أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - صورة -الشوايا- وحال منطقة الجزيرة السورية















المزيد.....

صورة -الشوايا- وحال منطقة الجزيرة السورية


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 23:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لم يجد ضابط برتبة عميد في قوات حفظ النظام السورية ما يهدد به محتجين في دمشق على جرائم النظام الليبي بحق شعبه غير "إفلات" عناصره "الشوايا" عليهم. كان هذا مساء 23 شباط 2011. قبله بثلاثة أسابيع، وُجِّه تهديد مماثل، ربما من الضابط نفسه، إلى متضامنين مع الثورة المصرية حاولوا الوقوف قريبا من السفارة المصرية قبل سقوط مبارك. وقتها حذر الضابط المتضامنين بأن عناصره الشوايا سـ"يأكلونهم" إن هو "أفلتهم" عليهم.
"الشوايا" اسم قلما يتبناه المعنيون المفترضون به من سكان أرياف منطقة الجزيرة السورية، الرقة ودير الزور والحسكة، شمال شرق البلاد. وهم عرب مسلمون، موزعون على عشائر متنوعة، ويتمايزون عن البدو من جهة، وعن الحضر من سكان المدن من جهة ثانية. ولقد عرفت حتى أربعينات القرن العشرين صراعات عنيفة بين الشوايا المستقرين وبين البدو، كانت تسمى "حرب البدو والشوايا". كان الأخيرون فلاحين عموما ومربي مواشي. اليوم كثيرون منهم عمالة غير ماهرة، في البناء والزراعة خارج منطقتهم.
ولقد كانت نظرة مدن الجزيرة بالذات، ودير الزور بخاصة، استعلائية حيال الشوايا. وكانت محنة للشاوي أن يزور المدينة حتى خمسينات القرن العشرين. كان هذا الوضع مشتركا بين سكان الأرياف في سورية حتى نحو نصف قرن تقريبا، لكن "الشوايا" هم المجموعة السكانية الوحيدة التي لا تزال تواجه بأحكام تبخيسية جدا في النطاق السوري العام، على نحو ما يفيد كلام الضابط. أما في مدن الجزيرة ذاتها، فالشوايا جزء كبير من سكانها اليوم.
لم يأت من فراغ كلام سيادة الضابط الذي يضمر احتقارا شديدا للشوايا واعتبارهم وحوشا أو كلاب حراسة. الواقع أن منطقة الجزيرة هي الأقل نموا والأشد فقرا والأدنى تعليما في سورية. والزيادة السكانية فيها أعلى من غيرها. هذا بينما تعاني المنطقة من عوز متفاقم في مياه الري بسبب الاستثمار المفرط للمياه الجوفية، تولد هو ذاته عن التوسع الشديد في زراعة القطن بين ستينات القرن العشرين وتسعيناته. ولقد تسبب هذا الوضع المركب من إهمال حكومي وزيادة سكانية ونقص المياه، بخاصة في السنوات الأربعة الأخيرة، في نزوح ما يزيد على 300 ألف من سكان المنطقة إلى ضواحي المدن الأكبر، أو إلى لبنان. وهم حيث حلوا يشكلون عمالة متدنية المهارة، تتدبر أمرها بالكاد من أعمال رثة. ويقدر أن مليونا و300 ألف متضررون من موجة الجفاف التي تصيب المنطقة وسوريا ككل منذ أربع سنوات.
وبحكم هذا الوضع المزمن استبطن كثير من الشوايا مشاعر الدونية، وتقبلوا أنهم أقل شأنا من غيرهم، وما يقال عنهم من بدائية وخشونة.
والواقع أن جانبا من مشكلة الجزيرة السورية يعود إلى التمثيلات المعرفية شبه الاستشراقية، الرائجة في أوساط سورية واسعة حيال سكان المنطقة. إنهم متخلفون، راضخون، عنيفون، جهلة، لا يعرفون كيف يعبرون عن أنفسهم، وفي المحصلة فإن مرتبتهم الإنسانية أدنى من غيرهم، الأمر الذي يبيح إساءة معاملتهم.
عن سكان الجزيرة، استطاع مهندس سوري أن يكتب قبل حين: "ولنكن صريحين، لسنا مستعدين لمنح أُناس غير حضاريين لا هم لهم إلا إنجاب من 8-15 ولد وأكثر مساعدات من أموالنا ما داموا لا يتصرفون بروح عاقلة ومنطقية وبطريقة حكيمة مع مقدراتهم، وهم السبب بفقر أنفسهم بسبب انعدام الحكمة وقيامهم بهدر أموالهم وثرواتهم في أعوام الخير على تفقيس وتفريخ الأولاد" (أمجد جاد الله، نشرة كلنا شركاء الإلكترونية، 30/11/2010). هذا الكلام العنصري النازع لإنسانية من يتكلم عليهم، لم يأت من فراغ بدوره. إنه مرتبط بمناخ فكري عام يزداد انتشارا في البلد مع لبرلة الاقتصاد المشوهة الجارية، كلام يُحمّل الفقراء مسؤولية فقرهم، ويعيد مشكلات البلاد إلى انغلاق أذهان الناس أو إلى كونهم غير متحضرين، أو إلى الزيادة السكانية وحدها. أكثر وأكثر يجري في سورية اليوم شحن الفوارق الطبقية بدلالات ثقافية، فتمسي من نوع الفوارق بين إقطاعيين وأقنان، أو أرستقراطيين وعوام. ويعفى من المسؤولية، بالمقابل، نمط ممارسة السلطة وصيغة إدارة وتوزيع الموارد الوطنية، وكذلك "المتحضرين" و"الحكماء" من أمثال الدعي كاتب النص المذكور، هذا الذي لا يريد أن يمنح أمواله لأناس غير حضاريين. الرجل المتحضر يكمل كلامه كالتالي: "فلا نريد أن تتحول أرضنا وبلادنا الجميلة لبلاد منكوبة بالفقر و الجموع التي لا عمل لها تنقلب لمجموعة من القتلة والهاملين على الطرقات والشحّادين على المفترقات". طبعا لا يخطر ببال هذا الفاشي الصغير أن فقر سكان المنطقة ليس شيئا طبيعيا، وأنه مرتبط بتقسيم عمل جهوي وبانحيازات إدارية وتنموية مضادة للريف والمناطق الأقل نموا، وبسياسات اقتصادية مفقرة. وأن "أمواله" تحصلت في ظل تركيب اقتصادي وسياسي تشغل فيه منطقة الجزيرة موقع العالم الثالث الداخلي للبلد العالم ثالثي الذي اسمه سورية. الأمر الذي يعني أنه شخصيا مستفيد من هذا الوضع الذي يتضرر منه الأشد فقرا من سكان الجزيرة.

في واقع الأمر، قد تكون الجزيرة أغنى مناطق البلاد، بفضل النفط والقمح والقطن، وحتى بالماء (نهر الفرات وبحيرة سد الفرات). لكن تضافر مفاعيل المركزية السياسية والإدارية الشديدة، والتأخر التعليمي والاجتماعي للمنطقة، وتوجس متوارث من جهة السلطات حيال سكانها العرب (مشتبه بولائهم للنظام العراقي السابق) والكرد ("انفصاليون")، ونظام نهب وإفقار عام، يتعامل مع الجزيرة تحديدا كمستعمرة داخلية، مستغلة ماديا ومحتقرة ثقافيا أكثر من غيرها في سورية، فوق كونها مضطهدة سياسيا مثل غيرها في سورية، كل ذلك جعلها أشد مناطق البلاد فقرا وتدهورا.
وليست تلك التمثيلات العنصرية نادرة. على الفيسبوك يجد المرء غير صفحة تنز استعلاء عنصريا حيال "الشوايا". منها للأسف صفحة لطلاب جامعيين، بعنوان: "مكافحة الشوايا في جامعة دمشق". ولها منشئ ومدير يبدو اسماهما حقيقيان. وهناك تعليقات تنضح بالتعالي والاحتقار، أسماء أصحابها تبدو حقيقية أيضا. هذا لأن كثيرين اعتادوا أن الشوايا لا شيء، ويمكن قول وفعل أي شيء بحقهم دون خجل وبحصانة معنوية وقانونية تامة. وهناك مجموعة أخرى بعنوان فاشي صريح: "معا للقضاء على الشوايا". ومجموعة ثالثة، صفحتها مغلقة دون غير الأعضاء، اسمها يدا واحدة لجعل الزراعة خالية من الشوايا". ويبدو أن المقصود إخلاء حي الزراعة في مدينة اللاذقية من ساكنين "شوايا".
ويشكل التحقير والتمثيلات المؤسسة له والإهمال الحكومي المديد للمنطقة دائرة مغلقة. فالإهمال يعزز تخلف المنطقة وتدهورها الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي. قبل عامين زار السيد عبدالهي الدردري، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، مدينة الرقة في سورية، وقال عنها إنها مدينة من الستينات. ليس محقا تماما. في مطلع سبعينات القرن العشرين كانت الرقة مدينة صغيرة فيها مدارس جيدة وتعليم ينتشر وحياة ثقافية معقولة جدا وخدمات تتحسن ومجتمع يتنوع ويتفتح. اليوم الرقة أسوأ بما لا يقاس على هذه المستويات جميعا. وهذا لم يأت من السماء. إنه وثيق الصلة بنوعية التعامل الاقتصادي والسياسي مع المدينة والمنطقة ككل. وما ينطبق على الرقة ينطبق ما يقاربه على دير الزور والحسكة والقامشلي. وهذا كله مرشح للتفاقم فقط في ظل الصيغة الجارية لتحرير الاقتصاد، المحابية للبرجوازية الجديدة، وثقافتها النخبوية الإقطاعية. وعليه يرجح للمنطقة أن تبقى خزانا للعمالة غير الماهرة الفائضة وللتدهور المادي والمعنوي لحياة سكانها المتزايدين.
السيد الضابط لم يخطئ كثيرا في تهديد المتضامنين مع مصر وليبيا بـ"إفلات" عناصره "الشوايا" عليهم. من الوقائع المعروفة في التاريخ الاجتماعي في أوربا ولدينا أن متحدرين من الأرياف، والمناطق الأكثر تخلفا وفقرا، أيسر من غيرهم استخداما كهراوة قمعية ضد الاحتجاجات الاجتماعية. لقد جرى شيء من ذلك، على كل حال، في سورية نفسها قبل أكثر من ثلاثين عاما في سياق الصراع العنيف بين النظام والإسلاميين.
على الاعتراض الحقوقي والسياسي على التمييز ضد "الشوايا" أن ينطلق من واقع أن بيئاتهم الاجتماعية هي فعلا الأشد بؤسا والأدنى تعليما والأقل تمدنا في سورية، وأن المطلوب أكثر من الخجل من قول أشياء سيئة عنهم هو العمل على تغيير الواقع السيء الذي يعيشونه. مطلوب أيضا تبين الشروط السياسية والاقتصادية الكامنة وراء هذا الوضع، ومن هذه الشروط مستوى تمثيل المنطقة وسكانها في المؤسسات المحلية والمركزية، ومنها نوعية السياسات الاقتصادية والاجتماعية الممارسة هناك، ومنها تمثيل المنطقة أيضا في المناهج التعليمية وفي وسائل الإعلام. حيثما جرى تمثيل أحد من المنطقة في الدراما السورية كان التمثيل "استشراقيا"، يركز على اللهجة والزي والاختلاف، ويمنح صناع الدارما موقع العارفين المتفوقين حيال قوم بدائيين. ويضاف إلى ذلك ما سبقت الإشارة إليه من تمثيلات معرفية تجعل من "الشوايا" أناسا غير متحضرين، مفتقرين إلى العقل أو الحكمة، وإلى الترتيب والنظافة، سذجا وغافلين، ويتكاثرون كالأرانب. ولا يندر كذلك للأسف أن يمثل مثقفون من منطقة الجزيرة سكان المنطقة تمثيلا فلكلوريا بذريعة الواقعية، لكنهم عمليا يجمدون سمات تاريخية بعينها في صورة الهوية الثابتة للمنطقة وسكانها.
من المهم التوضيح أن "الشوايا" عنوان لوضع اجتماعي متغير، وليس لهوية ثابتة. عموما يسقط الوضع الشاوي عن كثيرين حين يتعلمون ويسكنون المدن، ويسقط نهائيا عن أبنائهم المتعلمين. لكنه يبقى لصيقا بسكان الأرياف الأجلاف غير المتعلمين، وبخاصة الفقراء. ليس "الشوابا" طائفة أو إثنية أو دينا، إنهم قطاع جهوي من السوريين، يتعرض لتمييز اجتماعي وثقافي، لا يمكن أن يكون مقبولا من وجهة نظر التكامل الوطني، أو المواطنة، أو الكرامة الإنسانية.
ولقد ازداد هذا الشرط سوءا في السنوات الأخيرة بفعل تضافر عاملين: اتساع الفقر والبطالة و"التخلف" في المنطقة بفعل محاباة السياسات الاقتصادية الجديدة للمدن وتراجع دول الدولة الاجتماعي وتعاقب المواسم السيئة، ثم المناخ الإيديولوجي "الثقافوي" المتزايد الانتشار في سورية، الذي تتواتر الشواهد على أن مراتب الحكم العليا تفكر وفقا له، والذي رأينا منه عينة سفيهة، تمزج بين الفاشية والداروينية الاجتماعية. أعني بالثقافوية شرح الأوضاع الاجتماعية بالثقافة والذهنيات حصرا، بحيث يتحمل البؤساء مسؤولية بؤسهم، وليس بالاقتصاد والسياسة والتعليم وغيرها، مما يتعين أن تنهض به السياسات العامة للدولة.
ولا ينبغي أن يكون مفاجئا أن وطأة التمييز والمعاناة الأقسى تقع على فقراء المنطقة أكثر من ميسوريها، وعلى النساء أكثر من الرجال، وعلى المضطرين للنزوح من قراهم وأراضيهم أكثر من المقيمين. الأضعف هم من يدفعون دوما ثمن الأوضاع الأسوأ.
ولا نرى مخرجا من هذا الوضع غير سياسة تمييز إيجابي لمصلحة المنطقة على مستوى التعليم والتنمية والخدمات، إلى حين تقترب مؤشراتها الخاصة بالتعليم ومستويات الحياة من المستوى الوطني العام.
*****
المقالة مكتوبة قبيل الثورة السورية.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة وإفلاس نماذج التحليل السائدة
- أنا والتلفزيون والثورة
- الثورة والسلاح: خطوط عريضة من القصة
- التجديد لغليون وحال المعارضة السورية
- في تمثيل الثورة السورية وواقعها (الثورة هي السياسة الصحيحة)
- حوار في شأن الثورة والسلمية والعسكرة
- عودة إلى النقاش حول الثورة والعسكرة
- حوار عالماشي حول الثورة السورية
- الثورة السورية بين النزاع الأهلي والصراع الجيوسياسي
- الثورة والمعارضة في سورية... علاقة انفصام
- عن الثورة والمستقبل والعلاقات بين السوريين/ حوار
- ثورة في سورية، سورية في ثورة
- عدالة الثورة لا تضمن عدالة الثائرين
- النظام الطائفي ليس نظام طائفة
- الإسلاميون السوريون... توجهات منفتحة وتناقض مقيم
- الثورة كصناعة للأمل
- حوار في شأن أصول الثورة السورية وفصولها
- الحكم بالتذكر: من أصول المحنة السورية
- هذا النظام، هذه الثورة، هذا العالم: حوار حول الشأن السوري
- عن الطائفية ما بعد كرم الزيتون


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - صورة -الشوايا- وحال منطقة الجزيرة السورية