أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عاجل .. نؤيد -المجلس العسكرى- حاكما ل-مصر-















المزيد.....

عاجل .. نؤيد -المجلس العسكرى- حاكما ل-مصر-


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** رغم كل ما كتبنا .. ورغم مهاجمتنا للمجلس العسكرى .. ورغم إعتراضنا على السياسة التى يدير بها البلاد .. إلا أنه ليس أمامنا سوى خيار واحد ، هو أن يصوت هذا الشعب بجميع فئاته مطالبا بل أأمرا المجلس العسكرى ، بصفته الحارس الأمين على هذه الدولة لإدارة شئون وحكم البلاد ، فى هذه المرحلة الحرجة ، من تاريخ دولتنا الكبيرة ، بل ونطالبه ونأمره بصفته الراعى على مصالح هذا الشعب .. ألا يسلم مصر للإخوان ، حتى لا تتحول هذه الدولة ، إلى خراب وجهل ودمار ..

** على الشعب أن يستفتى على إرتضاء حكم الجيش لمصر فهو الأمل الوحيد لخروج الوطن من هذه الفوضى .. ونقول للأغبياء ومعدومى الفكر والإحساس .. ليس أمامنا لإنقاذ هذا الوطن والمحافظة على سلامته إلا الإرتضاء بحكم القوات المسلحة ، بعد أن تحولت مصر إلى فوضى عارمة ، من تخريب ، وهدم ، وبلطجة ، وإهدار للقانون ، وتدمير السياحة ، وإنهيار الإقتصاد المصرى ، والإنفلات الأمنى فى الشارع ، وتهديد المنشأت والمؤسسات العامة التى طالت ولأول مرة فى تاريخ مصر "قناة السويس" ، والسطو على البنوك ، وخطف السواح ، وإحتجازهم ، وخطف الفتيات والمواطنين ، للمطالبة بفديات مالية عالية .. حتى وصلت إلى وزارة الدفاع ، وهى العمود الأخير لهذا الوطن ...

** قالوا لقد عادت الشرطة ورغم ذلك نرى أنه يتم الهجوم على أقسام الشرطة يوميا ، ومحاصرتها من قبل عتاة المجرمين ، قد أشك أنهم بلطجية ممن نسمع عنهم ولكنهم بلطجية وإرهابيين من نوع أخر مدربين على حمل السلاح ، ويستخدمون نفس السيناريو فى كل مرة لمحاولة حرق القسم وإخراج المساجين .. لولا تدخل الجيش لإستباحت جميع الأقسام وهو ما يدعو له بعض أعوان التنظيمات التخريبية فى مصر .. وذلك من خلال أقلامهم المسمومة وكلماتهم التى تصيبنا بالقئ والقرف ..

** نعم .. ليس هناك حل الأن إلا أن يحكم هذه البلاد الجيش المصرى ، بعد هذا الإنفلات المرعب ، الذى يحدث على الساحة فى الشارع المصرى .. وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين على كل مقاليد الأمور فى مصر ، وهو ما ينذر بالخراب الذى ينتظر مستقبل هذا الوطن !!! ...

** لقد تحول المجتمع إلى بلطجية لا نعرف من أين يأتون ومن يدفع لهم .. وبلطجية إرهابيين يحملون القلم لإرهاب الرأى الأخر .. ومن يحمل القلم يسير جنبا إلى جنب بمن يحمل السلاح النارى .. وتحول من يدافعون عن سلامة وأمن الوطن إلى إتهامهم بأشياء مضحكة صارت تتداول فى كل الدول التى تعم فيها الفوضى والخراب وهى الثورة المضادة أو "فلول النظام" أو "الحزب الوطنى" .. نعم تحولت مصر إلى تخريب فى كل شئ وفوضى ، فمن أراد أن يدافع عن الوطن تخرج الخناجر وشفرات الموس والأقلام المأجورة لأنظمة إرهابية أو أنظمة دولية تنفذ أجندات تخريبية ، لتصنيفه بالثورة المضادة .. ومن أراد أن يحمى الشارع المصرى فهو من فلول النظام بل هناك قضايا وإتهامات جاهزة لكل من تسول له نفسه أن يرشح نفسه رئيسا لمصر "المنهارة" ، وأكبر مثال على ذلك ، ما نراه على الساحة من تلفيق إتهامات لأشخاص شرفاء ، أفنوا حياتهم لخدمة هذا الوطن ، وخدمة شعبها ... هذا هو سيناريو الفوضى الذى ينتظر مصر المحروسة إذا لم يقبل الجيش مهمة حكم الوطن ...

** ونتساءل .. هل نظل نترك الفوضى والإرهاب والإنفلات الأمنى يروع أمن وأمان الوطن والمواطن .. هل نظل ندور فى حلقة كئيبة مدمرة حتى نجد أنفسنا وقد تحولنا إلى عراق أخر ؟!!! .. أم ننتظر أن نكون دولة تتصارع فيها القبائل ، مثلما حدث فى ليبيا .. أم تنتظرون إنفصال مصر بعد إستحالة تعايش الأقباط فى ظل هذه الفوضى المطالبة بدفع المواطن القبطى للجزية .. وحرق منازل الأقباط ، وطردهم ، وتهجيرهم من منازلهم ، وحرق الكنائس وهدمها ...

