أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام عبد الأمير - الحرية الماركسية ورسالة الأستاذ رزكار عقراوي














المزيد.....

الحرية الماركسية ورسالة الأستاذ رزكار عقراوي


عصام عبد الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ألتهمة ألشائعة التي يطلقها أعداء ألفكر ألماركسي أن ألماركسية لا تؤمن بحرية ألأنسان حيث أعتقادها بقوانين حتمية للتاريخ جردت ألأنسان من خاصيته ألتي تتميز بالفكر وألأرادة وسلبت خياراته وحيوته وألديناميكية ألتي يتمتع بها وربما هنالك ومن قادة ألأحزاب ألشيوعية في العالم ومن خلال ممارساته السياسية وتنظيراته ساهم كثيرا في ترسيخ هذه القناعة لدى الكثير من الناس وهذا جاء بأعتقادي من سوء فهم للماركسية وعدم أستيعابها وهذا موضوع لا يمكن تحقيقه الامن خلال ألزمن حيث يقول أحد ألمفكرين أن ألماركسية لم تقدم سوى أفكار وقوانين عامة لا يمكن أكتشافها ألا من خلال ألتطبيق بالذات ونأتي الى موضوع ألحزب الشيوعي ألعراقي ألذي نكن له كل ألأحترام ونقدس ألتضحيات ألتي قدمها طول تأريخ نضاله الطويل ألا أنا أضم صوتي ألى صوت ألأستاذ رزكار وأتساءل مجموعة أسئلة موجهة من صديق حميم أرجوا تقبلها بصدر رحب الى متى تبقى ألأليات وألثوابت وألذهنية وألسلوكية ألموروثة من جيل ألى جيل هي ألسائدة في ممارسات ألحزب الى متى تبقى ألبيروقراطية وألوظيفية هي ألتي تسيطر على العمل الحزبي جمود فكري وشعارات لا تتحرك فهم مقولب وجامد للفكر لقد ولى زمن ألتنضيم ألحديدي لللأحزاب ألشيوعية حيث ألتعليمات ألصارمة وألتنفيذ ألحرفي وأنتهى ألزمن أذي يبقى فيه ألقائد نصف قرن نحن نحتاج ألأن ألى حزب لا ينتظر أن تأتي ألناس لتنتمي أوترتبط بالحزب لتنتضم بأجتماعات أسبوعية في حركة ألية ليس فيها أي روح يجب أن يذهب ألحزب هو بنفسه بقياداته وكوادره ألى ألناس وخصوصا ألشباب ألمتعطشين للحرية والىألفكر العلمي ألنير ألذي يخلصهم من هذا ألضلام الدامس الذي يعيشون أنا أتساءل لماذا هنالك رأي سائد أن أصدقاء ألحزب ألشيوعي العراقي كان لهم دور فعال في خلق رأي عام صديق ومساند للحزب وأن جماهيرية ألحزب كانت بأصدقاءه وليس بأعضاءه يقول ماركس أن ألماركسية تجدد شبابها مع كل أكتشاف جديد أنا أسئل لماذا تجد أن ألماركسي ألمستقل وبالرغم ما يتهم بالطوباوية والعبثية هو أكثر حيوية وديناميكية من الذي ينتمي الى ألحزب وينضم بقانون حسب ألدستور ألعراقي وأنا أجيب لأن ألحرية وألنظرة ألمفتوحة للأشياء وأسليب ألأبتكار وألأبداع في أعادة خلق ألعالم وفهم جدلي متحرك للربط ما بين ألظواهر وأدراك متجدد لحقيقة ألأنسان باعتبارها قيمة ليس لها حدود هذه هي ألهبة وألمنحة ألتي وهبتنا أياها ألماركسية والتي سنفقد كثير من أمتيازاتها أن أرتبطنا بتنظيم ألي لا يمجعلنا سوى رقم بلا جدوى في ألعملية ألسياسية ألحالية التي تجري في ألعراق وأكرر أحترامي لكل ألجهود ألتي يبذلها ألحزب ألشيوعي ألعراقي في خدمة ألشعب 



#عصام_عبد_الأمير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب تودة الأيراني والأسرى العراقيين


المزيد.....




- جثة غامضة في بركة دماء.. مهرجان -الرجل المحترق- يتحول لمسرح ...
- فرنسا: التجمع الوطني يهدد بإسقاط الحكومة في تصويت الثقة بالج ...
- مصر.. السفارة البريطانية تصدر بيانا جديدا بعد إزالة الحواجز ...
- ألمانية متطرفة ومتحولة جنسيًا تفرّ إلى موسكو.. وتشعل الجدل ح ...
- تظاهرات حاشدة في بلغراد بعد 10 أشهر على كارثة انهيار سقف خرس ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على إسرائيل.. ...
- ذئاب روبوتية وجنود آليّون... الصين تستعرض قوتها العسكرية بمن ...
- بوتين يشيد أمام شي جينبينغ بمستوى -غير مسبوق- للعلاقات الروس ...
- بلجيكا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
- مقال بهآرتس: كيف نفهم تصرفات ترامب المتناقضة تجاه غزة؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام عبد الأمير - الحرية الماركسية ورسالة الأستاذ رزكار عقراوي