أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سلطان - المثقفون والثورة















المزيد.....

المثقفون والثورة


محمد سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




"الأن يبدو واضحا أمامنا أن كثيرين لم يتكلموا حين كان واجبهم يقضى عليهم بأن يتكلموا، ومن هنا فلسوف يبقى أهم الضمانات - لعدم تكرار ما حدث - أن يكون فى هذا الوطن دائما ذلك الفرد المؤمن الذى يقول كل ما يريد قوله حتى إذا أعطى رأسه ثمنا لإيمانه".
لا ينطبق هذا الجزء من حديث "جمال عبد الناصر" على هزيمة يونيو(1967) ويعبر عن أوضاع مصر منذ يوليو(1952) وحتى يونيو(1967) فقط بل يعبر كذلك عن أحوال مصر قبل(25 يناير) وبعده أيضا. فتماما مثلما كان يوصف كل من يتحدث بالسلب أو يوجه النقد لحركة(23 يوليو 1952) بأنه ضد الثورة والإصلاح وينتمى للعهد البائد. كذلك يوصف أيضا كل من يجرؤ على نقد أى مما حدث منذ(25 يناير) بأنه من فلول النظام القديم والحزب الوطنى وعميل للثورة المضادة. ولكن شتان الفارق فمصر(1952) كانت تضم مجموعة من المثقفين التنويرين كانوا آخر مشاعل فكر عصر النهضة وأبناء " رفاعة " كما يصفهم " بهاء طاهر " وكانوا يمثلون النخبة التى تقود حركة المجتمع للأمام حتى أننا لازلنا نعود إليهم ونقتدى بهم- فكرا وعملا - فى حياتنا الثقافية حتى اليوم. ولكن النظام العسكرى بطش بهؤلاء المفكرين فكانت هزيمة يونيو(1967) النتيجة التى ايقظت الجميع ونبهت لضرورة النقد والمراجعة والتقييم. أما مصر(2011) فكانت فى حالة من التدهور الفكرى والثقافى لا يستطيع أحد من العقلاء المنصفين انكارها، فضلا عن مجموعة من المثقفين لا يجيدون سوى الكلام ثم الكلام ثم الكلام وخوض معارك لا طائل ولا جدوى من ورائها. وكانت الثقافة ظاهرة صوتية وطنطنة وأكثر مبيعا ومضامين فارغة وحسبة وتكفير وتغييب للرموز والقيم الثقافية. ولكن إذا كانت هذه هى الصورة فمن الطبيعى والمنطقى أن يكون السؤال هو كيف حدث ما حدث منذ(25 يناير) إذن ؟
وهذا هو ما لن أجيب عنه لأنه متروك للباحثين والمحللين فى علم الاجتماع والسياسة لأنهم الأجدر على تفسير ذلك أما ما يهمنا هنا فهو تقييم ما حدث على أساس من العقل بعيدا عن العواطف والأهواء والانفعالات الثورية فى محاولة للاستفادة وتحديد الأهداف والأولويات المطلوبة فى المرحلة القادمة ووضع الخطط والاستراتيجيات الفعالة والعملية لتحقيقها حتى لا نصل إلى نكسة أخرى جديدة.
عندما اندلعت الثورة الفرنسية(1798) كان قد سبقها- أو بالأحرى كانت قد بدأت - حركة تنوير وثورة عقلية وفكرية تبعها ثورة سياسية اعتمدت على القوة وتغيير النظام وإقامة آخر مكانه. وهنا كان سر قوة ونجاح الثورة الفرنسية فى التغير الذى لم يقتصر على فرنسا فحسب بل طال أوروبا كلها. "ذلك أن التغيير الحقيقى للمجتمع لا يتم بإزالة حكامه السابقين، ولا بإلغاء القوانين التى كانت تسند نظامهم واصدار القوانين الجديدة التى تسن تغيير الأوضاع، مهما تكن هذه القوانين الجديدة شاملة ومهما يكن تطبيقها دقيقا حازما. إنما يحدث التغيير الحقيقى إذا استطاعت الثورة أن تدخل تغييرا أساسيا على وعى المجتمع نفسه، بتغيير نظرته إلى العلاقات الأساسية التى بين الإنسان وعالم المادة، والتى بين الإنسان وأخيه الإنسان. وتتمثل هذه النظرة فيما للمجتمع من مفاهيم وقيم."(1)
إذن فتغيير المفاهيم الفكرية والقيم الروحية والأخلاقية هو ما يجب أن يفعله المثقفون وتحققه الثورة من أجل اكتساب الوعى الثورى الصحيح وبناء مجتمع حديث وتحقيق الحرية والديمقراطية. وبدون هذا الوعى الثقافى والفكرى الجديد تكون الهزائم والنكسات وحرية وديمقراطية زائفة وغزوات للصناديق- وهذه الأخيرة وغيرها ليست حوادث وظواهر عارضة فى ظروف استثنائية - إنما هى سمة ثقافية شديدة الخطورة سبق الإشارة إليها منذ ما قبل(25 يناير) زادت قوتها واستفلحت بعدها.
"هذا، وإنا لنعلم الأن أن العلاقات التى تقوم بين الأشخاص، خارج نطاق المؤسسات السياسية، وهى علاقات الصناعة، والموصلات، والعلم والفن, والدين، تؤثر فى الاجتماعات والاتصالات اليومية؛ ومن ثم تؤثر تأثيرا عميقا فى المواقف والعادات التى تتجلى فى الحكومة وفى القواعد القانونية. فإن كان حقا أن الأمور السياسية والقانونية تعود تؤثر فى تشكيل الأمور الأخرى، فأكثر من ذلك حقا أن المؤسسات السياسية نتائج ومعلومات وليست أسبابا وعللا"(2)
وتشهد غزوة الصناديق ودعاوى دولة الخلفاء والدولة الدينية على ذلك. وليس ثمة حرية ولا ديمقراطية دون تلك الثقافة الحرة التى ترتبط بها وتتمخض عنها ودون أساسها الأول الذى إذا أصابه خلل أو اهتزاز فقد الإنسان حريته. هذا الأساس هو حرية العقل والفكر فإن "حرية الفكر استدعاء دائم للسؤال, وسفر متواصل نحو البحث والتنقيب ونحو الاجتهاد والتجريب، والذى هو فضيلة فى عوالم العقل يمسى جنحه فى قواميس السياسة. إنه التحريض على التأمل، والتحريك بغية التدبر، والحث على مشاكسة المسلمات. إنها الإثارة، بل هى الاستفزاز، ولا رقى فى عالم الأفكار بدونهما. فالعقل عدو الجمود، والعقل عدو الحظر المسبق، لأن صديقه الحميم وعشيرة الأمين هو المساءلة، وهو المجادلة"(3) هنا لا يستطيع أى إنسان أن ينظر إلى نفسه كذات حرة أو أن يفهم معنى الحرية ويقدرها إذا أصيبت حرية العقل والفكر بأى خلل أو تعطيل سواء كان عن طريق الأيديولوجيات المختلفة أو المؤسسات دينية كانت أم سياسية أو أيا ما كانت لا تعتمد العقل وحرية الفكر كأساس ومرجعية. وهنا "لابد أن نميز بين نمطين من الوعى الثقافى العام، ينتج كل منهما عن نوع الثقافة الغالبه بالقدر الذى يسهم فى إعادة انتاجها واشاعتها وترسيخها: الأول وعى ماضوى تقليدى، والثانى وعى مستقبلى استشرافى. الأول وعى أصولى، نقلى، استرجاعى، يحاول أن يشد الحياة إلى الوراء، وذلك على نحو يغدو معه سؤال المستقبل سؤالا غائبا عن الواقع وليس عنصرا تكوينيا من عناصره الحيوية"(4) ويعتمد هذا الوعى على النقل وإلغاء العقل والركون إلى التصديق والنفور من السؤال الذى يجعل الأفكار الإنسانية والمسلمات الاجتماعية والفكرية محل المساءلة أما الوعى المستقبلى "فهو نقيض الوعى السابق على المستوى الفردى والجمعى، لأنه وعى يقيس على الحاضر فى حركته إلى المستقبل الواعد، ولا ينشغل بالماضى إلا بوصفه عنصرا من عناصر الحاضر الذى يقبل التحول والتطور والمساءلة"(5) ويعتمد هذا الوعى على العقل الذى يدرك أهمية العلم فى التقدم الإنسانى وينشر الرغبة فى الكشف ويرفع النسبية كشعار. ولأن كل النظم على اختلافها(سياسية، دينية، اجتماعية، اقتصادية، ........إلخ) ترفض وتكره أن تكون محل المساءلة فهى ترفض ذلك النوع الثانى من الوعى عاملة على اخماده وتغييبه أو توجيهه بشتى الطرق. وقد يكون المثقفين أنفسهم إحدى وسائل وأدوات النظام التى يعتمد عليها فى تحقيق أهدافه بنجاح تام وكامل سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو حتى تطوعية.
"فالملحوظ أن الثقافة- أى ثقافة - تصطنع أنساقها الخاصة على مر العصور، وأننا نحن كصنائع ثقافية نعيش فى حال مردوجة من الوعى الثقافى والعمى الثقافى معا، حيث نستطيع أن نحصل على درجة من الوعى الفكرى والفلسفى حتى لنرى عيوب الثقافة ونمتلك الجرأة المعنوية على كشفها وفضحها، ولكننا فى الوقت ذاته نخضع لشئ من العمى الثقافى يصاحب الوعى ويختبئ من تحته ويلف عليه، وهذا العمى الثقافى يجعلنا كائنات بشرية مسخرة ومصطنعة فى الوقت الذى نحن فيه مفكرون وناقدون ومنفتحون، وسنقول الشئ ونقيضه وسنفعل الضد مع الضد وسنرى المرء ديموقراطيا وديكاتوريا فى آن وإنسانيا واستبداديا فى آن."(6)
وتستغل الأنظمة ما يسميه الغذامى هنا بالعمى الثقافى لضخ وتسريب مجموعة من الأفكار الجاهزة والإطارات العقلية الجامدة تسير عليها الحياة الفكرية والثقافية فى المجتمع وتثير الفرقة والإنقسام فى المجتمع وبين المثقفين أنفسهم فيكون هناك "المثقف الذى تنتفع به السلطة ويظل المجتمع معترفا له بانه مثقف، وهناك المثقف المحسوب على السلطة والذى ينقسم المجتمع فى امراه: بعض الناس يصغون اليه وبعضهم يديرون الرأس. هناك مثقف الجمهور والذى لا رغبه له فى معادة السلطة، هناك مثف الجمهور الذى يشترى رضاء الجماهير بمعاداة السلطة، وهناك المثقف الذى يغازل السلطة من وراء ظهور الجماهير، وهناك المثقف الذى يتطوع بالانتقال من مترجم عن خلجات المحكومين إلى مترجم لمقاصد الحاكمين، لأنه يستطيب أن يتحول من مبدع للمتن إلى حاشية على هامش النص. وهناك المثقف المستقل وهناك المثقف المستقيل. وهناك المثقف المتعفف الذى يعيش على الكفاف، ويرضى بالكائن، ويقنع بالموجود، ولا يجادل فى تغيير الأوضاع لأنه المكتفى بالحاصل(.........) وهناك المثقف القائم بنفسه على نفسه لا يغازل أحد ولا يغازله أحد، فإذا حلت بالسياسة الوطنية إحدى الملمات هب منجدا، وانبرى منتصرا ورفع صوته عاليا بالكلمة الشريفة فتمتدح له السلطة نبله، وتحفه بالإكرام لجرأته فى الانتصار إلى الحق فإذا هو يستطيب الإكرام ويرنو إلى الاغداق، فيركن ويثوى، ويزيد اقترابا، فاحتكاكا، فالتصاقا (.......) وهناك بين المثقفين فئة ما انفكت تندر لقلة العدد، وما انفكت تعز لضعف العدة، الوطن فى شريعتهم قبل ذواتهم، والحق فى ملتهم قبل أرزاقهم، يحملون أقدارهم على رؤوس أقلامهم، فإذا جد الجد ونادى المنادى لم يتوانوا فى مس الجمرات بأطراف اللسان. ومن المثقفين مثقفون ورائهم مثقفون وأمامهم مثقفون."(7)
ومن الطبيعى وحتما فى أى مجتمع يكون فيه حال مثقفية هكذا أن تبوء حركاته السياسية والإجتماعية بالفشل والنكوص إلى الوراء. لأنه ليس ثمة حركة ثقافية وفكرية لتمهد وتدعم هذه الحركات السياسية والإجتماعية فى عملية التغيير والإصلاح المرجو فتكون النتيجة الفشل ورد فعل رجعى لهذه الحركات، حيث أن نصف الطريق مرهون بما يقدمه ويقوم به المثقفون وأصحاب الفكر مثلما كان الحال فى الثورة الفرنسية.
وإذا كانت مصر- وخاصة فى العصر الحديث - قد مرت بالعديد من الثورات إلا أن جميعها- من وجهة نظرى - كان هدفها التخلص من متسلط مستبد معتد دون الإنتباه والإهتمام برسم الخطط لبناء المجتمع وتقديم مفاهيم جديدة للحياة فى الفكر والعمل والوعى والعلاقات الإجتماعية. وذلك بسبب غياب الوعى الثقافى الثورى إما لتدهور الحالة الثقافية والفكرية فى المجتمع بصفه عامة وإما بسبب المقاومة والبطش بالمثقفين وأصحاب الفكر من جانب الأنظمة الثورية الجديدة. وبعد فترة تفيض حماسة وتشتعل حمية يجئ الفشل وخيبة الأمل.
ولأن مراحل وحالات التغيير والإنتقال قد لا تكون سوى وسيلة وذريعة أو معبر للوصول إلى أغراض وأهداف أخرى مختلفة كلية عن المنشود منها. لذا يجب علينا تقييم أوضاعنا بميزان العقل وتحديد النقطة التى بدأ منها المجتمع المصرى حركته الأخيرة على مستوى الشعور والوعى والفكر والثقافة حتى يتسنى لنا بعد ذلك القدرة على التماس الحلول لمشاكلنا وإتمام الانتقال من هذه المرحلة واللحظة الحرجة على أكمل وجه نحو مرحلة جديدة تقوم على أسس وقواعد سليمة علمية عقلانية.


المراجع :
1- محمد النويهى"نحو ثورة فى الفكر الدينى" القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، (2010، ص 25، 26)
2- جون ديوى"الحرية والثقافية" ت/ أمين مرسى قنديل، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، (2010 ص 14)
3- عبد السلام السدى"نحو وعى ثقافى جديد" الامارات، سلسة كتاب مجلة دبى الثقافية (34)، مارس (2010)، ص (28 ، 29)
4- المرجع السابق، ص (123)
5- المرجع السابق، ص (124)
6- عبدالله محمد الغذامى"اليد واللسان" السعودية, سلسلة كتاب المجلة العربية (172)، مارس (211)، ص (149، 150)
7- عبد السلام المسدى، مرجع سابق، ص (46 ، 47)



#محمد_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سلطان - المثقفون والثورة