أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سالم الفائدة - -كانت تسمى فلسطين ...ظلت تسمى فلسطين-














المزيد.....

-كانت تسمى فلسطين ...ظلت تسمى فلسطين-


سالم الفائدة

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 16:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


"كانت تسمى فلسطين ...ظلت تسمى فلسطين"

أربع وستون عاما مرت على النكبة الفلسطينية والعربية، بعد الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وواقع الحال يقول بأي جديد جئت يا زمن ،لا زالت الأرض محتلة ،ولا زال السجان هو السجان ،ولا زال أطفال الحجارة وحدهم في الساحة يتحدون الجلاد دون مدد أو سند ،ولا زالت الأنظمة الرجعية من المحيط إلى الخليج تساوم على مائدة اللئام ،ماذا تغير منذ النكبة ؟؟؟؟؟
جراح لا تندمل
هي جراح شعبنا الفلسطيني البطل الأسطورة التي تخترقنا في الصميم. هي المجازر التي خلفها الصهاينة والإمبريالبون التي هزت حتى من لا ضمير له ،دير ياسين .........صبرا وشاتيلا.........غزة .....،هي الاغتيالات الجماعية والفردية التي يندى لها الجبين ،هي الموت الجماعي المسلط على رقاب كل مايدب على أرض فلسطين ،الشجر والحجر والبشر والحيوان ،لا شيء ينجو من بطش المحتل ،هي بدن شك جراح لا تندمل .
إلى قافلة الشهداء
إلى قافلة الشهداء ،التي تروي أشجار الزيتون بدمائها بعد أن شح الماء ،إلى كل أولئك الذين ،أهدوا زهرة شبابهم لمعشوقتهم فلسطين، إلى أطهر أرواح على وجه الأرض ،إننا هنا أينما كنا كبشر محبين للسلم والسلام ،نحمل ذكراكم وأحلامكم ،ونمضي إلى كل بقاع الأرض ،لنكشف زيف حقيقة ما جرى ويجري على الأرض المقدسة بدمائها ،وبطولاتها ،فلسطيننا الأمل والوعد ،أرض البداية والنهاية أرض السلام الأبدي على الأرض .
أسرى القضية
هم أولئك الذين يرفعون جبيننا عاليا في زمن الصمت والمؤامرة ،هم من يكشفون حقيقة الجلاد المرعوب من صوت الحقيقة المدوية،هم من يحملون المشعل عاليا فوق أجسادهم العارية التي لا تتعب من الصراخ فينا ، علنا نستيقظ من رمادنا القديم،هم بوصلتنا في زمن العواصف والتوهان ،ليسو وحدهم أسرى فنحن نشاركهم الأسر في سجوننا الكبيرة التي تمتد على طول شرق المتوسط،سجون شيدنها أنظمة العار ،والبترودولار ، التي ترقص على دماء شهداء القضية .إننا هنا نحاول كل يوم وبلا كلل نحاول مواجهة قيود الطغاة لفتح نافدة النور الأبدي،والشمس لما بتطلع بتواعد الثوار .
حلم قديم
حلم قديم يقف على حافة النار، يتشاركه كل المعذبين في الأرض ،الحرية،والعدالة ،والمساواة وأشياء أخرى صغيرة ،يرجوها كل الناس ،حلم يصطدم كل يوم بجدران أعداء الحلم والحق والخير والجمال،ورغم ذلك لا نستكين ،ولا نستسلم نحمل أرواحنا وأحلامنا بين أيدينا ولا نبالي بما يخططه الأعداء في مخافرهم وحجراتهم المظلمة ،حلم يسافر فوق الجراح ويحمل الفؤاد الى متاهات المطلق واللامرئي،في زمن يصفق للظلم والخديعة .إنهم يريدون أن يغتالوا حقنا في الحلم وفي الحرية ،لكن هيهات سنطلق من بنادقنا كل الأحلام الملونة لنحاصرهم في قصورهم وبذخهم فليشحذوا أسلحتهم سنشحذ أحلامنا وأقلامنا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المسؤولية التاريخية للمثقف المغربي
- جدلية السجن والكتابة


المزيد.....




- مغربية توثق قوة وجمال الشيخوخة في صور زاهية ومرحة
- وجهة فاخرة في قلب بغداد.. تجربة طعام في العراق تعيدك لعصر ال ...
- تل أبيب تعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن غداة غارات ...
- -تم إعدامه مع 8 من أفراد عائلته- في ساحة عامة.. مقتل مواطن أ ...
- هدف ألمانيا في مجال الهيدروجين الأخضر في خطر
- استخدام الهيدروجين الأخضر في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي الم ...
- ظاهرة إنجاب جنس واحد من الأطفال.. -تحيز بيولوجي لدى الأم-؟
- زيلينسكي يعلن استئناف المحادثات بين روسيا وأوكرانيا الأربعاء ...
- إسطنبول في الصدارة.. تقرير يكشف تفضيلات الهجرة الداخلية بترك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سالم الفائدة - -كانت تسمى فلسطين ...ظلت تسمى فلسطين-