أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - محمد راتب الحلاق - صادق جلال العظم والفكر المشاكس: -لا أعتذر عمّا فعلت-!















المزيد.....

صادق جلال العظم والفكر المشاكس: -لا أعتذر عمّا فعلت-!


محمد راتب الحلاق

الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 10:29
المحور: الارشيف الماركسي
    


ما سأكتبه في هذه الزاوية ليس شهادة في صادق جلال العظم، لأن شهادة الصديق والمحب، وشهادة التلميذ بأستاذه، شهادة مجروحة وغير نزيهة.
وليس مقاربة نقدية لفكره، فذلك يحتاج إلى الكثير من الأدوات المعرفية والمنهجية، إلى جانب الاطلاع على مجمل ماأنتجه الرجل، في اللغة العربية وسواها، والاطلاع، كذلك، على محاضراته ومقابلاته وتصريحاته، لتكون المقاربة منتجة وذات فائدة وقيمة حقيقية، وهي أمور لا أدّعيها، ولا أظن أن أحداً من الذين كتبوا عنه أو اشتبكوا معه يجرؤ على ادّعائها. لذلك فإنني أعدّ ما أكتبه في هذه المادة الصحفية مجرّد خاطرة، أشارك فيها مع المشاركين في استعادة فكر هذا (البورجوازي النبيل)، الذي لم يدخل إلى عالم الفكر الماركسي من أبواب الحقد الطبقي، وإنما لاقتناعه الحاسم بالمنهج الماركسي وبالجدلية (بشقيها المادي والتاريخي)، وبقدرة هذا المنهج على تفسير الوجود والفكر والأحداث (الماضية والحاضرة). وخيراً فعل محبّوه في هذه الاستعادة بمناسبة بلوغه الخامسة والسبعين من عمره (المديد إن شاء الله)، هذا العمر الحافل بالمعارك الفكرية في جبهات متعددة.
ومنذ البداية، ودفعاً لأي لبس، أقول: إنني، رغم حبي الشديد لأستاذي (د. صادق جلال العظم)، ورغم إعجابي الشديد أيضاً بأفكاره وأسلوبه في عرضها والدفاع عنها، فإنني لا أستطيع أن أؤيده في كل القضايا التي أثارها، ولا في مجمل النتائج التي انتهى إليها، وإن كنت لا أستطيع إلا أن أكون معه في الغايات البعيدة التي تهدف، في نهاية المطاف، إلى التنوير، وتحرير الفكر والإنسان والأوطان من القيم المنتهية الصلاحية، أو التي لم يكن لها أية مصداقية معرفية في يوم من الأيام ؛ فثمة قضايا تصدّى لها لا يستطيع المتابع النزيه إلا أن يكون معه فيها. وثمّة قضايا يؤيده في إثارتها وضرورة نقدها ووضعها في سياق المفكّر فيه، ولكنه لا يستطيع أن يؤيده في الأساليب التي اتبعها في الانتقاد ولا في النتائج التي وصل إليها. وثمة قضايا نرى أنه ما أثارها إلاّ رغبة في المشاكسة والمشاغبة (بالمعنى المنطقي لكلمة الشغب). مما جعل النتائج ترتدّ سلباً على ما يريد أن ينصره. وفي الحالات جميعاً يحافظ د. صادق جلال العظم على صورة المفكر التقدمي الذي يريد لوطنه ولمجتمعه وللناس جميعاً الخير. أهم ما يميّزه أنه يعيش أفكاره، ويمارس قناعاته عملياً، في حياة يمكن أن نصفها بأنها صاخبة ومليئة بالمساجلات والمناكفات. فإثارة الضجة، وإثارة الإشكاليات المربكة أمام الفكر السائد وسدنته وحرّاسه والمستفيدين منه... من الأمور التي تجري مجرى الدم في عروقه، وهذا مما يحسب في ميزانه. و ثقة د. صادق بنفسه وبذاته المتفرّدة، واعتداده بثقافته وعلمه ومعرفته، جعله يمتلك جرأة التحرّش بمراكز القوى والصدام معها حول قضايا لا يجرؤ سواه على مجرد الاقتراب منها، إما لأنها خاسرة لأسباب تاريخية وعملية، أو لأنها خاسرة إذا ما قيست بالمسطرة المعرفية والمنطقية، أو لأنها خاسرة لأنها فعلاً كذلك (خاسرة بذاتها)، لذلك نجد أن بعض معاركه لم تنتج مجداً، لا على الصعيد الشخصي، ولا للقضايا والإشكاليات التي أثارها، ومن هنا يمكن للمرء أن يفهم مغزى العنوان الذي وضعه صقر أبو فخر لمقالته في جريدة (السفير)، واعياً أو دون وعي، حين تساءل: (ماذا بقي من صادق جلال العظم؟!)، دون أن ننكر أنه قد حاز شرف إثارة البلبلة والشك في كثير من الأفكار، وفي وضع كثير من القضايا التي كانت مقموعة ومسكوتاً عنها، وكثير من القضايا التي كانت تتحصن بقداسة مزعومة، فوق غربال النقد العقلي والموضوعي. فكان بذلك أحد أسباب الحراك الفكري والثقافي والاجتماعي. تشهد على ذلك مساجلاته المشهورة والمعروفة، التي اشتبك فيها مع أكثر من جهة. والسجال، كما هو معروف، يهدف إلى إفحام الخصم، وإلجامه، والانتصار عليه، عن طريق حشد الحجج والأدلة والقرائن والوثائق... والمساجل (الشاطر) هو الذي يستطيع أن يخفي، ويغيّب، بعض الوثائق التي قد يستفيد منها الخصم، وأن يصرف انتباهه عنها، وأن يجرّه ليخوض المعركة في أرض يجهلها ولا يعرف عنها الكثير (وكيل الصاع صاعين له / حسب تعبير العظم نفسه).
وبالمناسبة، وكما لاحظ د. أحمد برقاوي في سجاله الشهير مع العظم، وكما قال (صقر أبو فخر) في مقالته التي أشرت إليها من قبل، فإن د. صادق جلال العظم يجد متعة ما بعدها متعة في الاشتباك الفكري مع الآخرين (وحين لا يجد من يشتبك معه يقوم باختراع شخصية افتراضية معارضة)، وأكثر ما يكون سروره حين يكون هؤلاء من العارفين والمطّلعين وأصحاب الاختصاص. بل إنه، كما صرّح بذلك، يحترم هؤلاء أكثر من المريدين والحفظة، حتى وإن كانت حجتهم هي الظاهرة على حجته، لأن المساجلين من هذا النمط لا يهرفون بما لايعرفون. ويكفيه في هذه الحالة أنه أثار القضايا، وأثار الشبهات، وأتاح الفرصة للبحث المعرفي النزيه، بغض النظر عن بعض المماحكات التي قد تلوّث البحث تحت تأثير الروح السجالية، فإن لم يكن الحق معه فيكفيه أنه ألقى حجراً في بركة راكدة (بل آسنة). فهو حين دافع عن إبليس لم يكن ذلك حباً منه لإبليس، وإنما نكاية بمنظومة الفكر الديني عموماً (وليس الفكر الديني الإسلامي فقط)، بقصد تقويض هذا الفكر. ودفاعه عن إبليس مثال عن القضايا الخاسرة بذاتها، التي لا يستطيع أن ينصرها أحد مهما أوتي من قوة في الجدل، في بيئة تعد إبليس المثال الكلي للشر المطلق.
وفي نقده للفكر الديني، الذي سبب له العنت والسجن والملاحقة والطرد من الوظيفة، أخفق إخفاقاً مدوّياً، لأن التدين نزعة تكاد أن تكون فطرية في الإنسان، مادام هناك ما يجهله ويخافه ويعجز عن مواجهته ولا يستطيع أن يسيطر عليه...ولأن د. صادق جلال العظم إنما أراد أن يُحِلَّ ديناً وضعياً علمانياً محلَّ الأديان المستقرّة (أي أن يستبدل بالدين أدياناً).
وإذا كان نقده ذاك قد جاء في لحظة تاريخية تغري بالانفلات من إسار الفكر الديني التقليدي، بعد هزيمة حزيران في الشرق، وبعد الثورة الطلابية في الغرب، وفي خضم ارتدادات ما يسمى بالثورة الثقافية في الصين، وانبهاراً بما كانت تبشر به الثورة التكنولوجية التي استفادت إلى أقصى حد من التفجّر المعرفي الهائل في المجالات كافة، فإن الأحداث اللاحقة جاءت بغير ما يشتهي، فالعالم يشهد عودة غير مسبوقة إلى التديّن، كما يشهد تشبثاً بالمقدّس من جديد. بل إن العداوة والبغضاء قد ازدادت شراسة في داخل المجتمع الواحد، وبين المجتمعات والأمم والشعوب، نتيجة اختلاف القيم والمقدسات، مما مهّد البيئة لظهور مفكر من عيار هنتينغتون ليبشر بصدام الحضارات، ولتفلت من لسان بوش الاب) عبارة الحروب الصليبية، ولتجد بعض الصحف وبعض الفضائيات ووسائل الإعلام أن أفضل وسيلة للرواج تكمن في إثارة الغرائز (العنصرية والدينية)، وفي التهكم على قيم الآخرين ورموزهم. بل إن أحد الكتاب الغربيين (دومينيك مويسي) تحدث في مقالة، نشرت مجلة (الثقافة العالمية) الكويتية في عددها الأخير ترجمة لها تحت عنوان رئيسي هو (صراع العواطف) يزعم فيه أن الأحداث قد برهنت على أن رؤية (هنتينيغتون) أقرب ما تكون إلى الصحة، كما يزعم أن ما لم يتم إدراكه بما فيه الكفاية هو أن العالم يواجه في هذه الأيام ما يمكن أن نسميه (صراع العواطف) أيضاً، فالعالم الغربي يظهر ثقافةَ خوفٍ، والعالم العربي والإسلامي يقعان في شرك ثقافة الإذلال.
ولولا بعض الومضات التي أنارت سماء أمريكا اللاتينية مؤخراً لظننا أن العالم يسير نحو الفاشية والنازية من جديد، والانتخابات الأوربية التي حملت أحزاب اليمين (بتدرجاتها) إلى السلطة في أكثر من بلد أوربي تقدم الدليل على ذلك.
وأقول دون تردد: إن د. صادق جلال العظم كان محظوظاً عندما أثار قضية نقد الفكر الديني في تلك المرحلة التاريخية، لأنه ما كان ليستطيع إثارتها في المرحلة الراهنة بالتأكيد. وكان محظوظاً لأنه وجد رجالاً يساجلونه حول تلك القضية من الطراز الذي يحب أن يشتبك معهم، فمحمد مهدي شمس الدين ساجله بمقالات أسبوعية عبر صحيفة (النهار)، جمعها بعد ذلك في كتاب عنوانه (مطارحات في الفكر المادي والفكر الديني)، بعد أن أضاف إليها فصلاً تنظيرياً تمهيدياً. وأزعم أن في قراءة كتابيْ العظم وشمس الدين معاً مصلحة للقارئ وللحقيقة.
بل إن العظم وجد ضمن من يقف معه ويؤيد حقه في الانتقاد والتعبير عن الرأي، أياً كان هذا الرأي، مفكرين من داخل مؤسسة الفكر الديني، أهمهم: موسى الصدر، عبد الله العلايلي، محمد جواد مغنية، نديم الجسر.. وبذلك انشغلت وسائل الإعلام والمنابر الثقافية والسياسية والدينية بما أراد لها أن تنشغل به، حول قضية اختارها بنفسه، وهنا يكمن مجده الحقيقي.
وكان من حظه، كذلك، أن العلمانية كانت ميزة فكرية وسياسية، الكل يتقرّب منها ويدّعيها، حتى إن أعداءها قد اضطروا إلى السكوت على مضض، وتجنبوا المواجهة، خشية الاتهام بالتخلف، لأن العلمانية لم تكن قد تحولت بعدُ إلى تهمة يتبرأ منها من حوّلوا قبلتهم تجاه الشعبوية، لذلك نجد كيف أن المحكمة التي مثُل أمامها قد انطلقت في الحكم الذي أصدرته عليه وعلى كتابه من منطلقات علمانية، حين عدّت كتاب (نقد الفكر الديني) انتقاداً علمانياً لأفكار دينية، الأمر الذي لا يستطيع أي قاضٍ اليوم أن يعلنه من فوق قوس المحكمة. ولو أثار أحد اليوم مثل هذه القضية لما وجد من ينصره، لا من داخل مؤسسة الفكر الديني ولا من خارجها، ولما وجد محكمة ترى أن من حق العلمانية أن تنتقد الفكر الديني كحق الفكر الديني في انتقاد العلمانية، بل ربما تلطّى له ملثّم في ليل، ليجأه بسكين، تقرّباً من الله وإرضاءً لشيخه، حسب الفهم السقيم للدين، الذي يسود عادة لدى الغلاة والمتطرفين.
بقي أن أقول: إن الشخصية المشاغبة والمشاكسة والثائرة على النمطي والراكد من الأفكار والقيم والممارسات مطلوبة دائماً، وتزداد الحاجة إليها في المراحل الانتقالية من تاريخ الأمم، ولاسيما حين تكون هذه الشخصية مثقفة وعارفة ومطّلعة، كما هي حالة د. صادق جلال العظم، لأن هذا الطراز من المثقفين يجرؤون على التحرّش بالتابوات والمسلمات في المجالات كافة، ليزيلوا عنها القداسة المزيفة ؛ فلا عجب إن اشتبك د. العظم في معاركه الفكرية مع القيم المتعلقة بالمحرّمات جميعاً، فكتب في نقد الفكر الديني، وفي نقد الفكر السياسي بعد هزيمة حزيران، وفي نقد الحب الزائف (الحب العذري).
وهذا النمط من المفكرين إن لم ينجح في محاولاته كلها (ولا يضيره في شيء ألاّ ينجح) فيكفيه شرف المحاولة. ويعود إلى هؤلاء فضل استدعاء المكبوت واللامفكر فيه والمقموع من الأفكار والقيم والممارسات إلى ساحات الحوار والسجال والجدال، مما يدفع الأطراف جميعاً إلى الارتقاء بخطابهم وأفكارهم، إلى أن يدققوا معرفياً بما يصدر عنهم. مما يؤدي، في النتيجة، إلى التخلص من كل ما انتهت صلاحيته المعرفية والاجتماعية وبات عاجزاً عن تقديم الحلول المناسبة للمشكلات المستجدة. وهنا يكمن مجد هؤلاء (المفكرين المشاكسين)، فلولاهم لبقي القديم على قدمه، ولما حدث الحراك الفكري والاجتماعي والسياسي. ولا يضير هؤلاء اعتدادهم المبالغ فيه بالنفس وبما يملكونه من معرفة، كما لايضيرهم شعورهم الحاد بالفردية (والفرادة)، وتقديمهم حريتهم الشخصية على الحرية العامة، وانغماسهم بالحاضر بعد أن قاموا بإجراء القطيعة الكلية مع الماضي:
(أعيش في الحاضر بكل كثافته وتحولاته ومشاريعه، لذلك لا أحن إلى خبز أمي لأنني راشد قطع حبل السرة منذ زمن بعيد، وقتل الآباء جميعاً في داخله لحظة الرجولة والنضج، وفضّل المسؤولية الفردية بكل قلقها وأعبائها على أمن الجماعة، كما فضل الحرية الشخصية بجليدها ومجازفاتها على العودة إلى الرحم الأول. لا أبكي على الأطلال لأنني ابن عصري بإنجازاته وانهياراته، بفتوحاته وجرائمه، ولا أمشي ورأسي (مندارة) إلى الوراء لأنني أحيا زمني، وزمني هو الذي يعطي المعنى للتطلع إلى الوراء، ولا ألعب لعبة اشتقاق الحلول لمعضلات عالمي العربي الراهن مما يسمى بالتراث، لأن علوم زمني وثقافة زمني وأفكار زمني ومشاريع زمني هي التي تفسّر التراث وتحتويه وتعطيه معناه وتقدم الحلول لمشكلاته وليس العكس على الإطلاق).
وهذا النمط من المثقفين تضيق عليهم الانتماءات المحلية والإثنية فلا غرو إن صرح د. صادق جلال العظم بالفم الملآن بأنه مواطن عالمي (كوزموبوليتي): (يشعر حقاً بأن عالم الإنسان كله وطنه، بلا ضفاف أو حدود، وذلك لأسباب فلسفية وثقافية وعلمية كلية جامعة تسمو فوق القبيلة والعشيرة والمدينة والدين والمذهب...)، لذلك لا يتوانى عن التصريح بأنه لايتذكر ياسمين دمشق عندما يكون في باريس أو نيويورك، بل ينغمس في عمق تلك الأماكن وكأنه أحد مفرداتها.
وتحضرني الآن بعض أسئلة خبيثة منها: هل كان د. صادق جلال العظم طوباوياُ أكثر من اللازم، حين أسقط إحداثيات الانتماء في وقت تسعى فيه كل حارة بل كل عائلة إلى إنشاء كيان خاص بها؟! وهل كان ماركسياً أقل من اللازم (حسب نسيب نمر) في نقده للفكر الديني أم أنه كان ماركسياً على طريقته؟! وهل من الممكن أن يكون المرء ماركسياً حقيقياً وليبرالياً جديداً في آن معاً؟!
وبعد: فإن كان صادق جلال العظم قد أخفق في بعض معاركه الجزئية فإنني أعده ناجحاً بامتياز في المحصلة النهائية، مادام قد حقق الهدف الكلي الذي سعى إليه دائماً، وما الهزائم الجزئية والآنية إلاّ الجراح التي لابد أن يصاب بها كل مقاتل، لذلك فإنني أصدقه حين يقول: (أعتقد أنني نجحت إلى حد معين في مسعاي، وأترك تقدير منسوب ذلك الحد ومستواه إلى الغير. كما أعتقد أنني بعيد كثيراً عن أن أكون قد أخفقت إخفاقاً كاملاً على هذا الصعيد، وبالتأكيد لا أعتذر عمّا فعلت).



#محمد_راتب_الحلاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صادق جلال العظم والفكر المشاكس: -لا أعتذر عمّا فعلت-!


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - محمد راتب الحلاق - صادق جلال العظم والفكر المشاكس: -لا أعتذر عمّا فعلت-!