مسامير جاسم المطير 819

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 10:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الشيخة موزة ومنافسها الشيخ سعد البزاز ..!
المدعي : الشيخة موزة زوجة أمير قطر التي تبث منها قناة الجزيرة برامجها الديمقراطية ..!
المدعى عليه : سعد البزاز رئيس تحرير جريدة ( الزمان ) التي تصدر في لندن وهي من نوع الصحف التي لا تدفع مكافآت لأغلب كتابها بسبب ضعف إمكانياتها المالية ..!
موضوع الدعوى : قرار حكم لم يقبل التمييز ولا الاستئناف ..!!
نحن القاضي البريطاني ( ديفيد أيدي ) أصدرنا قرارنا باسم صاحبة الجلالة "الديمقراطية البريطانية " في قضية التشهير الكبرى ضد الشيخة موزة التي قامت بها جريدة الزمان العربية التي تصدر في بريطانيا، والتي اتهمتها بالتدخل في شؤون الدولة القطرية وإجراء تعاملات سرية مع إسرائيل. وقدم محامو الشيخة موزة وثائق قالوا إنها تثبت أن الصحيفة يسيطر عليها مسئولون من المخابرات السعودية يدفعون ) المال السخي الوفير ) لمحرريها لاستخدام الصحيفة في شن حملة دعائية ضد دولة قطر وقيادتها الديمقراطية الحكيمة ..!
وقد ثبت لنا بالدليل القاطع أن الجريدة المذكورة قد تجاوزت بالدليل القاطع أيضا على حقوق الشيخة موزة وحريتها الديمقراطية وسمعتها الدولية بعد أن أظهرت الوثائق التي قدمها محامو ( موزة ) أن مسئولي الصحيفة أسسوا "مركز الدفاع عن حرية الصحافة والحرية الفكرية في العالم العربي" بهدف جذب المنشقين السعوديين في المنفى حتى تتمكن السلطات السعودية من مراقبتهم ..!
عاشت الحرية والديمقراطية ..
وليخسأ الخاسئون ..!
التوقيع
قاضي القضاة
ديفيد أيدي
لندن في
23 – 1 - 2005
وافقت جريدة "الزمان" التي يرأس تحريرها العراقي سعد البزاز فورا وبدون تمييز ولا استئناف ، على تسوية القضية خارج المحكمة فاتفقت على نشر اعتذار في الصفحة الأولى للشيخة موزة، ودفع تعويض لها تزيد قيمته عن 500 ألف جنيه إسترليني عن المزاعم التي نشرتها الصحيفة في شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز عام 2001.
ولم يدافع محررو وناشرو "الزمان" بأن المزاعم صحيحة أو خاطئة أو نصف صحيحة نصف خاطئة . بل قالوا إنها استندت إلى مواد تم الحصول عليها من " مصادر موثوق فيها " وهو ما يفرض على "الزمان" "باعتبارها صحيفة جادة ومستقلة" أن تعرضها على قرائها مشيرين إلى "الحصانة المقيدة" التي تحمي صاحبها من المساءلة عما يقال أو يذاع من عبارات التشهير، إذا كان الدافع هو المصلحة القومية العليا ..!!.
وفي ضوء الوثائق التي تثبت صلة صحيفة "الزمان" بالسعودية، حكم القاضي ديفيد أيدي بأن الصحيفة لا يمكنها أن تطالب بالحماية على أساس أنها صحيفة مستقلة. وأفاد بيان تلي في المحكمة، في يوم صدور القرار بأن الصحيفة ومحرريها يقولون الآن "أنه لم يكن هناك أساس من الصحة من أي نوع لأي من المزاعم التي نشروها. .!! لكنهم لا يمانعون بدفع مبلغ يقارب مليون دولار ( واه ....) تبرعا للشيخة موزة ..!!
ويكشف الحكم والوثائق التي قدمت للمحكمة عمق الخلافات بين السعودية وقطر وكلاهما عضو في مجلس التعاون الخليجي والدور الذي لعبته المخابرات السعودية في محاولة إفقاد جارتها مصداقيتها فكانت صحيفة " الزمان " ضحية الخلافات المخابراتية الخليجية – الخليجية حسبما يقال وعلى الله الاتكال..!
ومما يجب أن " نبسمره " هنا أن دولة قطر الديمقراطية جدا بلسان وزير خارجيتها وقناة " الجزيرة " جلبت إلى نفسها المزيد من العداء السعودي عندما خـَـلعَ الأمير الحالي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والده في انقلاب غير دموي عام 1995. وكانت الدوحة قد اتهمت الرياض بمساندة محاولة انقلاب لإعادة تنصيب الحاكم السابق في العام التالي. كما تثير قطر حنق السعودية وغيرها من الدول العربية بسبب قناة "الجزيرة" التلفزيونية الفضائية.
وقال المحامون إن الشيخة (موزة ) وهي من الناشطات الديمقراطية ( اللوزة ) في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وقضايا أخرى، ستتبرع بمبلغ التعويض لجمعيتين خيريتين هما المساعدة الطبية للفلسطينيين وصندوق التعليم العراقي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : ترجو جمعية المسامير العراقية من وزارة التعليم العالي المؤقتة رفض استلام أي تبرع من الشيخة موزة لأنه من المال الحرام ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 29 – 1 - 2005

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل