صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 08:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ات العمل الثوري/حركة عصيان
على خلفية إيغال الأطراف المحسوبة على اللاّهوت التكفيري في العنف المنظّم و الإصرار على مواصلة الإعتداء على حرّية الجامعة التونسية بطلبتها و خدّامتها و أساتذتها مقابل إستمرار الصمت المحسوب للثالوث الحاكم نجدّد تأكيدنا على إعتبار أن أحد ركائز الدّستور المحتمل الذي لابدّ أن يؤكده الإستفتاء لابدّ له أن يجرّم كل نوع من أنواع الميليشيات و العصابات التكفيرية و الطائفية و العرقية و الماليّة و الإعلامية ... إلخ
كما نؤكد على جميع النقابات و المناضلين القواعديين ممّن يهمّهم أمر الجامعة أن يحزموا موقفهم على قاعدة أهم محور نضالي عاجل و إستراتيجي و من شأنه أن يكشف حقيقة الصّراع بلا إخفاء و لا مساومة و هو كما يلي :
مدنية الجامعة التونسية كأولوية الأولويات . و لا يمرّ ذلك في تقديرنا إلّا عبر فرض إصدار الوزارة المعنية لمنشور يمنع و يجرّم أيّ نشاط سياسي و نقابي في الجامعة تحت مظلّة الدّين من أيّ طرف كان و كشرط لأي مؤتمر أو تجديد هياكل مرتقب في كلّ القطاعات.
و هذا و يهمّنا أن نوضح ما يلي :
1- المساس بالحرّيات النقابية و الأكاديمية خطّ أحمر على جميع الأطراف التي تقوم بتوظيف الديني لمصلحة السياسي دون منع الإقرار بالتعدّدية الفكرية و السياسية
2- لا سبيل إلى تحرير الجامعة و الدفاع عن مدنيتها دون إقرار ذلك في الدستور و دون خوض كلّ النضالات الضرورية بما في ذلك الإضراب العام الشامل .
3- دعوة عموم الطلبة إلى التنظّم الذاتي صلب هيئات عمل ثوري لا يستسلم و لا يساوم في الدّفاع عن الجامعة
4- التوحّد على هذه المهام و التصعيد بإتّجاه إسقاط الوزير.
08 مارس 2012
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