أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سلطان - الثورة الحقيقية والمزعومة















المزيد.....

الثورة الحقيقية والمزعومة


محمد سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اتخذت الثورات فى العصور القديمة شكلا وطابعا دينيا, إذ كانت الأيديولوجيا الدينية تسيطر على كل شئ فكان النشاط البشرى حينئذ يتسم بالطابع الدينى, وكانت الطبقات الحاكمة كذلك دينية أو ذات طابع وصبغة دينية. وعلى الرغم من توافر الأسباب والدوفع السياسية والإقتصادية إلا أن العقلية والسمة الدينية ظلت هى الأساس المسيطر والمحرك غالبا. وفى العصور الحديثة ورغم تغير الظروف والأحوال التاريخية فى شتى الجونب وتقدم الدوافع والأسباب الإقتصادية والسياسية إلا أن الدين ظل يلعب دورا كبيرا ومؤثرا جدا ولكن بطريقة غير مباشرة.
حتى أن الكثير من التيارات الفكرية فى العصر الحديث تحولت إلى أديان فى نظر معتنقيها, رغم رفض بعض هذه التيارات للدين والفكر الدينى وتراثه, ذلك أن الدين والفكر الدينى يعد هو النواة والركيزة الأساسية التى تقوم عليها أى حضارة من الحضارات "فالحضارة لا تنبعث- كما هو ملاحظ- إلا بالعقيدة الدينية وينبغي أن نبحث فى كل حضارة من الحضارات عن أصلها الدينى الذى بعثها"(1) فالحضارة لا تظهر إلا مقترنة بعقيدة ما أو فكرة دينية تكون للناس منهجا, أو هى- على الأقل- تقوم بتوجيه الناس نحو معبود غيبى، بالمعنى العام له. ولو كان غيبا من نوع زمنى, أى فى صورة مشروع إجتماعى بعيد الأمد مثل بناء مجتمع جديد يضع حجره الأول جيل وتكمل بناءه الأجيال المتعاقبة التالية. "ونحن نعلم مسبقا أن حضارة معينة تقع بين حدين اثنين الميلاد والأفول. وإذن فنحن نملك هنا نقطتين اثنتين من دورتها باعتبارهما ليستا محل نزاع. والمنحنى البيانى يبدأ بالضرورة من النقطة الأولى فى خط صاعد, ليصل إلى النقطة الثانية فى خط نازل[.....] وبين الطورين يوجد بالضرورة تواز معين, يشير إلى تعاكس فى الظاهرة. فطور الأفول النازل هو عكس طور النهضة الصاعدة. وبين الطورين يوجد بالضرورة اكتمال معين هو: طور انتشار الحضارة وتوسعها".(2)
ولما كانت عصور الأيديولوجيا الدينية(العصور القديمة) قد انتهت فإن الإشكالية ليست فى تحديد دور الدين ووظيفته فى بناء حضارات تلك العصور بل الإشكالية فى تحديد ودراسة دوره ووظيفته- أى الدين- فى بناء الحضارة فى عصر العلم والمدنية.
والمسألة الأكثر أهمية فى هذه الإشكالية هى ضرورة التفريق بوضوح ما بين الدين والفكر الدينى "وهو مايمكن أن نسميه ضرورة التفريق بين الثوابت والمتغيرات, فالثوابت هى أصول الدين التى لايجب المساس بها تحت أى زعم, أما المتغيرات فهى اجتهاد البشر حول هذه الثوابت وعمل عقولهم فيها إيجابا وسلبا"(3)، "فالأصل فى الدين هو أنه ماجاء به النبى من القرآن, من أفعاله ومن أقواله فيما يتصل بالدين أو تطبيقه. غير أن كلا من القرآن والسنة القولية(الأحاديث) نص. والنص- فى غير حياة النبي- لايتكلم بنفسه ولا يشرح ذاته ولا يفض معناه ولا يقطع فيما بداخله. ومن ثم فقد فسر القرآن بالسنة, ثم فسرا معا من جانب القلة التى استطاعت أن تندب نفسها للتفسير, وأن تتأهب له بما يقتضيه, وأن تتفرغ للجهد الذى يستلزمه. ومن الأحاديث- المرجوح بعضها- وتفسير المفسرين بما يداخله من إختلاف مذهب كل واختلاف ثقافته ورأيه, وأراء الفقهاء والأئمة فى المسائل التى أبدوا فيها الرأى من كل ذلك تكون فكر دينى, ليس هو الدين وإنما هو فكر يدور فى مدار الدين ويلف على محوره ويجرى على منواله. ولا يمكن لهذا الفكر بداهة أن يكون نقيا نقاء الدين, مدام المحيط الذى يصب فيه اختلاف البيئات وإضطراب المذاهب وإجتهادات التفسير ومعتقدات العامة وأساطير الشعوب. ومن جانب اّخر, فإنه من المستحيل أن يكون هذا الفكر صائبا أبدا, مخلصا على الدوام, فهو يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل الإختلاط بالغرض, شأن أى رأى بشرى.
وفى عبارة واحدة, يمكن أن يفرق بين الدين والفكر الدينى, بأن الدين هو مجموعة المبادئ التى يبشر بها النبى أو الرسول؛ والفكر الدينى هو الأسلوب التاريخي لفهم هذه المبادئ وتطبيقها. فكل فهم للنص الدينى وكل تفسير له- بعد حياة النبى- هو من قبيل الفكر الدينى, لذلك فإن الفهم أو التفسير قد يوافق صميم الدين وقد يخالفه. هذا التحديد للفارق بين الدين والفكر الدينى ليس واضحا للجميع, ومن ثم حدث الخلط بينهم وما زال يحدث".(4)
إذن فهناك فارق كبير وأساسى ما بين الدين والفكر الدينى إلا أن هناك خلط كبير بل وتوحيد لكليهما فى مضمون واحد. فدائما- وهو تعميم غير مخل على الاطلاق- ما تدور الحوارات والأحاديث والنقاشات عن الفكر الدينى بإعتباره هو نفسه الدين ومن ثم فإن أى لوم أو نقد يوجه له يؤخذ باعتباره نقد وعداوة ومحاربة للدين بل ولله أيضا.
ومن هنا أيضا فإن "معظم الناس فى بلادنا يعتقدون أن الدين قد جاء بأجوبة محددة وحلول قاطعة لمتعدد مسائلنا ومشكلاتنا البشرية, وأن هذه الأجوبة والحلول ليست مفتوحة إذن للتعديل والتغيير بل هى تقدم نظاما فكريا وعمليا كاملا نهائيا ليس علينا إلا أن نتبعه ونطبقه"(5) وذلك نتيجة للخلط وعدم التفريق بوضوح ما بين الفقه(الفكر الدينى) والشريعة(الدين) فيكتسب الفكر البشرى فى أمور الدين نفس مستوى القداسة التى تكتسبها النصوص الشرعية بل إن هذا الفكر البشرى(الفقه) يصبح هو المعيار الوحيد لتقبل الجديد. فإن كان الجديد يتشابه مع ما سبق ويتجانس معه دون اختلاف كيفى أو جذرى فهو عين الحق والصواب, وإن خالف ذلك الموروث فهو بدعة وكل بدعة ضلالة. وبذلك يتم إقصاء النصوص الشرعية من قرآن وسنة نبوية(الحديث) لصالح الفكر البشرى والأسلوب التاريخى لفهم هذه النصوص. دون الأخذ فى الإعتبار أن الظروف السياسية والإجتماعية والإقتصادية (... إلخ) التى نشأت وظهرت فيها تلك الخطابات الدينية تختلف تمام الإختلاف عن ظروفنا الراهنة وأن هناك نصا يؤكد على أن "أنتم أعلم بأمور دنياكم", وأن الفقهاء المسلمين أنفسهم قد أكدوا على أن الإجتهاد يتغير بتغير الزمان والمكان والعرف. كما أن "الإسلام بكل مصادره لم يحاول قط أن يدعى أنه قد وضع للناس نظاما دنيويا كاملا لايقبل التغيير, فالتغيير وضروراته أصل من أصول التشريع الإسلامى نفسه. ولولا هو لما وضع الرأى بركنيه القياس والإجماع كمصدرين أساسين للتشريع الإسلامى منذ عهد مبكر, فمغزى هذا المبدأ هو الإعتراف بنشوء حالات ليس فيها تشريع فى كتاب ولا سنة, بعضها يشبه حالات نشأت من قبل فمن الممكن أن نحلها بالقياس, وبعضها لايشبه شيئا ظهر من قبل فيكون حله بإجتهاد أهل الرأى وما يتفقون عليه من أحكام جديدة يعتقدون أنها صالحة نافعة".(6)
إذن معنى ذلك أن ليس ثمة نصوص مقدسة إلا القرآن والسنة النبوية(الحديث), أما ما عدا ذلك فهو قابل للنقد والتجديد والتغيير كما أنه يحتمل الصواب والخطأ كذلك شأنه شأن أى رأى وفكر بشرى.
كذلك فإن "الإسلام لا يغلق باب الإجتهاد على الناس, بل يفتحه أمامهم على مصراعيه, والمجتهد عنده لا إثم عليه فيما اجتهد فيه ولو أخطأ طريق الصواب, بل من إجتهد عنده وأصاب فله أجران, ومن اجتهد عنده وأخطأ فله أجر واحد, فالمصيب يأخذ أجرين على إجتهاده وصوابه, والمخطئ يأخذ أجر واحد فقط على إجتهاده, ولا يثاب على خطئه بل يعذر فيه فقط".(7)
والدعوة إلى الإجتهاد هى دعوة إلى التجديد باعتباره "إستجابة لمجموعة من الإشكاليات التى يفرضها الواقع بمشكلاته الملحة, والوقت بقضاياه وتعقيداته المتشابكة, وعلى هذا فإن التجديد يطرح دائما, بوصفه محاولة طموحة تسعى للإجابة على هذه الإشكاليات, كنوع من المواكبة والقدرة على التجديد الذى يعنى فتح باب الإبداع مشرعا على مصرعيه بما يحمل من اقتراحات يتفتق عنها الذهن, ويخلقها العقل الذى يموج بالأسئلة القلقة التى تتطلب حتما إجابات سريعة وضرورية".(8)
والواقع أن التراث الفكرى الدينى منظورا إليه بعين العقل فهو مسيرة للتجديد المستمر, فقضية التجديد أصل من أصول الشريعة والتشريع الإسلامى. والتجديد يعنى "العودة للأصول دون وسائط تعوق التفكير الصحيح, وأوهام تحول دون الفهم السليم, النابع من المصدر الرئيسى القّرآن والسنة[.....] وقد يكون التجديد تفاعلا مع الأحداث وإحساسا برتابة الواقع, وحاجته للتغيير وعودة الوعى من جديد, بعد طول إنقطاع أو إنحراف عن الطريق السوى الذى سارت فيه الأمة, فخلدت للتقليد واستنامت إلى الراحة مكتفية بترديد مقولة؛ "إن السابق لم يترك للاحق شيئا" فقدست اعمال السابقين من رجال المذاهب والفقه, فعكفت عليها شرحا وتعليقا ومتنا, دون التعامل المباشر مع المصدر, فانقطعت صلتها بالواقع وأحداثه, وغاب عنهم الإحساس بعنصر الوقت والزمن".(9)
