[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

أشراقة ليل

اسامة غازي الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 3729 - 2012 / 5 / 16 - 00:47
المحور: الادب والفن

*اشراقة ليل*

يا مناسك العشق حول الليلة الحمراء
يا حظارة الهذيان ..في اشواق ماجن
واميرة الحرف و وجدان الغرام
واسترسال قافية الحب في بدن مندى
نحو حب في الكون بأهات كبيرة
الكل في غدق الجنون
اما أنا كما انا
احاول الرقص منذ الاف السنين
بنشوة ولهفة واشتياق
رائعة ملامحك طفل ربيعي الولادة
رائعة حقا ..
الكف كملمس نظرة للقمر
جفنك الناعس أه منه
ناقد هو:
يغتال من الفاه القصيد
يحتويه الحب
في سير الغروب
جميلان هما ورائعين
ياقوت..و..جوهر
في جنوني .......
لست ادري ؟ ...لا لست ادري ؟
اجنوني ام جنونك ؟
ام ان وحي كوحيك في قلبي تداخل
يا وصفة عطر تجتاح المغيب
وسنين القحط من فاه عذب
وليال الخمر
كالوجه الجديد كالصبح المعتق بالخيوط الذهبية
(كالليال البيض) حيث ان الليل فيها قد تهامى
كماء البحر
ليرزقنا من جديد
في جنون في تساقط الف شكل
اي شكل .... قطرة وامقة انت ام ندى..؟
رقراقة بأبهى حلة على هذي الألق
ام نهر طويل يماشي وحشة الليل وأدراك النهار
وخرافات المغيب وجنونات السراب
بحر مشاخصك ..وملامح العشق على غفواتهن
كسرب حمام
يمتد بي نحو البعيد
يمتد بي نحو القريب ....يمتد نحو الجنوب
نحو ذالك الجسد
ياجنوني .. يا صحوتي .. يا خمري
يا ايماني .. وهلوستي .. ويا فكري
ويا قبلتي من حيث انتهت لسوف ابدأها
بلا وقت السنين
لن ينتهي مشوار قبلة في نهار
نحتاج الف الف نهار
نحتاج الليل في صحراءه
نحتاج النهار كي يوقف وقته
نحتاج.. نحتاج حتى الارض كي لا تتحرك
أقبلي .... (يافيروز)
أقبلي ...
غني(نسم عليك الهوى)
وموسقي الدنيا
وأرقصي اجوائنا
طربا
شفاهي حبلى بقبلة
مجنونات لا اقوى على ذلك الحمل !
في اوداجي انتي
كفاي تلاعبك كما
يلاعب الشاعر عقله
يا رسمتي من الف حرف كونت
اربع حروف ماعبدت الف حرف
رقيقة انت لست بدكتاتور
يغاير في ايديولوجيات الحب
او يغامر في معتقدات الخرافة
(احبك ) ..لم تقلي اكثر
وبعثت للقلب
(حرقة)
لشعور باللاوعي
هذا شعوري.. صدقيني
بلا حبك

(*اسامة الزهيري*)

#اسامة_غازي_الزهيري (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل