أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد عدنان - علي جواد الطاهر















المزيد.....

علي جواد الطاهر


سعيد عدنان
كاتب

(Saeed Adnan)


الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


قلّ من بلغ سمو المثل الأعلى في اكتمال شرائطه، وراض نفسه حتى أسلمته مقادتها فارتقى بها ذروة من ذرى الكمال حتى لا ينكر من أمرها أمراً ولا يأسى لشيء مضى ولا يستخفه شيء أتى، قلّ! فما سبيل ذلك بالميسور. وإنما هو عُصارة مجاهدة، ومراقبة، ووضوح فكر، واستقامة إرادة تنأى عن الشر متجهةً إلى الخير، وقبل ذلك نشأة صالحة قد اعتدلت فيها العناصر، واتزنت عندها القوى. وقد كان نصيب علي جواد الطاهر من ذلك كله وافراً.
نشأ وهو يرى الاعتدال، والتوازن، وايفاء العهد، وسلامة العمل، وانزال الناس منازلهم، يرى ذلك في أسرته، ويرى ذلك في مجتمعه، حتى إذا وقع ظلم اندفع الناس ينكرونه!
ورأى النتائج وليدة أسبابها غير منفصلة عنها، ومن الخطل أن تريد أمراً ولا تهيء أسبابه! وكتب مقالة في سنة 1946م، من أُوليات مقالاته، أدارها على هذا البيت:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكهـــــــــــــــــــــــــــا إنّ السفينة لا تجري على اليبــــــــــــــــــــــسِ
يستوحي الفكرة المستقرة عنده القائمة ركناً ركيناً لديه: أن على المرء أن يستكمل الأسباب وأن يرعاها أتم رعاية حتى تُفضي به إلى ما يريد من نتائج، وأن عليه أن يبلغ الطبقة العليا وأن لا يكتفي بما هو دونها.
كانت عوامل النشأة، ودواعي التأمل تتجه به نحو سبل بلوغ الاكتمال في ما يزاول، ورمِّ ما يبدو من خلل حتى يلتئم، ويتلئب النهج واضحاً متأزر الأركان، والمنحى متسقاً لا يخرج عن مساره، من الحياة وما يتصل بها، إلى الأدب وما يتفرغ منه، وكلّه جار على نهج من الصدق والإحكام، لا يتأخر فيه عنصر عن موضعه، ولا يتقدم عما ينبغي له.
ترى ذلك منه وهو يدرّس الأدب القديم، وتراه وهو يدرّس النقد الأدبي الحديث، وكلٌّ لديه يأخذ ما ينبغي له إذ يستوفي الأدب القديم شرائط القيام به على أتمها تحقيقاً ونقداً واستجلاء ما خفي من المعاني، ويستوفي الأدب الحديث في منابع أفكاره وأشكاله وانتقالها من أدب إلى أدب، ورائده الصدق والإخلاص، الصدق في الاستقصاء، والإخلاص في الإبلاغ. ومن وراء ذلك وعي اجتماعي يتجه إلى إقامة العدل، ودرء الظلم، وردّ الحقوق إلى أصحابها أدركه في طليعة حياته، وكتب في ذلك شيئاً وهو في المدرسة الثانوية، وألقاه في حفل. وظلت تلك الأفكار الرامية إلى العدل الاجتماعي تنمو، وتتسع ويصطبغ بها كلّ ما يزاول من عمل، فالأدب رسالة، والتدريس رسالة، ومزاولة النقد الأدبي رسالة، والتأليف رسالة، وشرط الرسالة أن تُؤدى بأمانة على نحو تنسجم فيه الغايات مع وسائلها، وكلّ ذلك على أتمه لديه،
أدركتُه في مطلع السبعينيات أستاذاً أديباً ناقداً ملء السمع والبصر قد انصرف إلى درسه وطلبته، وتأليفه ونقده، ومقالته الأدبية بالرعاية والعناية وحسن القيام.
لكنّه كان من قبلُ، مع ذلك كله، يزاول الشأن العام الاجتماعي ويكتب فيه مناصراً الروح الوطني في نشر العدالة، وردّ المظالم، وقد كان قلماً جهيراً في نصرة الجمهورية يوم قيامها في سنة 1958م، وهو العليم بمفاسد العهد الملكي،
ولما أنشئ ((اتحاد الأدباء)) كان في هيئته المؤسسة التي تولى رئاستها محمد مهدي الجواهري، وكان ((الاتحاد)) ميدان عمل أدبي ثقافي ينصر الروح الوطني، والعدل الاجتماعي،
ومضى يعمل على نهجه في الجامعة، وفي الحقل الثقافي، ووجدتْ فيه مجلة ((المعلم الجديد)) كاتباً يضيئ صفحاتها واتسع المدى له بين طلبةٍ في قاعة الدرس وقراء على صفحات الجرائد والمجلات وأدباء يلقاهم في ((الاتحاد)) وهو على ما استقر لديه من منحى أكاديمي أدبي رفيع.
وكان لما هو فيه أن يطرّد وأن يتسع لولا قيام 8 شباط وسقوط الجمهورية الأولى إذ فُصل مع من فُصل، وأُوذي مع من أُوذي وسُدت في وجهه السبل فلم يكن بإزائه إلاّ مغادرة البلد، وقد غادر إلى المملكة العربية السعودية ولقي هناك ما هو أهله من تقدير واعتزاز إذ عرف له القائمون على التعليم فضله وأدركوا قدره فلم يسمعوا فيه، وفي من معه، قالة من سعى بهم من العراق. وأراد أن يدوّن تاريخ عمله في المملكة، وأن يُبقيه أثراً نافعاً فشرع يؤلف ((معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية)) ويخوض في ما لم يخض فيه من قبل على خشونة المركب ووعورة المسلك، حتى لان له جانب الطريق وتلألأت فيه الأنوار، وكان أدباء المملكة أنفسهم يُشفقون من مجاهله، ولكنّ المنهج المحكم، والإرادة التي لا تعرف الونى أماطا من طريقه العثرات.
ووراء ((المعجم)) بعد ذلك علم وخلق أُفرغا في سبيكة واحدة!
أمضى في المملكة العربية السعودية خمس سنوات ثم عاد إلى البلد ليصل ما انقطع من عمل في الجامعة وكتابةٍ أدبيةٍ ونقديةٍ في الصحافة، ومن تأليف، ومن نشر ما اكتمل تأليفه، ويزداد حضوره ألقاً في ميادينه كلها.
يعرفه أدباء البلد ناقداً حصيف الرأي رهيف الذوق وينتظرون ما يكتب عنهم، وتعرفه الجامعة أستاذاً رصيناً صارم المنهج واضح الفكر، ويعرف فيه طلبته شدة الحق وصراحته، كما يعرفون لديه رعاية الأب الحاني، وكلّ ذلك مؤتلف العناصر منسجم المناحي.
ومثله في فعل الخير وإسداء المعروف قليل نادر، تدعوه إلى ذلك أريحية لا نظير لها، إذ يبدؤك بحسن الصنيع قبل أن تسأله، ثم ينسى ذلك، فإذا أردت أن تشكره صرف مجرى الكلام إلى جهة أخرى وقطع عليك الشكر!
شهدته أول ما شهدته يلقي كلمة في أربعينية جواد علوش، وكانت بينهما صحبة وأُلفة، فما أن مضى في كلمته حتى شرق بالدمع، وكان الذي ألقاه، في صياغته، والتقاط المواقف الإنسانية، وفي انسجام الألفاظ والمعاني، خيراً من القصائد التي أُلقيتْ.
وإذ انطوت ((الكلمة)) على ما يتجه بها نحو الشعر في أفقه السامي فإنها انطوت كذلك على عنصر أصيل لديه لا تخطئه عين الناظر في آثاره، ذلكم هو الوفاء، وذكر الآخرين بأحسن ما فيهم فلقد كان لا يدع فرصة تُفلت منه من دون أن ينشئ مقالة في ذكرى أستاذ من أساتذته أو زميل كريم من زملائه بل إن الروح السخي نفسه يتجه به نحو طلبته فيُزجي في النابهين منهم كلمة مدارها الرعاية والتشجيع.
