أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سائس ابراهيم - ما لا يُعلّم في مدارسنا ولا جامعاتنا، مقتطفات من هنا وهناك














المزيد.....

ما لا يُعلّم في مدارسنا ولا جامعاتنا، مقتطفات من هنا وهناك


سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 19:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يغسلون وجوههم وأطرافهم قبل الصلاة والأحرى بهم أن يغسلوا أولا قلوبهم من الكراهية
المفكر السوري بسام درويش


قال أبو بكر الرازي في القرآن : "تعجبنا من قولكم القرآن مُعجز وهو مملوء من التناقض، وهو أساطير الأولين – وهي خرافات ... إنكم تدعون أن المعجزة قائمة موجودة - وهي القرآن – وتقولون:" من أنكر ذلك فليأت بمثله". إن أردتم بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام فعلينا أن نأتيكم بألف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء وما هو أَطلَق منه ألفاظا، واشد اختصاراً في المعاني، وأبلغ أداء وعبارة وأشكل (أي أنضج) سجعاً؛ فإن لم ترضوا بذلك فإنا نطالبكم بالمثل الذي تطالبوننا به ... وأيم الله لو وجب أن يكون كتاب حجة، لكانت كتب الهندسة، والمجسطي الذي يؤدي إلى معرفة حركات الأفلاك والكواكب، ونحو كتب المنطق، وكتب الطب الذي فيه علوم مصلحة للأبدان أولى بالحجة مما لا يفيد نفعاً ولا ضراً ولا يكشف مستوراً ... ومن ذا يعجز عن تأويل الخرافات بلا بيان ولا برهان إلا دعاوي أن ذلك حجة؟ وهذا باب إذا دعا إليه الخصم سلمناه وتركناه وما قد حل به من سُكر الهوى والغفلة مع ما إنا نأتيه بأفضل منه من الشعر الجيد والخطب البليغة والرسائل البديعة مما هو أفصح وأطلق وأسجع منه. وهذه معاني تَفاضُل الكلام في ذاته. فأما تفاضل الكلام على الكتاب فلأمور كثيرة فيها منافع كثيرة، وليس في القرآن شيء من ذلك الفضل، غنما هو في باب الكلام، والقرآن خلو من هذه التي ذكرناها

قال أبو العلاء المعري
هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت *** ويهود حارت والمجوس مضللةْ
اثنان أهل الأرض : ذو عقـل بلا ديـ *** ـن وآخر ديِّن لا عقل لهْ

كما يسخر المعري من قطع يد الجائع الذي يسرق بضعة دراهم، فيقول
يد بخمس مئين عسجد فديت *** ما بالها قطعت في ربع دينار

وقال أيضاً
لا ذنب يا رب السماء على امرئ *** رأى منك ما لا يشتهى فتزندقا

قال أحد الأعراب وهو يرتعد برداً
أيا رب إن البرد أصبح كالحاً *** وأنت بحالي يا إلهي أعلم
فإن كنت يوماً في جهنم مُدخِلي *** ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم

وقال أعرابي لامه الناس على ترك الصلاة
أيطمع ربي أن أصلي عارياً *** ويكسو غيري كسوة البرد والحر؟
فوالله لا صليت ما عشت عارياً *** عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر

عمر الخيام
الهي قل لي من خلا من خطيئة *** وكيف ترى عاش البريء من الذنب
إذا كنت تجزي الذنب مني بمثله *** فما الفرق ما بيني و بينك يا ربي

كسرت يا رب ابريق المدام كما *** سددت لي باب عيشي حيثما كانا
أنا شربت وتبدي أنت عربدة *** ليت الثرى بفمي, هل كنت نشوانا



#سائس_ابراهيم (هاشتاغ)       Saiss_Brahim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد للربيع الحقيقي القادم
- الصحراء الغربية ودرجة الصفر في الشوفينية المغربية
- الرأسمالية هي الرأسمالية والطبقة العاملة هي الطبقة العاملة
- ليس دفاعاً عن بشار
- صمتاً إنهم يضطهدون المرأة
- مداخلة السيد جميل المجدلاوي، حضور التأريخ وغياب التحليل
- القرامطة، شعاع نور في تاريخ الإسلام الأسود
- العنصرية والإسلام هل النجمة الصفراء نازية ألمانية، أم أن أصل ...
- هل حقاً أن القرآن لا يأمر بضرب النسوان ؟
- رد طلعت خيري على كامل النجار : شتائم وجهل وكذب قبيح..
- الربيع -العربي- يستحيل خريفاً .. الدين واليسار والصراع الطبق ...
- الجيلاني الهمامي ومداخلته : ملاحظات، ملاحظات
- السيرة الذاتية لسياف عربي... لنزار قباني
- أيمكن وصول لهيب الثورة إلى الجزائر والمغرب ؟
- قذافيات
- كل ثورة وإحنا دايماً فرحانين
- محمد، أبو لهب وشتائم الله


المزيد.....




- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سائس ابراهيم - ما لا يُعلّم في مدارسنا ولا جامعاتنا، مقتطفات من هنا وهناك