أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى بن صالح - عن الحقوقيين بطنجة، مرة أخرى..














المزيد.....

عن الحقوقيين بطنجة، مرة أخرى..


مصطفى بن صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 13:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


عن الحقوقيين بطنجة، مرة أخرى..

كان يوم الجمعة 20 / 4 / 2012 يوم محاكمة لأحد العمال الذين انضموا لتوٌهم للنقابة كاختيار لا بد منه لرفع الإهانة والذل والاستغلال، عنهم.
كان يوم للنضال والفضح مرة أخرى، لدستور الكذب والبهتان، وللحكم الطبقي السافر.. كان يوم للتضامن والدعم لمعركة يخوضها عمال بؤساء لا حول ولا قوة لهم سوى اتحادهم ووحدتهم النقابية.. حيث احتشدوا بباب المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة مرددين الشعارات المُدينة للاعتقال والمحاكمة لعامل يرفض السيطرة والاستغلال والخنوع لقانون الغاب.
في هذه الأجواء والظروف، كان لزاما على كل مناضلي الحركة العمالية والحركة الاحتجاجية التقدمية، أن يقفوا سندا ودعما لهذه المعركة المشروعة.. إلاٌ أن بعض العناصر "الحقوقية" ـ منهم عضوين في مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ أبت إلاٌ أن تشوش على حركة الدعم هذه، نافثة سمومها الهدٌامة والانتهازية ضد مناضلي جمعية أطاك، عبر التحريض ضد وجودها الذي أصبح بعبعا يخيف أجهزة القمع والحركات الاحتجاجية بالمدينة سواء بسواء، فهي الجمعية الماركسية، الشيوعية، الملحدة، التي تعشق الثورة، والعنف، والمجابهة مع قوات القمع..الخ من النعوتات التي لم تدفع أبدا بمناضلي أطاك للتراجع عن خطهم الكفاحي المناهض للرأسمالية ولأذنابها وجميع الاتجاهات الإصلاحية المنبطحة أمام جبروتها.
لقد وصلت الخسة والدناءة لقمتها، حين أصبح دعاة التقدمية وحقوق الإنسان يحالفون الظلامية والبلطجية وعناصر البام.. في الوقت الذي يحاربون فيه التقدميين المكافحين الأحرار الذين لا يحتاجون البطائق أو النياشين من أية جهة تدٌعي الحقوقية والتقدمية..الخ
كان لا بد لمناضلين ولجميع التقدميين المبدئيين، أن يدينوا هذا السلوك المشين، رفعا لأي لبس يمكن أن يحشر جمعية بكاملها في الصراع الذي تخوضه بعض العناصر التي كابدت وما زالت من أجل تمريغ وجه الحركة التقدمية المناضلة، في الطين.. عبر تشويه مسار النضال التقدمي وكسر شوكته، وبتحويل النضال التقدمي إلى مجرد مؤتمرات، ومقالات صحفية، ومقررات حزبية وجمعوية.. لا صلة لها بالواقع وبسلوك مناضليها "وقيادييها" المحليين والوطنيين، الرافضين للنقد والانتقاد، محولين جميع المخالفين إلى "متآمرين" و"مخزن" و"بلطجية" إلى أن غمرت مياه وطين المخزن والجهات الرسمية المعادية، السخية بأموالها وسفرياتها وملتقياتها.. فضاءات الحركة التقدمية ببلادنا التي تحتاج بصدق إلى تنظيف وصيانة وتشحيم..الخ

مصطفى بن صالح



#مصطفى_بن_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعيات -مناضلة- أم شاحنات لجمع النفايات؟
- من -وحي الأحداث-.. نقد ذاتي محتشم..
- عن معزوفة المؤامرة التي تتعرض لها الجمعية المغربية لحقوق الإ ...
- بين تقبيل الكتف، وتقبيل اليد مسافة قصيرة، فقط..
- في ذكرى الشهيد المعطي الذي اغتالته عصابة -العدل والإحسان-
- من قلب الندوة الطلابية، وعلى هوامشها.. موضوعات للنقاش


المزيد.....




- بعد أسابيع من افتتاحه.. كوريا الشمالية توقف استقبال السياح ا ...
- الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا ويخفض سقف ...
- بطريركا القدس للاتين والروم الأرثوذكس في زيارة إلى غزة عقب ه ...
- المرصد السوري: مواجهات عنيفة في ضواحي السويداء وما يجري خطير ...
- ما يحصل في السويداء هو الأخطر في سوريا منذ سقوط نظام الأسد.. ...
- احتجاجات غاضبة في ماليزيا لرفض اعتماد سفير أميركي
- حماس: لا خيار لإسرائيل سوى صفقة وفق شروط المقاومة
- تزاحم الغزيين للحصول على وجبة طعام مع بلوغ الجوع ذروته
- جهود المتطوعين بالخرطوم تطمح للانتقال من مرحلة الإطعام إلى د ...
- عاجل| جنبلاط: جبل العرب في السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا وا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى بن صالح - عن الحقوقيين بطنجة، مرة أخرى..