ويُعنى بك كأن ليس لديه ما يشغله غيرك! وهذا من عجيب أمره!
وأعجب منه أن الرعاية تسبقها قساوة وابتلاء وتمحيص فاذا ثبتَّ على ذلك –وقل من يثبت- نلت الرعاية والعناية، وإذا اضطرب بك المقام تقطّع ما بينك وبينه وأخلى سبيلك، فلست منه، وليس منك، على أنك مع ما بدا من ثباتك ما تزال منه على المحك حتى يتم الرضا إذ أُتيح له أن يتم!
ملتقى فضائل لا حصر لها: عقل مستنير قد اتضحت معالم الطريق له فلا يشتبه عليه أمر بما سواه مهما قرب منه، وذكاء حاد سريع النفاذ في ما يزاول، وألمعية تدركها في عينيه، وسخاء نفس قد فُطرت على حبّ الخير، وتواضع قد مازجته ثقة رفيعة بما لديه، وصلابة موقف ورزانة دونها صلابة الجبال ورزانتها، وزهد في بما بين أيدي الناس...
ملتقى فضائل لا حصر لها!!
وإذا حدّثك محدّث أنه كان يكتب كلّ أسبوع وينشر في ((الجمهورية)) أو ((الثورة)) أو ((ألف باء)) في شأن من شؤون الأدب والنقد وأنه لم ينزلق إلى حرف مما لم يعتقد وأنه لم يمالئ، ولم يصانع ولم يبتغِ بأدبه وجه سلطان على الرغم مما أُشيع في الجو من رغب ورهب فذلك أدنى فضائله!
وثقل على من بأيديهم أمر الجامعة من أعوان السلطة فأحيل على التقاعد في آذار 1981م وهو مكتمل القوى.
وكنتُ عنده، في مكتبه، حين أُبلغ بذلك، على غير انتظار منه فلم يبتئس، ولم يهن، بل مضى يسخر ممن كان وراء الأمر، وهو يعلم بما يكيدون له، سخر في أول تلقيه النبأ، ثم طوى تلك الصفحة وعدّ التقاعد نعمة أُتيحت له من أجل مزيد من القراءة والكتابة واستكمال المشاريع التي لم تكتمل، وأضرب صفحاً عن الكائدين وكيدهم، ولم يُجرِ ذكرهم على لسانه أو قلمه.
كان عصياً على الانكسار قادراً على استخلاص مصفى العسل من مرارة العلقم، لا يعرف اليأس إليه سبيلاً. كالذي قال له الجواهري:
وكن كعهدك سحـــــــــــــــــــــــــــــاراً بمعجزة تحوّل الصاب مسموماً إلى عســـل
بنى دراساته على منهج رصين محكم، ثم راح يستصفي التجربة فإذا بها ثمرة من يانع الثمار اسمها: ((منهج البحث الأدبي)) تضرب جذورها في أعماقه من حيث حب الحقيقة وحسن طلبها بالطريق المؤدي إليها، والجرأة في إعلانها، ومن حيث انزال الناس منازلهم بعيداً عن الزيادة والنقصان،
ومن شواهد ذلك أنه تناول ((طبقات فحول الشعراء)) بقراءة محمود محمد شاكر وشرحه بالنقد منبهاً على ما زلّ فيه ((القارئ الشارح)) عن محجة نشر الكتب القديمة، وكان للشيخ شاكر، وهو العالم الأديب، أن يردّ بالحجة والدليل، لكنّه غضب، واحتد وانشأ كتاباً سماه ((برنامج طبقات فحول الشعراء)) شحنه بكل ما يتعدى حسن المحاورة، واتصل خبره بالطاهر فلم يسارع إلى قراءته، ولم يلمم بما فيه حتى إذا مضى زمن وانزلق الكتاب إلى الماضي شرع بقراءته وكتابة ردّ هادئ متزن على ما ورد فيه، ثم إذ سنحت فرصة كتب مقالة ثناء على الشيخ محمود محمد شاكر قائلاً فيها إنه خير من يفهم الشعر العربي القديم ويتذوقه ويشرحه، ودعا إلى الإفادة من علمه! فأيُّ خلق هذا الذي يرد الإساءة بالإحسان!
وكان يردّ التحية بأحسن منها!
وكان بيته رحيباً بزائريه يحتفي بصغيرهم احتفاءه بكبيرهم، وكان يحدث كلّ زائر بما يعنيه حفيّاً به، ويسارع إلى امداده بما يتصل بما هو من شأنه في البحث أو الدراسة وما أشبه، وكم كان سخياً بعلمه ومكتبته ووقته!!
ولن أنسى جلسة من جلساتٍ ذات يوم من صيف في حديقة منزله امتدت من الخامسة عصراً إلى العاشرة مساءً، وكان مما تحدث به: تجربته في قراءة ((الاعترافات)) لجان جاك روسو إذ كان يتنقل بين الأماكن التي عاش فيها روسو في فرنسا وسويسرا، ويقرأ في كلِّ مكان ما يتصل به من ((الاعترافات)).
روى ((التجربة)) التي مضى عليها يوم روايتها ما يقرب من أربعين سنة، وكأنها مما وقع له في يومه تفصيلاً وحرارةً!
وكل تجاربه عزيز عليه يرويها، إذا رواها، مانحاً إيّاها عناصر الحيوية في أفقها الإنساني، وهي مما يتطلع إلى غدٍ ويهيئ له الأسباب،
سئل في مقابلة معه:
((- ألا تشعر بحزن لأشياء تذهب؟
- تذهب لتأتي الأشياء الأجمل.. تذهب الشجرة لكنها تعوض.. لكنني أحزن كثيراً عندما يذهب أديب كبير.. أستاذ كبير.. لأنه لا يعوض.)).
شيء من الحزن يساور تجربة الحياة لديه مصدره ما يُلحقه الإنسان بالإنسان من أذى، وكم تساءل ألا يستطيع الإنسان أن يكون أرقى في مدارج الخير! والتساؤل عنده قديم جديد! ولا يفارقه أمل أن يكون غدُ الإنسان خيراً من يومه، وأن تكون حضارته إنسانية في قِوامها.
وتقدمت به السن شيئاً وهو محتفظ بحيويته، يزاول القراءة والكتابة والتأليف، وكنت عنده ذات ضحى، في منزله، وكان على لسانه عجز بيت: ((وإنما هو ابلاء المعاذير)) ويحاول أن يتذكر صدره، وكنتُ حديث عهد بقراءته فقلت: صدره: ((فما اجتهاد الفتى يوماً بنافعه)) فأعاد البيت كاملاً، فأوجستُ خيفةً مما وراء تمثله به، غير أنه لم يزد في الافصاح، ومضى إلى حديث آخر يتصل بالأدب والنقد وما صدر من كتب جديدة، وبقيت مخافتي تختبئ تحت مجرى الحديث.
ثم استبان الأمر، واستحكمت المخافة، وكان هو على عهده وثيق النفس، رابط الجأش، واضح النهج لا تلتبس الأشياء عليه. لكنه مع ذلك ماضٍ في ((ابلاء المعاذير)). وحسن التهيؤ للرحلة الأخيرة حتى إذا حلّ أوانها مضى بأتمِّ سمت، وأبقى ذكراً لا يبلى، وصفحة مشرقة في الأدب العراقي لا تفتأ تزداد ألقاً على مر الأيام.



#سعيد_عدنان (هاشتاغ)       Saeed_Adnan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبراهيم الوائلي
- الجرجاني .. الشاعر أو ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
- لويس عوض الناقد
- أحمد أمين
- محمد حسين الأعرجي
- عبد العزيز المقالح
- عبد الرزاق محيي الدين
- زكي نجيب محمود... الناقد
- في معنى ألأسطورة
- التقاليد الجامعية
- الشيخ محمود محمد شاكر واللغة الانكليزية
- الثقافتان
- جميل سعيد 1916-1990
- عبد الباقي الشواي
- عبد الحميد الراضي
- مرتضى فرج الله
- عبد الإله أحمد
- عبد الأمير الورد
- مهدي المخزومي 1917-1993
- محمد يونس


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد عدنان - علي جواد الطاهر