور في تغير مكانة المراة ، نتيجة لدورها في المجتمع ، حيث قلت اعباء العمل البيتي ، فاصبح فراغ لها ، استغلته في التعلم ، واصبح لها مؤهلات للعمل في ادارة المكاتب وفي التعليم وبعض الخدمات الاخرى ، وكان من المؤمل ــ من جانب المراة على اقل تقدير ــ ان تحقق اهدافها في المساواة ، بتاثير الاستقلالية الاقتصادية ، الا ان الامور لم تجر كما كانت تامل به المراة ، بل توغلت في الاعمال الاكثر صعوبة من حيث الجهد البدني ــ تحت ضغط مختلف الظروف ــ فدخلت ميدان العمل في المعامل و الشركات ، وارتدت ثوب العمل ( الازرق ) بدل ثوبها ( الابيض ) ، هذه الطفرات في حياة المراة في الشرق شوهت مركز المراة في المجتمع و جعلت منها اكثر تضحية مما كانت عليه قبل ذلك (10) وهذه التضحية لم تكن بسبب اتساع دور المراة في البيت وخارج البيت فقط ، فقد وقع عبآ اخر على المراة في البلدان التي قامت فيها حركات التحرر الوطني ، كما حصل في الجزائر و فلسطين و فيتنام ، وان هذه الاعباء الاضافية ادت الى فرض تصرفات سلوكية لم تكن منتظرة من جانب المراة اتجاه الرجل او العكس ، مما ترك اثارا سلبية ، خاصة على حق المراة فيما نحن بصدد الا وهو موضوع ( المساواة ) .
اخيرا ممكن ان اشير الى بعض النتائج المتعلقة بالموضوع ، استنادا الى ما تقدم :
1/ ان المساواة سوف تبقى هدفا ساميا ، يعمل الانسان من اجل تحقيقها ، تحت شتى الظروف .
2/ ان اسوآ ما تظهر به اللامساواة ، هو في حرمان المراة من الحصول على حقها كانسانة .
3/ ان المشكلة التي تواجه فكرة ( المساواة ) انها دعوة متعددة الاوجه ، منها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، مما ادى الى عدم وضوحها .
4/ عدم الوضوح الوارد اعلاه ، ادى الى تشويه معنى المساواة واعطاها صورة مزيفة ، كما هو مفهوم المساواة في الفكر البرجوازي .
استنادا الى ما تقدم و نتيجة لعدم امكانية تحقق المساواة بين البشر بالصورة المثالية التي يناضل البشر من اجل تحقيقها ،لابد اذن من الاتفاق على الحد الادنى لمفهوم المساواة ، بان يمنح الانسان الفرص المتكافئة بين البشر ، على ان لا تكون هناك افضلية لشخص على اخر ، ويكون الجميع سواسية ( كاسنان المشط ) ليس فقط تحت مظلة القانون ، بل تحت مظلة الانسانية وحقوق الانسان بمفاهيمها و قيمها السامية .
المصادر : ( 1 / 2 / ) قواعد المنهج في علم الاجتماع / اميل دوركايم / مكتبة : النهضة المصرية .
3 / الموسوعة الفلسفية / ترجمة : سمير كرم / دار الطليعة ــ بيروت .
4 / قصة الايمان / الشيخ نديم الجسر / دار التربية : للطباعة و النشر و التوزيع .
5 / 6 / 7 / علم الاحياء والايديولوجيا و الطبيعة البشرية / عالم المعرفة : تاليف / ستيفن روزــ ترجمة :
مصطفى ابراهيم .
8 / الانثروبولوجية الاجتماعية /ج1 : الدكتور علي محمود / الشركة القومبة للتوزيع .
9 / نظام المسؤلية عند العشائر العراقية العربية المعاصرة / تاليف : الدكتور مصطفى محمد حسنين .
10 / ثورة على القيم / د: متعب مناف / مطبعة التلغراف ــ بغداد / 1965 .
11 / سوسيولوجية ثورة / فرانز فانون / دار الطليعة ــ بيروت .



#سلمان_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من شخصية محمد (ص) زواجاته و حروبه
- الحرية بين النظرية و التطبيق ( القسم الثاني )
- الحرية بين النظرية و التطبيق ( القسم الاول )
- سايكولوجية الفنان و سوسيولوجية الفن
- المجتمع : المتهم دائما
- علي الوردي و ( لائاته )
- عالم الاجتماع الدكتور عبد الجليل الطاهر
- الصدفة والواقع


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلمان مجيد - مفهوم المساواة في السياسة والاقتصاد و الاجتماع