أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر-القدس - قوانين حماية أم تجهيل؟














المزيد.....

قوانين حماية أم تجهيل؟


ابراهيم جوهر-القدس

الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 21:59
المحور: الادب والفن
    




أين نحن من زمن (الكعيكبان) ؟ و ( حلاوة النبي بركة ) ؟!

نحن في زمن (الكادبوري ) ، و ( الجلاكسي) ومشروب الطاقة ، وأغاني الساندويش وفقاقيع الصابون . زمن ال (آي فون ) والطائرة بدون طيار .

وزمن البضائع الصينية المقلّدة ...والنس كافيه ، والحليب منزوع الدسم ....

اذكر ما طاب لك ذكره ، وما لم يطب ، يا طويل العمر ، فكل الذي تذكره إلى خراب ...!!

خراب ؟!

الخراب ؛ هذه الكلمة أعرفها . أذكرها . لي معها حكاية . لي فيها رواية ....أين ؟ أين ؟ أين ؟

من يسعفني ....؟ (الخراب ) أنواع ، وألوان ، وأشكال ، ونكهات ، وطعوم ، ومواد حافظة ...الخراب ؛

خاء ، وراء ، وألف (لا تتوقف هنا!!!!) ثم باء ؛ خراب .



زميلي عاشق الأعشاب والليلك والطبيعة الذي يسير بعشق وشعر على مسارب الغابات والجبال في فلسطين التاريخية لا يعجبه الغناء بعيدا عن ساحة الجمال ، ولا الخروج عن حدود اللياقة التي زرعتها التربية الفلاحية القروية الصافية وهي تعدّ النجوم وتسهر على ضوء القمر وتحكي قصص الفرسان والعاشقين وعيون الماء ، وتستذكر القطين والزبيب ....صديقي دخل في الليلك وهو يقصد جلب العوسج إلى الساحة ؛ فجأة (تورط) في حقل الليلك البعيد عن ثقافتنا القروية الأصيلة ...

( سأل معلّم بقهر وغضب : وماذا بقي لنا من كرامة ؟ أنرضى المرمطة وقلة الهيبة أمام أطفال الدلال والبمبا ؟! )

إما الرضوخ والتسليم والسعي وراء لقمة الذل المسماة (لقمة العيش ) ! وإما التغريد بسلام بعيدا عن ساحة الدلال والقوانين الحامية بهدف بعيد عن التربية ....



( لك اللحم ولنا العظم ) ؛ هل كان آباؤنا لا يحبوننا ؟ ألم تكن القوانين تحمي طفولتنا ؟

لماذا يعلم تلميذ اليوم حقوقه ولا يعلم واجباته ؟!!

ثقافة الغرب وقوانينه أتناسبنا دائما ؟ أين خصوصيتنا الثقافية ؟ من لا يربي بالعقاب ؟

خلق الله تعالى الجنة ، وخلق النار ...والله حكيم دائما ...



زميلي العاشق المسيّج بجمال الروح ، ولؤم القوانين ، وعدم تقدير للدور والغاية ، غاص في حقل الليلك والقوانين الظالمة .

( جاد ، زميلي المقصود ، ومن قبله أحلام) صفحتان تحملان رسالتين ...

هل وصلت الرسائل ؟؟



راقبت صباحا حركة الرسوم المتحركة على صفحة الأفق قبل شروق الشمس ؛

غيوم سوداء تحركها الريح ببطء ؛ رأيت حصانا يصهل بصوت غير مسموع ، من حاصر صوت الصهيل ؟

وحلزونا بقرنيّ استشعار ضعيفين ...

ما الذي جمع الحصان بالحلزون ؟



لليوم الثالث على التوالي والرشح يزورني ضيفا ثقيلا ، بدموع وعطاس وحرارة ...لذا غطى الرمز كلماتي واعتلى النزق حروفي .

لم أذهب هذا المساء إلى ندوتنا الأسبوعية حيث ستناقش كتاب ( دروز البلقان – حكاية حنا يعقوب ) ؛ سيفتقدني زملائي وسأفتقدهم ...

رشح ( من أين جاءت التسمية ؟!!) وليلك ، وقوانين ، وتربية ، ومدارس ، وكتب ممزقة منعوفة الصفحات فوق الطرقات ....



وتبقى نوافذ الأمل والفرح ؛

قلت ل( فرح عوض ) أنت مبدع تكتب أفضل من بعض المحسوبين على العلم والثقافة . (فرح علّق على يومية أمس ، ومما قاله : صار اليوم خير جليس في الزمان "آيفون" وأعز مكان في الدنا " كنيون- مجمع تجاري- مول ّ!! "

فرح ممن تربوا على طريقة ( لك اللحم ولنا العظم ) لذا فهو عاشق للقراءة محب للاستماع للقصائد وهي تنشد . لم يعرف (قوانين) الدلال الغربية التي تسوّق في ساحاتنا ...

قلب شرقي وعقل أوروبي ، قال حكيمنا المقدسي وصدق ...فهل يصح القول : واقع شرقي وقوانين أوروبية ؟!!!

كيف سنخرج من حقل الليلك






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس والوزارة والليلك
- خيمة القدس التي توحّد
- مرمغة
- نكبتنا فينا باقية
- أبو غوش سينتظر طويلا ليله الطويل


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر-القدس - قوانين حماية أم تجهيل؟