** لقد كتبنا كثيرا .. وحذرنا بعد فوضى 28 يناير ولكن لا أحد يسمع ولا أحد يقرأ أو حتى يريد أن يعى .. مصر إلى أين .. هل إختزلت مصر تاريخها الطويل وحضارتها الفرعونية العظيمة وإنتصاراتها المجيدة فى بضعة أمتار لمجموعة ممن أطلق عليهم "ثوار" ، وهم من دعمتهم تنظيمات صربية ، أو دسائس ومؤامرات أمريكية .. هؤلاء لم يجدوا إلا أرقى بقاع مصر ، لتهديد مستقبل هذا الوطن ، من خلال تواجدهم فى ميدان التحرير ؟!! .. هل مصر بقوتها وشموخها ونيلها وأهرامها وحضارتها الفرعونية هى ميدان التحرير ؟!! .. بالقطع الإجابة لا وألف لا .. فمصر حضارة ألاف السنين .. وميدان التحرير لم يكن سوى بضعة أمتار .. يأوى البلطجية والإرهابيين ..

** ** إن ما يحدث فى مصر الأن يحتاج منا إلى وقفة حاسمة وسريعة من المجلس العسكرى بصفته المسئول الوحيد عن أمن وسلامة الوطن والمواطن .. ثانيا لقد وعد المجلس العسكرى الشعب المصرى بعدم تسليم الحكم للإخوان ونحن نعلم مدى إلتزام كلمة الشرف العسكرية ووعده ونحن نطالبه بالإلتزام بوعده .. نعم يعلم المجلس العسكرى قبل غيره أن المنطقة تشتعل بالحروب التى تهدد شعوبها بالفناء ..

** ** لذا فنحن نناشد المجلس العسكرى أن ينتبه إلى المؤامرات الجهنمية التى يدبرها الإخوان ، وتحيك حول الوطن لإغراقه فى الفوضى التى تمثلت فى خلق أزمات للمواطن المصرى فى كيفية حصوله على أنبوبة بوتجاز ، وخلق أزمات فى جميع محطات البنزين ، وخلق الأزمات فى مجال الرياضة ، وخلق الأزمات فى قطع الطرق العامة ، والإنفلات الفوضوى فى الإعتصامات المهنية .. فقد إستباح الشارع المصرى لكل من ينادى بالفوضى ، والكل لا يدرى أنه يعمل لصالح فصيل يريد أن يصل إلى أهدافه ..

** على المجلس العسكرى بجانب وفائه وتعهده بعدم تسليم السلطة للإخوان أن يدرك أن الشعب المصرى لن يقبل أن يحكم مصر رئيس من جماعة الإخوان المسلمين ، أيا كان الثمن الذى سيدفعه هذا الشعب .. بل أن هذا الشعب يطالب بحل هذا البرلمان الذى أتى إلى الوطن بالتزوير والتضليل .. فليس هناك إلا معنى واحد لوصول الإخوان للحكم وهو سقوط دولة مصر إلى الأبد وليست سقوطها لدورة برلمانية كما صرح البعض .. .. فإنهم ما تحالفوا مع نظام إلا وإنقلبوا عليه وما أبرموا إتفاقا إلا ونقضوه وما حلوا بمنطقة إلا ونشروا فيها الفوضى والقتل والدمار ..

** حماك الله يا أرض الكنانة وياشعب مصر أقباطا ومسلمين .. وحمى تراب هذا الوطن من الحيات والأفاعى ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمة -دوس- .. وبرلمان -الندامة- !!!
- جريمة الدفاع عن -مصر- فى برلمان -الندامة-!!!
- إسقاط مصر على أيدى هذا البرلمان!!!
- -جون كيرى- و-الإخوان- .. والجائزة الكبرى !!!
- ليحيا -البلطجية- .. وليسقط -الثوار-!!!
- زواج المتعة بين -أمريكا- و-إسرائيل- و-الإخوان-!!!
- هل أسقط -المجلس العسكرى- ثورة -يوليو- المجيدة؟!!!
- أخر فضائح -مصر الأفغانية-!!!!
- فتوى بإعدام الإرهابى -عادل إمام-
- رسالة إلى -المشير- : -أنت لا تمثل الشعب- !!!!
- المسمار الأخير فى نعش -مصر-
- رسالة هامة جدا إلى المجلس العسكرى
- مفتى الإرهاب .. والنائمين فى العسل !! .. (الإبراشى .. والأقب ...
- حقيقة المرشح .. د. -عبد المنعم أبو الفتوح-
- هجوم -الإبراشى- و-الإخوان- على المقدسات المسيحية ومفتى الجمه ...
- الشعار الجديد للشرطة .. -الشرطة فى خدمة الإخوان-!!!
- -النازيون الجدد- .. -هتلر- .. و-موسولينى- .. و-الإخوان- !!!!
- جرائم -طالبان- .. وعصابتهم فى -مصر-
- مصر بلا -جيش- .. ولا -شرطة- .. ولا -قضاء-
- سيناريو الحرب القادمة بين -مصر- .. و-إسرائيل-


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عاجل .. نؤيد -المجلس العسكرى- حاكما ل-مصر-