أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اسماعيل جاسم الساعدي - وجهة نظر في العمود الثامن من جريدة المدى














المزيد.....

وجهة نظر في العمود الثامن من جريدة المدى


اسماعيل جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 12:34
المحور: الصحافة والاعلام
    


وجهة نظر في العمودالثامن-جريدة المدى
يطالعنا كالعادة عمود الاستاذ علي حسين وهو يتجول بأروقة السياسة العراقية بسياحة مؤلمة حينما نقرأ عموده الموسوم وكشفه للكثير من المصائب وويلات البرلمانيين عربا وكردا وتناحراتهم ووقوفهم بأميال عن المواطن .
في حقيقة القول، انني احترم اراءك السديدة والفطنة البالغة ، واثمن فيك الجرأة والقدرة على الكتابة وانا من المتابعين لعمودك الثابت الذي اترقبه في صحيفتكم الغراء " المدى " المعروفة بتصديها للمشهد السياسي المنحرف الذي استحوذ بل طمس معاني الصدق والثقة وفقد الصلة بجماهير الجياع الذين كانوا يترقبون بأن يكونوا احسن مما كانوا في سنوات الضياع والحرمان ايام جاهلية صدام ، واجهوا عقبة كأداء بل ازدادوا بؤسا فاق بؤس النظام البعثي لقد تابعتُ سلسلة انتقاداتك الموجهة لرئيس الوزراء " نوري المالكي " ومجالس محافظاته وخاصة رئيس مجلس محافظة بغداد ومحافظها ، حسنا فعلت وكشفت ما كانوا يفعلون. في البدء تناولتُ مقالاتكَ الموسومة بشغف لا يوصف وكنتُ حين اقرأها اتمنى الا تنتهي لأنها تصب حممها على من كتم بكاتمه صوت المطالب وتحدى سلطة تلوّح بعصا العقاب وتهدد كل من يطالب بنظام ديمقراطي وفرص عمل ومطاردة المقصرين والمزورين وسراق نفط العراق وثرواته الوطنية ولكل ميليشيات الاحزاب وارهابها الذي تعدى حدود المعقول .. سيدي العزيز استاذ " علي حسين "، بالحقيقة ولا اريد أن انتقد بل الغاية هي نقل ضجري الذي تكلل بقراءتي اليومية لصحيفة المدى وهي تتربع على صدارة الصحف اليومية بالجرأة والتحدي من خلال كتابها ومحرري صفحاتها ، أظن بأنك تعديت خطوطهم الحمراء واماكن مواقعها...
عذرا، هناك ملاحظة تشير ان مقالاتك اصبح التكرار فيها لن يجدي نفعا لسبب بسيط جدا تناولك لموضوع واحد وكأن في الامر توصية أو توجيه ،عليك ان تتناول موضوعات مختلفة والساحة العراقية السياسية حافلة بالكثير من التجاوزات والتطاول على مصالح المواطن العراقي والعراق وهناك برلمانيون تجاوزوا حدود المسموح لهم بل الكثير ، فتأكيدك واصرارك على الكتابة يفقدك قراءك ومعجبيك ، هناك الاحزاب الكردية ممتلئة بتجاوزاتها وصراعاتها فلم لا يمكن تناول هذه التجاوزات وفضح المخططات الشوقينية والانفصالية والسرقات، لا يغيب على بالنا عملية اغتيال الشاب الصحفي عثمان سرداشت من قبل السلطات الامنية الكردية وهو دليل على خنق الحريات، اعتقد ان عدم الكتابة والتطرق لموضوعات سياسية تخص الوضع الكردي له توجيه مباشر من قبل القائمين على صحيفة المدى الكردية الهوى والدعم خاصة موقف القيادة الكردية في اربيل من قضية الهاشمي وما اعقبها من تأزيم لا اريد الدخول في معمعات السياسة والاستاذ علي حسين ادرى بهذه ومن يقف وراءها . فلماذا لا يتناول الاحزاب الحاكمة القابضة بسلطة المال والسياسة وحينما اشتد الوطيس واقتربت ساعات الخلاص من ميليشيات القتل وصولة الفرسان لم تكن غائبة عن الجميع بشراستها ومطاردة فلولها المجرمة لِمَ تجرأت انت ولم يتجرأ غيرك في الطرح والصراحة، اّمل أن تتناول النقد ومطاردة قيادات الميليشيات لأن الكتابة أبلغ من سيوف الظالمين وكواتمهم وجيوشهم الساذجة اظن أن زمن القراءة لم ينته بعد وقراء المواقف خير من قراء الكف والطالع . ارجوك الا تكيل بمكيالين تنتقد المالكي ومجالس محافظيه وتترك القيادة الكردية والكتل الاخرى التي لها باع طويل في التخندق والطائفية وتهميش الاخر ، عساك تخطو خطوك وتكشف زيف الادعاء والمتاجرة بأسم الدين والاسلام والمذهب واخرى بأسم الشعب والمقابر الجماعية وصلاة الجمعة. متى تكون الجرأة ؟ ومتى يكون التحدي وتكون المواقف؟ ارجوك استاذي العزيز ان تتحملني فلست غائضا منك بل محب لك ومبغض لغيرك ..
اخوك اسماعيل الساعدي



#اسماعيل_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماعات البيوت مدعاة خجل واستخفاف بالقانون


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اسماعيل جاسم الساعدي - وجهة نظر في العمود الثامن من جريدة المدى