استنكار شيوعية الحزب الشيوعي و لوغارتم الشكل و المضمون

رشاد الشلاه

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 11:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

في العدد 1095-2005/1/31 من الحوار المتمدن كتب أستاذ الرياضيات أحمد مصارع مقالا تحت عنوان استنكاري هو هل الحزب الشيوعي العراقي .. حزب شيوعي؟.وحاولت فهم المراد من هذا المقال الذي حفل ب " التناقض مع الذات ..و الدوران.. وغمازة على اليمين و دورة على اليسار … والتهور والتدهور ..وتناقض الشعار " الخ من فن لوغاريتمات الكتابة ، ومما زاد صعوبة فهمي المتواضع دعوة الكاتب للشيوعيين العراقيين " للخروج من الحالة الشيوعية إلى الحالة الشعبية ". آمل من كاتبنا المساعدة في فهم هذه المصطلحين وكذلك مصطلح " الأيديولوجية الشيوعية " حيث لم أجد في مكتبتي المتواضعة مرجعا يفسر هذه المصطلحات الثلاثة . و كنت أود لو أشار الكاتب إلى أي نص في وثائق الحزب أو في شعاراته تستوجب خروجه من "الحالة الشيوعية " ، ثم ما هي مواصفات "الشيوعية" في رأيه التي لا تنطبق وشيوعية العراقيين ؟ يبدو أن الحاجة تدعو للتذكير ببعض ما ورد في برنامج "اتحاد الشعب" وليرى هل في البرنامج ما يتناقض مع الشيوعية أو يستوجب الخروج منها؟ :
>إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الناجز وإعادة بناء الوطن على أسس التعاون والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسيادة التامة.
> تمتع العراقيين بجميع الحريات السياسية والحقوق المدنية، وتنمية روح المواطنة العراقية، بدلا من المحاصصة الطائفية والقومية.
> احترام حقوق الإنسان، وعدم التهاون في محاسبة منتهكيها.
> ضمان حقوق القوميات، عن طريق الفيدرالية لكردستان العراق، وتأمين الحقوق الثقافية والإدارية لبقية القوميات.
> التأكيد على احترام استقلال القضاء وتحقيق إصلاح قانوني ديمقراطي.
> احترام الدين الإسلامي، والأديان الأخرى، وضمان حرية المؤمنين في ممارسة شعائرهم وطقوسهم.
> الدفاع دون كلل عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، وضمان حقوق الأمومة والطفولة.
> إعادة المفصولين السياسيين إلى وظائفهم، وضمان حقوقهم كافة.
> الإسراع بمحاكمة صدام وأركان نظامه.
> مكافحة الأمية، وضمان مجانية التعليم والصحة.
> إقامة نظام ضمان اجتماعي شامل.
> العناية بالرياضيين، وتوفير متطلبات تطوير الرياضة وتوسيع ممارستها بين مختلف الأعمار.
> مكافحة البطالة وتحسين المستوى المعاشي للجماهير، وحماية القدرة الشرائية لمداخليهم.
> معالجة غبن المتقاعدين، وزيادة رواتبهم بما يكفل لهم العيش الكريم والشيخوخة المريحة.
> ضمان حقوق العمال في الأجر المجزي، والحقوق التي ينص عليها قانون العمل.
> حماية العمال الزراعيين عن طريق التشريع والتنظيم النقابي وتنشيط التعاون الزراعي الديمقراطي في الإنتاج والتوزيع والتسويق. وحل مشاكل توزيع أراضي الإصلاح الزراعي. والعمل على تقليص الفوارق الشاسعة بين المدينة والريف والسير نحو تحقيق الأمن الغذائي.
> تقديم المساعدات اللازمة للمعوقين، وتعويضهم عما لحقهم من أضرار.
> معالجة أزمة السكن بمشاريع حكومية وسلف وتسهيلات مختلفة لذوي الدخل المحدود.
> إعادة بناء القطاع العام (باعتباره القطاع الرئيسي) على أسس الكفاءة والربحية.
> فسح المجال لبقية القطاعات (الخاص – التعاوني – المشترك) وتكامل القطاعات الأربعة.
> استحداث التشريعات المنظمة لمعاملات السوق ومختلف مجالات الحياة الاقتصادية بما يحفظ حقوق المواطنين.
> العمل على تنويع مصادر الاقتصاد العراقي، وتقليص اعتماده الحاسم على إيراد النفط.
> السعي لإلغاء كل ديون العراق وتعويضات حروب صدام.
> ضمان حقوق العراق من المياه بالتنسيق مع دول الجوار وتوفير الماء لحاجات البلاد.
> الاهتمام بالبيئة والعمل على نشر الوعي البيئي.
> الاهتمام بالجاليات العراقية في الخارج والعمل على شدها للوطن ومساهمتها في إعادة بنائه.
> إشاعة الثقافة الديمقراطية والتقدمية في المجتمع بتفعيل دور المثقفين من مبدعين ومفكرين، وتوفير مستلزمات نشاطاتهم.
> المحافظة على الكوادر العلمية والتقنية وأصحاب المهارات، والاستفادة منهم وبما يشجع الكوادر للعودة من الخارج أيضا.
> توفير مستلزمات التطور العلمي – التكنولوجي، والاستفادة من ثورة المعلومات ورعاية البحث العلمي والعلماء.
> إصلاح شامل للمنظومة التربوية والتعليمية بما ينسجم مع متطلبات العراق الديمقراطي في هذا القرن. ولا يمكن نجاح هذا الإصلاح إلا على يد كوادر تعليمية يتوفر لها ما يناسب دورها الحاسم في بناء الإنسان الجديد من إعداد مهني ومستوى معيشي وظروف عمل.
> محو الأمية بين الكبار.
>صياغة دستور دائم يضمن للجميع (بصرف النظر عن الدين، والطائفة، والقومية والانتماء السياسي) الحق في العمل الفعال في سبيل بناء العراق الجديد.

.أخيرا أود التأكيد للأستاذ أحمد مصارع بأن لا أحد" سيتعثر" بما يكتبه لا قبل الانتخابات ولا بعدها.

#رشاد_الشلاه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل