أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميمد شعلان - بحر الأيديولوجيات- الجزء الأول














المزيد.....

بحر الأيديولوجيات- الجزء الأول


ميمد شعلان

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 14:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بـ(الأيديولوجية الصهيونية) هناك مايعرف بحروب النظرة والتي تتضمن الرسوم الكارتونية وأشكال الثري دي والفور دي ونمطية الجرافيكس المهيمنة علي عالم التكتولوجيا والمعلوماتية والمتمثلة في وسائل ترفيهية مرئية متنوعة علي الفضائيات وشبكات الإنترنت وكافة وسائل الإتصال العصرية والتي توهم الطفل بطبيعة المنظر فنجد أن ما يقارب الواحد الصحيح فساد أخلاقيات أشباه العمل الفني وهي أفلام الكارتون علي سبيل المثال، وبالرغم من وضعها الترفيهي بهدف إستنفاذ الطفل لوقته بشكل منطقي، إلا إنها تأخذ منظور إيهام العقل بشكل يأخذه لساعات وساعات في رسم صورة للحدث والمتمثلة في هيئة تلك الأفلام وملاحمها الزائفة التي يكون ركائزها الأساسية الإيحاءات الجنسية والتلاعب بالعواطف والأفكار التطرفية العنصرية التي تأخذ من حقيقة البناؤون الأحرار نبراسا لها والمعنونة بالماسونية الحرة.. بالرغم من وجود الكثير من الغموض حول رموز وطقوس وتعاملات الماسونية التي تدبر ماهو خفي لعملية من الإبادة العقلية والمسح الفكري والتفتيت الإبداعي.. حيث يذكر وفي السنوات الأخيرة اعترف أحد القيادات بالماسونية الحرة: أن كل هذا الغموض والسرية والتكتم من قبل خلق نوعا من نظريات المؤامرة نستشعر بذيولها الخطيرة والمرعبة اليوم.

وللعودة إلي قلب الحديث.. فنتيجة لذلك يتولد عند الطفل.. ومن علي شاكلته عند الكبر غطرسة نفسية تؤدي الي التفنن برسم تلك الصورة المأخوذة واقعيا دون الإحساس بهول الطريقة التي وإن قيل عليها (إعتباطا) لإشباع الرغبة النابعة من أصل الشهوة. فنأتي لنقول أهي الحرب النفسية التي باتت وأبدا تضرب الشعوب المحتلة- شعوب العالم الثالث- من أجل بسط الهيمنة علي بذرة تلك الشعوب وهم الأطفال؟!
فكيف لا تكون نفسية؟! ووسائل الإعلام المختلفة مبنية بشكل ايديولوجي فعال لرسم خريطة نفاذة بشكل مرعب خطير يبسط رأيه عليك بشتي الطرق دون حصولك علي راحة في كيفية تقبلك لتلك الأفكار!

إنها حرب فكرية خطيرة بجميع المقاييس تتبناها شركات ومؤسسات وهيئات ومنظمات بنائية قذرة من الصهاينة الملاعين أحفاد الخنازير ويهود الأشكيناز وغيرهم ممن يتبعوا الأخلاق الميتافيزيقية والأسس الأنطولوجية والكوزمولوجية.. ممن يحاربوا الفكر الإسلامي (أصول) ويتبنوا الحراك الأقصي شمالي (أصولية العلمانية) شعارا لهم من أجل بناء نظام عالمي جديد، فهم كالطاعون الذي يستوطن بداخل الجسد دون الحيلولة في الإستشفاء من هذا المرض الخبيث، فيقنعونك بمميزات هذا النظام الهش حتي تستجيب برضوخ تام وبشكل غير مقبول بالمرة لذلك لابد لنا أن نأخذ حذرنا ونتصدي جميعا لمواجهة ذلك الفكر، وإن صح أن أسمي هذا الفكر بـ(الأيديولوجية المغناطيسية الموجهة).. حيث يضمن رضوخ العقل البشري لكافة سياساته حتي لو كانت مغلوطة لكنها مفروضة بشكل أو بآخر. حفظكم الله من شرورها ودمتم في رعايته.



#ميمد_شعلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصري لايستسلم.. يموت أو ينتصر
- المواطن X
- شذرات ودماء ومؤامرات
- طائفية أم ميكيافيلية؟!
- أشواك الصبار بين ثنايا العقيدة العسكرية
- المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة بالمحروسة
- الصومال تستغيث.. فهل من مجيب؟!
- أشهر منذ بداية إندلاع الثورة السورية والمحصلة صفر!
- لماذا دائما الإجابة.. الإخوان المسلمون؟!
- حقيقة الرقم ثلاثة..!
- مدوّنون ضد الصهيونية وأسفيكسيا الصهيونية
- لا تقرأ هذا...إن كنت مسلما!
- خبر هام...سقوط أسد الشام!
- أنا الإرهابي...إكتشفوا حقيقة قاتل-أسامة بن لادن-...!
- الولايات العربية المتحدة*


المزيد.....




- تحوّل مغاير كليًا.. شاهد كيف ردت روسيا على عزم ترامب تزويد أ ...
- -أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية- - ...
- اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء.. وإسرائيل تأمر بمهاجمة ق ...
- إسبانيا تطلب تعليق اتفاق الشراكة الأوروبي مع إسرائيل مادامت ...
- للمرة الأولى.. فرنسا تمنح حق اللجوء لجميع الغزيين غير المشمو ...
- 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية ...
- احتفال في مدينة يوتوبوري السويدية بمناسبة الذكرى 67 لثورة 14 ...
- ثورة الخصوبة في الشرق الأوسط .. أطفال أقل مشاكل أكثر؟
- الولايات المتحدة: إجلاء 500 شخص على الأقل من منطقة غراند كان ...
- نيس: --صدمة كبيرة-- بعد منح محكمة فرنسية كنيسة أرثوذكسية ومق ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميمد شعلان - بحر الأيديولوجيات- الجزء الأول