سعد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 09:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منين طلعت الشمس هناك من طويرج
لا اعرف هل العراقيين مغرمين بالقائد الضرورة ام المقربين من رئيس وزرائنا حفضه الله هم من يوحون للقائد نوري المالكي ضرورة الترشح لدورة ثالثة وكثير ما يغلفون ذلك ان العراقيين يطلبون من قائدهم بالترشح لدوره ثالثة بل يزيد البعض منهم ان العراقيين ناكرين للجميل بعد ان قدم لهم المالكي كل وسائل الترفيه بين ايدهم اذا لم يطلبوا من قائدهم بالترشح لدوره ثالثة.
لا اعرف هل هو قدر العراقيين ان يخرجوا من دكتاتورية ليدخلوا بأخرى اولها فساد وسرقة و الله الستار من نهايتها. لا اعرف لماذا هؤلاء المقربين و المستشارين يحاولوا ان يقنعوننا باننا لا يمكن ان نعيش من دون هذه الرعاية الابوية التي يسهر المالكي ان يوفرها للشعبة ,و يسغرب هؤلاء من هذا الشعب ناكرا للجميل فقد وفر له المالكي خلال فترة حكمة القصيرة الامن والكهرباء والماء الصالح لشرب وحل اغلب مشاكل العراقيين فلماذا يبخلون علية ان يترشح لدورة ثالثة ليستمر عصرة الذهبي الذي اتاح للعراقيين العيش الكريم.
ففي زمنه عقد مؤتمر القمة العربي وفك عزله العراق , الذي اول نتائجه على الصعيد العربي المتواضعة عدم الالتزام بها ذهاب اغلب القادة العرب حال خروجهم من المؤتمر و مقرراته ليحضروا مؤتمر استنبول حول الوضع في سوريا ليبيحوا التدخل في شؤون البلدان العربية الاخرى , اما نتاجها على الداخل اعتقالات عشوائية وممنوع تجول وعسكرت البلاد واغلاق والمطار فضلا عن صرف المليارات كل هذا ليصبح القائد الجديد رئيس لمؤتمر القمة لحين انعقاده مرة ثانية , هذا المؤتمر الذي لم يخرج بشيء يحسن من حال العراقيين والمجتمع العربي والذي وصفه الامين العام لجامعة العربية نبيل العربي ان اهم اجاز للمؤتمر هو انعقاده !!
وفي زمن القائد ايضا تحسن وجهه بغداد حتى بات لا ترى أكوام الزبالة والمياه الاسنة في الشوارع واصبح التعليم متوفر والمدارس النموذجية متاحة لكل مواطن عراقي , مما يجعل الناس متمسكين بالقائد المالكي وعصرة الذهبي هو استقلال القضاء و التحسن المطرد في الجامعات العراقية والقضاء شبة التام على المزورين وحملة الشهادات المزور منذ تعين الملة على الاديب وزيرا لتعليم العالي وقراره غلق جامعة مريدي للعلوم الطبيعية والانسانية ولو هذه الخطوة طرحت تساؤلات كثير لدن منتسبي الجامعة المذكورة (جامعة مريدي ) من باب مقولة قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ولكن الاهم هو عصرة الذهبي ما يجعل الناس متمسكين بالقائد المالكي والاستمرار بعصرة الذهبي .
ان ابن الحلة وطوريج فعلا بيض وجوه اهل الحلة وطوريج وابتدأ شعرائنا الميامين ينسجون ويردحون بقصائد تسبح بحمدة تيمنا بملعون الصفحة ابن العوجة مرة واحد يكون مانطيه والاخر يكول تر الشمس طلعت هناك من طوريح والغريب من هؤلاء الشعراء مستفادين من كل وكت ، انا خائف السفينة تنقلب على المالكي وربعة ونحتار هل المرة من راح تطلع الشمس.
ولكن انا لا اعرف حقا اليس العراقيين تحدو ارهاب وفي ملحمة التصويت على الدستور من اجل بناء مجتمع جديد يامن بالديمقراطية والتداول السلمي لسلطه وليكرم الانسان العراق وسيادة القانون ظمن مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب .
واللة الوضع مابات معروف و الوحد لا يجد فرق كبير بين ابن طوريج وابن العوجة ولا اعرف وين البرلمان من هذه الاعيب وتزوير والالتفاف على الدستور ،المالكي مثل مشعول الصفحة يومية يطلع بأسطوانة وخطبة جديدة وحتى صارت خطب القائد الجديد مثل خطب ابن العوجه مابية معنى وهي ريزخونيات ما بها رباط وبعيدة عن الواقع , المالكي يومية يرتجل بخطبة عصماء وليستمع اليه يظن ان العراق والعراقيين بكمرة وربيع ولكن الواقع العراقي مأساوي و العراقيين يكفرون بعيشتهم و شايلين هم للصيف القادم وحال الكهرباء السيئ بل اسوء من العام الماضي .
الشهرستاني السيد النائب راد يكحلة عماها عندما صرح وقال ان العراق سيصدر كهرباء خلال عام, مثلة مثل السيد القائد رئيس الوزراء عندما يقول انا ضد الطائفية ولكل المعروف انه طائفي للعظم و ان نظام الحكم مبني على الطائفية , لا اعرف هل بهذه التصريحات يضحك علينا وهل هناك من يصدق مثل هذه الخطب , ويوم يقول سنقضي على المرتشين والسراق ولكن من جوه لجوة يتغاضى عن تهريب وزير التجارة فلآح السوداني , ولم تنتهي مطالباته لألحاق البنك المركزي بمكتبة و بإقالة محافظ البنك المركزي ويريد يبلع فليسات البنك الذي حرصة عليها الدكتور الشبيبي الذي لولاه لصار الدينار المالكي مساوي لدينار الصدامي , ومنذ فشل الاتلاف المالكي في الانتخابات ومحاولاته لم تنتهي لضم المفوضية العامة للانتخابات بمكتبة .
تصريحات ابن طويرج غريبه عجيبة تصريحه الاخير التحفة الذي يطالب العمال بعدم التضاهر والمطالبة بحقوقهم لانها بما معنى انها مضيعة لوقتهم ولا تحقق مطاليبهم متحدي نصوص صريحة في الدستور العراقي التي تبيح للمواطن حق التظاهر السلمي .
..
الضاهر القضية اصبحت مليوصه والمالكي يريد يبلع الدولة والمؤسسات المستقلة و البرلمان وقريبا نسمع اغاني جديد على نمط منين طلعت الشمس هناك من طوريج
يا موعدين الحقوا القضية صارت معقدة.
سعد كاظم
Macomb- Michigan
#سعد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
