أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الرزاق حرج - عائلة بيت صخي في الذاكره















المزيد.....

عائلة بيت صخي في الذاكره


عبد الرزاق حرج

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 11:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في بداية السبعينات من القرن الماضي استكملت العوائل النازحه من الجنوب الشرقي من العراق ومرورا من الفرات الاوسط بعد هروبها من المشايخ والاقطاع في فترة الخمسينات من القرن الماضي في مدينه تسمى مدينة الثوره بعد ما كانت هذه العوائل منتشره في قلب بغداد واطرافها في بيوت فلاحيه ترمز الى الذائقه القرويه بدا في بناء البيوت التي تسمى الصرائف الى البيوت الطينيه اما اعمال ابائنا واجدادنا هي اعمال بدائيه يعتمد على قوة العضلات ويخرجون صباحا وهم يحملون على اكتافهم الالات الفلاحيه البدائيه وهم معتمرين الكوفيات البيضاء الخفيفه تاره يعملون في مقالع الحصى والرمل او في حفر البساتين للاغنياء اومجمعات لبيع الخضروات والفاكهه او في اعمال مضنيه ولكن الصفه الملازمه لهم هي غالبية العوائل تسكن مع بعضها في السكن او بيوتات شبه مستقله لكن تكون قريبه من بعضها حسب العشيره والافخاذ المولوده من البواطن العشائريه وعادتا يرمز لها اعلامها ولهجاتها وتاريخها وافراحها واحزانها في التقاليد الفلاحيه المزروعه في و لادتهم في اصولهم الاجتماعيه كل عائله وعشيره لها طبائعها وطقوسها الخاصه فيها
كانت تربيتنا ضمن هذه العلاقات الاجتماعيه الفلاحيه في كل شيئ ولكن بعد انتشار المدارس والتعليم في بغداد ومدينة الثوره والزحف التعليمي يدب في صفوفنا نحن الشباب في السبعينات وبدا ت طموحتنا تبتعد عن المفاهيم العلاقات الباليه وغزت افكارنا افكار حديثه هي افكار يساريه وادبيه في شتى المدراس الادبيه ومسارحها وسينماتها ومزاولت الرياضه ومدارسها الكرويه في المقاهي هي اللبنات الاساسيه في التعارف بييننا اي بين التزاوج في المفاهيم بين الشباب لذالك بدات تتفكك المفاهيم الاسرويه القديمه في اتخاذ مواقف حول الانتماء في الاختيار بالرغم كنا نلاقي صعوبات من الاهل لان بدات العوائل تشعر في التمرد على تقاليدها
بعد ماقطعنا شوط جديد في المدارس في التعليم ونحن نتعب ابهاتنا في الصرف والتكاليف علينا في كل شيئ من الملبس الى شراء القلم
انتشرت بيننا كتب ماركس وليينين وماو والمدارس الشعريه بعد ثورة السياب ودراسة المسارح العالميه بريخت او تشيخوف واصبحنا نزاول في العمل الطلابي اي اتحاد الطلبه العام ونعمل في صفوف الطلبه بشكل سري مما سبب لنا متاعب جمه من قبل الاتحاد الوطني التابع الى السلطه
هاهي مدينة الثوره خلقت اجيال دونت التاريخ وكتب على نقوشها وشوارعها وحاراتها وازقتها شرف الانتماء الى الوطن
اتخذ طابع تجمعاتنا الثقافيه والسياسيه في التحرر من مناطقنا والذهاب الى بيوت اصدقائناالجديده وشكلت لنا طفره نوعيه في علاقتنا الجديده
شكلت لنا هذه الصداقات معارف وتوعيه بقينا نرتديها باثياب جديده ونزاولها في سلوكنا اليومي في علاقتنا الاجتماعيه في البيت وفي المنطقه وفي الملبس والماكل واصبحت مفاهيم وسلوك اجتماعي جديد
لكن انا استذكر احد العوائل التي شكلت مدرسه لي والى اصدقائي وجيلي ونحن نغرف من هذه العائله المفاهيم الانسانيه والتربويه في الالتزام الادبي والفني والشعري والسياسي هي عائلة بيت صخي الجنوبيه المكونه من الام المكافحه والجريء والمربيه الى اولادها التي تدعى دليه الطيبه الشغيله في السوق الشعبي الذي يدعى سوق اعريبه واعريبه احد المناضلات والمكافحات والجسورات ضد الانقلابات العسكريه بعد الانقلاب الفاشي عام 63 وسميه هذا الاسم باسمها لمواقفها الشريفه في حماية والدفاع عن الناس الفقيره وايضا كان يكنى بسوق دليه وعائلة صخي المتوفي سلفا المكونه من القاص الشاب الواعد عبدالله صخي عندما تنشر له قصه قصيره في الثقافه الجديده كانت النقاشات تسود بيننا وحتى تشاركنا دليه الاميه بعد القراءه لها
جبار صخي الطاقه الشعريه والمسرحيه والفنيه الذواقه للفنون التشكيليه والسياسيه المتمرده على المدارس الماركسيه الكلاسكيه وهو يعطي ثورة الزنج والقرامطه والمهديه لها اوليات النضال القريب من واقعنا ويشجعنا في وقفت لوركا الشعريه والغجريه ومسرحه المخبول فيه وخصوصا مسرحية عرس الدم وهو يرددها على ظهر قلب
ليلى الطيبه هي شابه في حس طيب فطري ولها باع في التلاقي لنا والابتسامه لم تفارقها ابدا وكل ما ناتي الى بيت صخي كانت تنادي دليه على ليلى وهي تقول ليلى اتلكي اخوت جبار وسويلهم المقسوم وليلى ترحب بنا وهي باسمه وتقول هلا بخوتي ولم تتعب بل فرحانه في صفنا المتعب لها وهي تمارس وتقدم لنا اطيب الاكلات الشعبيه وامها تفترش الارض بجسمها الثقيل وهي تبيع حليويات للاطفال وامامها قدر الكبه الذي تتنافس عليها اولاد المحله بعد المجيئ من سوق اعريبه وهي باسمه في وجهها الاحمر وهويزداد احمرارا عندما يسكرها الضحك من النكات التي كنا نتكلم اليها
عبدالرضا صخي هذا الشاب الخجول مننا والشغيل في الافران والاعمال الشاقه وكلما كان يتاخر عن البيت كانت دليه تسائل عليه وهي تطلب مننا ان نكلم جبار ان يتحدث بهدوء الى شقيقه عبدالرضا بالرغم كان ينام خارج البيت لان هذا طبيعة عمله ولكن جبار كان يحاسبه كاب يخاف على ولده
عندما نتحلق ونجلس على سجاجيد الارض في بيت صخي المكون من غرفتين متلاصقه وبقية المساحه فارغه وهذا طبيعة البناء لفقراء المدينه وقدراتهم الماديه
ونحن مدمنين في النقاشات الفكريه والادبيه والسياسيه بالرغم صغر سننا في ذلك الوقت ومراهقتنا الفكريه والجسديه لكن كنا نخرج في اشياء جديده في طبيعة افكارنا
ونحن نتناول المدارس الادبيه الاوربيه من السورياليه وكتابها العظام وفنانيها الاساطير بدا من ادبائها الفرنسيين والاسبانيين واليونانيين والايطاليين والمدارس الواقعيه الطبيعيه والواقعيه الانتقاديه والاشتراكيه ونحن في زحمت الافكار نخرج من هذه المدارس ان نطبق على مسرح الواقع ان نمسرح ثورة القرامطه او الثورات في العصر الاموي او ثورة الزنج وتصاحبها الاشعار للشاعر المتنبي او ااشعار حسين مردان او نقراء اشعار مظفر النواب التي كانت ممنوعه
ونقيم لها هذه الافكار الشبابيه في عمل مسرحي في المناسبات والاعراس عرض مسرحي او شعري من اشعار السياب او النواب او المتنبي
يكون هذا البيت ورشة عمل في التمارين المسرحيه واحيانا لم نذهب الى المدرسه ونحن نتمرن مع صديقاتنا واخواتنا في هذا التجمع الشبابي في الاعمال التي نتفق عليها في العرض القادم في المناسبات والسفرات التي نقيمها مع شببابنا واحيانا ندعوا عوائلنا في اعمالنا الدراميه والشعريه وحتى العابنا الشطرنجيه والرياضيه الفكريه
في هذا البيت تعرفنا على اعمال سارتر وبيتر فايس وفنون التشكيليه لجواد سليم وبيكاسو وسلفادور السريالي والمسرح الاغريقي واعمال غوركي والسيد محمود القاص والادب العراقي وهو يزهو في المجلات والجرائد اليساريه في البلاد في ابان منتصف السبعينات واحيانا تتواجد النزاعات الفكريه في المدارس الوجوديه والعبثيه والواقعيه الاشتراكيه ومدارس التراث الاسلامي مما طور ثقافتنا بالرغم كانت سائده المدرسه الواقعيه الاشتراكيه وهي من مسلمات الالتزام فيها وكل من تكون له وجة نظر مغايره يكون تروتسكي في المنفى
كان يسمى بيت صخي فندق السعاده ننام فيه بعض الايام ونحن نحضر الى اعمالنا القادمه وغير مهتمين باتعابنا بل كان تفكيرنا ماذا نقدم في العرض القادم
وليلى تتجمع مع اخواتها المسرحيات وهي تساعدهن في كل شيئ في الطعام والراحه البدنيه ولكن هي لم تزاول معنا اعمالنا بالرغم كنا من الدعات الى التحرر ومدرسة نوال السعداوي في احضان نسائنا في الدفاع عن المراءه بشكل علمي لكن تكتفي ليلى في الخدمات والسهر علينا واخواتها المسرحيات
يدعونها الى العرض المسرحي وهي فرحه بهذه الاعمال البدائيه وكان نعرض يسمى مسرح الشارع والمقهى
كل منا يريد ان يقيم رحله خارج المدينه او يقيم ندوه شعريه او يحضر الى اجتماع حزبي هناك بيت جبار صخي وامنا دليه وهي فرحه وهي تقول لنا هلا بخوت جبار اتفضلوا يمه البيت بيتكم ماطول انتم اخوت جبار واحيانا لم يوجد جبارفي العمل في المقاولات الانشائيه ويدرس في الاعداديه مساءا
ونحن نزاول اعمالنا وهم اي ليلى ومشاركة الام دليه تقدم الخدمات المجانيه في كل شيئ
ومن المصادفات الرائعه حضور عبدالله صخي بيننا في بيتهم يكون ذلك اليوم رائع كل منا يعرض بضاعته اليه ونناقش كتاباته واحيانا يسدعدنا في التعليم في الغه الانكليزيه في تقوية اللغه ويعتذر لنا في الحضور في البيت لان في زحمت الاشغال من دار الرواد الى الجامعه الى الكتابه الى الالتزام الشخصي واحيانا لم ياتي لبعض ايام بسبب هذه الاشغال لكن كان احد المشجعين لنا في كل ابداعتنا البسيطه وهو يثني على قاماتنا الطريه
لكن تفرط العقد الجميل على صدورنا في مد يد الفاشيه على عقدنا وكل منا بدا يمارس حياته في الاختفاء والتخفي بعدما طالت يد الغدر والحسابات التي لم تكن في الحسبان عام 79 اختفت ملح الارض من طعام البيوت المقدسه من شبابها الزاهيه للمستقبل القادم في حسابات الثوره الديمقراطيه الوطنيه في التحالف الجبهوي
ورفع الحزب شعار اسقاط السلطه وابدات اساليب الكفاح و منها الكفاح المسلح وتناثرت تنظيماته من خلال القمع الوحشي والاساليب الامنيه كانت معروفه لدى العوائل المسيسه لان اصبحت هذه البيوت تزار يوميا من قبل زوا ر الليل والحزب العقائدي في تنظيماته الفاشيه قتلوا روح التطلع الشبابي لمستقبل العراق
تناثرت هذه العائله الى عدت اقسام خرج عبدالله صخي القاص الواعد الى المنفى لكي يمارس بقية حياته الادبيه والسياسيه والاجتماعيه ولكن انكفا هذا القاص والشاب الرائع لالا نعرف لماذا توقف عطاءه الابداعي
القيه القبض على جبار صخي هو ورفيقه المتطوع عسكريا جاسب الذي بقيا هارب من العسكريه على طول فترة تطوعه مما ساهمت في تمرده هذه الشخصيه الثمله والشاعره صاحبت الافكار العبثيه وهو يفصح عن افكاره في كل تجمع شبابي بعد ماكان ذلك العقد موجود واطلق عليه شخصيه وجوديه اواحينا تروتسكيه ولكن كان يتمتع في الشجاعه في الدفاع عن افكاره بالرغم لصغر سنه لكن استشهد في سبيل التعاطف مع الاصدقاء المنتمين الى الفكر الشيوعي واحزابها المعروفه
عندما القيه القبض على جبار وجاسب وهم كانوا يتمشون في شارع ابي نوؤاس من قبل الامن العامه في عام 81 توفيت الام المكافحه دليه بعد فقدان اولادها والشباب عطر البيت الطيب ومن المفارقات المحزنه كان هناك برنامج في راديو صوت الجماهير حول ادب الشباب يتناول القصائد الشعريه للشباب الجديده وانت تقراء اشعار جبار اللوركيه في منتصف الليل عبر المذياع والمقدم يشيد بهذه القصائد الجديده على الشعر الحديث
فقد عبدالرضا الشاب الخجول في احد المعرك في قادسية صدام حسين ولم يعرف مصيره الا في الفتره الاخيره التقيت في دمشق في الشاعر محمد مظلوم واخبرني اعتقد موجود عبدالرضا ولكن لم يعرف اين يسكن
تاهت ليلى الزكيه بين زواج من قبل شخص ثمل مما اربك حياتها واستغلت بابشع استغلال
عرف من خلال الوثائق الامنيه ان جبار صخي هو ورفيقه جاسب اعدم وجثثهم في المقابر الجماعيه وعثروا على اسمائهم في الوثائق الامنيه في الاونه الاخيره بعد سقوط النظام
تحول بيتهم الى اطلال اوشبح لذكرى الذي كان يوصف هذا البيت الشاعر الشاب ماجد جبر الذي ماته في معارك ديزفول في الحرب العراقيه الايرانيه في اجمل الابيات الشعريه الجميله
فتحيه الى امي المكافحه دليه ولم نكتفي في ذكراك انتي كنتي لنا ام تسقينا في حنانك وطيبتك انتي والاخت ليلى الجميله واولادك الذين لهم شهاداتهم في الادب والسياسه ونعم التربيه ولان يضيعوا ابان زحمت الانفجارات الاصوليه وعرب الجنسيه وايتام وازلامم النظام البائد بل هم لايزالون في بناء المستقبل الى العراق في طليعة الباني وهاهم العراقيين يردون على الارهاب في اختيار قوائم المستقبل في بناء عراق ديمقراطي وطني فاقف ا اجلالا اليك ايتها الام المكافحه والعائله المناضله



#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال في الذاكره شهداء الديوانيه
- رجال في الذاكره - ثماني واجد سيف
- نساء في ألذاكره - ناديه لعيبي عجلان
- ذكريات من ألذاكره
- رجال في الذاكره - عواد احريجه
- رجال في الذاكره - كاظم عبيد
- هكذا
- احرف من نار
- رجال في الذاكره


المزيد.....




- فندق فاخر في أبوظبي يبني منحلًا لتزويد مطاعمه بالعسل الطازج ...
- وفاة 61 شخصا في تايلاند منذ مطلع العام بسبب موجة حر شديدة تج ...
- زعيم الحوثيين يعلق على موقف مصر بعد سيطرة إسرائيل على معبر ر ...
- بعد صدمة -طفل شبرا-.. بيان رسمي مصري ردا على -انتشار عصابات ...
- المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد و ...
- فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالي ...
- تكثيف الضربات في غزة وتحذير من -كارثة إنسانية- في رفح
- باير ليفركوزن.. أرقام غير مسبوقة وأهداف في الوقت القاتل!
- من أين تحصل إسرائيل على أسلحتها ومن أوقف تصديرها؟
- مستوطنون يقطعون الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الرزاق حرج - عائلة بيت صخي في الذاكره