أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد البغدادي - لماذا يتهجم -البعض- على حزب الشيوعيين العراقيين..!














المزيد.....

لماذا يتهجم -البعض- على حزب الشيوعيين العراقيين..!


احمد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 01:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو منطقيا الافتراض، بأن النجاحات التي يحققها الشيوعيين يوماً، لم تعجب "البعض"، بل لم يعودوا يطيقون سماعها اصلاً، لذلك وكما تعودا دوماً، فهم بارعين في رفع النبال قبل السيوف، او ربما معاً، ليوجهوها حقداً وتشويها لحزب الشيوعيين العراقيين ورفاقه المخلصين، من خلال حملة هجومية مليئة بالافتراءات والكذب، هدفها الانتقاص والهجوم بلا مبرر ولا اخلاق على الحزب، وهذا يعكس نمطاً موروثاً من انماط مواجهة دعاة الحرية والسعادة الانسانية.
مع ذلك علينا ان نتساءل عن الاسباب الكامنة وراء تلك الحملة التي تستهدف حزب الشيوعيين العراقيين، والتي يدعي بعض فرسانها "انه حزباً صغيراً لا اهمية له"، وانا اكاد اجزم ان التفسير السيكولوجي الوحيد له، انهم مرتعبون كل الرعب لما وصل له الشيوعيين من نجاحات، التي رغم "صغرها وعدم اهميتها" الا انها تعيد للذاكرة حقب حمراء من التاريخ، فما كان منهم في ما مضى الا ان يعرضوا تعاونهم مع "الشيطان السامي البريطاني" لمواجهه الخلايا الحمر التي غزت الجسد المتفسخ من الاقطاع والرجعية، كما اليوم تغزو هي ذاتها تلك الخلايا جسداً المملوء بالمحاصصة والطائفية، لتطالب ببناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية.. والعدالة الاجتماعية.
هذا التشابه التأريخي المتجدد في مسارات العداء للشيوعيين، يجعنا على دراية كاملة بما يخطط له الفوق المتنفذون، فهي تبدأ عند بعض التشويهات هنا وهناك، ثم حماية التقاليد والاعراف، لتنتهي بالموت الجماعي لكل من تسول له نفسه الاعتراض وأبداء الرأي، والشيوعيين بخبراتهم "المتواضعة جدا" في النضال ضد الدكتاتوريات، يعلمون مسبقاً بالمسارات التي يتجه اليها البعض، تلك التي يمتزج بها المال السياسي الفاسد بالتشوية المغرض والتهجمات المتكررة من هذا او ذاك، وقمع الحريات، والاعتقال السياسي، والتصفيات الجسدية، واغلاق مقرات الاحزاب الوطنية والديمقراطية...الخ بعد ان تطول القائمة وتطول، وايضا تطول تلك التي وجد فيها "الفوق المتنفذون" انفسهم غارقين فيها امام الشعب، عاجزين عن تحقيق ادنى مستوى من الوعود المقدمة مع "البطانيات والصوبات" قبيل الانتخابات، مشغولين حتى اخمص اقدامهم بفضائح الفساد والرشوة وسرقة المال العام والمصارف والاستخدام السيء للسلطة، وقائم الازمات التي لا تنتهي، والمليارت التي تتبعثر في "الفراغ" بمشاريع وهمية، وايضا...الخ، لذلك ما كان مهم الا ممارسة لعبة "التشويهات" وربما "الفتاوي التكفير مستقبلا"، التي يجيدوها لمحاربة الشيوعية.
وعلى ايه حال، تبقى "الشيوعية اقوى من الموت" واسمى من كلماتهم وتشويهاتهم واحقادهم، ويبقى حزب الشيوعيين العراقيين مناراً ساطعاً ونبراساً رائداً من الديمقراطية وللديمقراطية، وحزباً نظيفاً نقياً، يقر بنزاهته القاصي والداني، حزباً "ورغم انوفهم" يلتصق بتطلعات الناس من شغيلة يد وفكر وعموم شرائح المجتمع وأحلامهم الدائمة، بالوطن الحر والشعب السعيد..!



#احمد_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارادة الشباب.. هي ذاتها ارادة الوطن
- اضواء على الحراك الاحتجاجي الطلابي في العراق
- شبح اليسار وشبابه من جديد.. ضد جشع الرأسماليين


المزيد.....




- الجنرال عاصم منير قائد الجيش الباكستاني.. من هو ولماذا يعد ش ...
- الهند تكشف: -جيش محمد- وجماعة أخرى كانت هدف الضربة وتُبرز تف ...
- منسقة الأزياء سارة كيروز تكشف أكثر ما تحبه نانسي عجرم بأزيائ ...
- السياحة تنتعش بقوة في المنطقة.. هذه الدول تخطف أنظار العالم ...
- عقيد أمريكي متقاعد يفصّل -مشاكل جوهرية- بهجوم الهند على باكس ...
- فيديو متداول لهجمات الجيش الباكستاني ضد القوات الهندية.. ما ...
- وكالة: الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا لأول مرة ه ...
- شاهد: مهاجرون يتسلقون سياجا على حدود بيلاروس أملا في الدخول ...
- الأم ليست بخير، فهل المجتمع بخير؟
- الشرع في باريس في أول زيارة لأوروبا... ماذا على جدول الأعمال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد البغدادي - لماذا يتهجم -البعض- على حزب الشيوعيين العراقيين..!