وعندما تسيطر على الخطاب والفكر الدينى هذه النزعة النقلية التقليدية الاتباعية الرافضة للعقل والعلم والتى هى "نتيجة توسيع فى مجال المذهب, أو توسيع لدوائره الخاصة, ومن ثم الإمتداد بها من الدائرة الإعتقادية الخاصة إلى الدائرة الفكرية أو الثقافية العامة. وهو إمتداد تتحول فيه الأصول الإعتقادية المرتبطة بتأويلات دينية إلي أصول مدنية, أصول تؤسس لنزوع عقلى أو وجدانى فى تعرف المدركات, وممارسة الأفعال, وإتخاذ المواقف, ومواجهة المتغيرات".(10) حينئذ تبدأ الحضارة فى الإنهيار والتحلل نتيجة سيطرة الخطاب الديني الجامد الرجعي والمتخلف الذى يصيب المجتمع بالعقم الدينى والخصاء العقلى والفكرى. وهنا تكمن المفارقة فقد كانت الأديان نفسها, جميعها بلا إستثناء, بمثابة دعوة للتجديد بل وثورة على ظروف وأحوال المجتمعات التى نشأت وظهرت فيها وتستمر هذه النزعة الثورية إلى ما بعد موت النبى بقليل عندئذ "فالقائمون به يتولون بطبيعة كفاحهم, الزعامة والرياسة للمؤمنين. فإذا انتصروا تولوا الحكومة أيضا, مباشرة أو مداورة, عندئذ يستقر الدين ويعود هم زعمائه ورؤسائه المحاظة على المبادئ والأسس الجديدة, بعد أن كان همهم للمبادئ والأسس القديمة. أى أن الدين يستحيل برجاله الجدد, من الثورة إلى الجمود, ومن الرغبة فى التغيير والتطوير إلى الرغبة فى الإستقرار والتأبد. وتظهر طبقة جديدة من المتفقهين فى الدين ينتفعون ويرتزقون منه, وهم يكافحون بذلك كل تغيير فى المجتمع أو الحكومة، لأن تغيير المبادئ والأسس القائمة يحتاج إلى الرجال الجدد وإلى إنتقال السلطة والرزق من طبقة قديمة إلى طبقة جديدة. ولذلك كان رجال الدين, على الدوام محافظين. ولا يمكن أن يكون بينهم ثائر وإذا وجد فإنه يطرد من حظيرتهم أو يعدم"(11), وإذا تسألنا عن الكيفية والسبب وراء تحول دعوة كانت فى بدايتها ثورية تحررية تقدمية إلى أداة ووسيلة للحجر على الفكر والرأى وعقبة فى سبيل النهضة "هدانا تفكيرنا إلى علتين لم تكونا فى الإسلام الأول, بل ظهرت كلتاهما فى عصور إنحدار الحضارة الإسلامية, ثم رسختا وتوطدتا حتى خيل للناس أنهما من أصول الدين الإسلامى. إحداهما بروز طبقة تحتكر تفسير الدين, وتدعى لها وحدها حق التحدث باسمه وإصدار الحكم فيما يوافقه من الاّراء والمذاهب وما لا يوافقه, أى أنها طبقة كهنوتية وإن لم تتسم بهذا الاسم صراحة. وثانيتهما إعتقاد تلك الطبقة أن ماورد في المصادر الدينية السابقة من تشريعات وأجوبة وحلول هى تعاليم ملزمة يفرض إتبعها ولا يجوز تعديلها أو تغيرها فى كل الأمور جميعا, سواء ما يختص منها بأمور العقيدة وما يتطرق لأى أمور المعاش".(12)
إذن ففى حين يميل الفكر الدينى بطبيعته إلى الصفة الكهنوتية المحافظة الجامدة والمتحجرة رغبة فى الإستقرار والتأبد, فإن الفكر الثورى بطبيعته يسعى إلى التجديد والتطور والتحرر. إذا فهما ضدان لا يجتمعان، ولذلك فإن الثورة على أى نظام من الأنظمة تشمل بالضرورة الثورة على الفكر الدينى السائد فى ظل هذا النظام بل إن إسقاط هذا الفكر الدينى والتخلص منه هو الخطوة الأساسية الأولى لإسقاط النظام. وعندما يركب الفكر الدينى ورجال الدين موجة الثورة, فإن ذلك يكون بهدف القضاء عليها وإجهاضها لأن التغيير يتطلب إنتقال السلطة والرزق لطبقة جديدة وأشخاص اخرين. ولأن الفكر الدينى ثابت فى حين أن الثورة والفكر الثورى متغير فلا يمكن أبدا للثابت أن يقود المتغير, لأنه عندئذ تكمن الثورة المضادة فى ذلك الفكر الدينى الجامد المتعفن الذى يرفع شعار "عودوا إلى الوراء".
وفى التاريخ المصرى فإن هناك عناصر ثلاثة رئيسية فى أى ثورة أو إنتفاضة شعبية مصرية هى "1- أنها عفوية أكبر من أى تنظيم سياسى يتمناها أو يعد لها, توقيتها وشعاراتها وحيزها الجغرافى أكثر دقة ومفاجأة من أى تحضير( تكنولوجى) حديث.2- أنها مباشرة, فالمطلب الإقتصادى يختزل بقية المطالب, ولا يطويها ولكنه يلخصها ويبقي هو فى السطح كالشعار.3- أنها سلمية حريصة على(الوطن) أرضا ومؤسسات فهى ضد الغزاة والتخريب, ولا يركب موجتها بقصد تلويثها سوى عملاء الغزاة أو السلطة الرجعية".(13) وهو نفس ماينطبق تماما على إنتفاضة 25 يناير, فقد سيطرت التيارات الدينية الرجعية على الثورة فلوثتها وأجهضتها قبل أن تولد فتحولت الثورة إلى مجرد ثورة لفظية وأيقونة شكلية. وهو ما يذكرنا أيضا بموقف عليوة الفار أحد أبطال ( حفنة من جال ) لفارق خورشيد حين واجه أهل الحسينية قائلا "لن تتعبوا من التجربة, ولن تستفيدوا أبدا من التجربة".
المراجع:
1- مالك بن نبى- شروط النهضة- وزة الثقافة والفنون والتراث- قطر, كتاب الدوحة(6), 2011،صــــــ85
2- مالك بن نبى, مرجع سابق, صـــ102,103
3- أحمد عرفات القاضى, تجديد الخطاب الدينى, الهيئة المصرية العامة للكتاب، مكتبة الأسرة, 2008، صــ31
4- محمد سعيد عشماوى, أصول الشريعة, مدبول الصغير, ط , 1996, صـ58-59
5- محمد النويهى, نحو ثورة فى الفكر الدينى, الهيئة المصرية العامة للكتاب, مكتبة الأسرة, 2010، صـ55
6- محمد النويهى, مصدر سابق, صــــ61
7- عبد المتعال الصعيدى, حرية الفكر فى الإسلام، الهيئة المصرية العامة للكتاب, مكتبة الأسرة,2009, صـ13
8- أحمد عرفات القاضى, مصدرسابق, صـ22
9- أحمد عرفات القاضى, مصدر سابق، صــ24
10- جابر عصفور, نقد ثقافة التخلف, الهيئة المصرية العامة للكتاب, مكتبة الأسرة, 2009, صـ89
11- سلامة موسى, كتاب الثورات, الهيئة العامة لقصور الثقافة,ط2 ,2011, صـــ50
12- محمد النويهى, مصدر سابق, صــ110-111
13- غالى شكرى, الثورة المضادة فى مصر, الهيئة العامة لقصور الثقافة, 2011, صــــ332



#محمد_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون والثورة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سلطان - الثورة الحقيقية والمزعومة