تصحيح: 12-13 ماي 2012: أوقفوا رأس المال، أرفضوا، قاوموا؛ لا سبيل سوى العصيان

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أيتها الجماهير الثائرة في تونس وفي المنطقة العربية وفي كامل أنحاء الكون، أيها الرفاق الثوريون في كل مكان
إن رأسمالية السرقة والفساد المعولم بصدد تدمير حياتكم جميعا وبالكامل والقضاء التام على كل الحركات الثورية الصاعدة من أجل رهن مصيرها بآلة رأس المال وكل سلطاته الحكومية والمالية والعسكرية والأمنية والإعلامية والقضائية والتعليمية... الخ. وعليه، يهمنا نحن هيئة العمل الثوري حركة عصيان تونس أن نتوجه بالدعوة الرفاقية الملحة الى الجماهير الثائرة وبالخصوص الى القوى الثورية غير الاستسلامية الى المشاركة الفاعلة في احتجاجات 12 و13 مايو من أجل التصدي العاجل لتجار الموت والحياة البشرية على وجه الأرض وبخاصة تجار الدين والوطن والشعب في تونس. لقد أصبحوا قتلة فعليين وعليهم الآن فورا أن يتوقفوا وعلينا نحن بلا أي تأخير أن نفرض عليهم سياسات اقتصادية واجتماعية معادية للرأسمالية المعولمة على المستويين المحلي والكوكبي وعلى ذلك فإننا نقترح على كل الرفاق مناقشة العناوين التالية :
1- ايقاف الاقتراض حالا في اي شكل من اشكاله من أجل اسقاط الديون
2- استعادة الاراضي التي تم التفويت فيها تحت كل المسميات
3- إلغاء اتفاقية الحماية الاقتصادية مع الامريكان
4- العمل على تغيير السياسة المالية والاقتصادية بعامة باتجاه تأميم البنوك
هذا وندعوا القوى الثورية المناضلة السياسية والنقابية والجمعياتية والمواطنية في كامل أرجاء تونس الى النزول بكثافة وتصعيد النضال السياسي والاجتماعي في هذا الاتجاه والدفاع الثوري المستميت عن مبدأ فرض استفتاء الشعب التونسي فورا على ما يلي:
1- المديونية
2- الاتفاقيات الدولية
3- الأرض
4- البنوك

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات