أبو الفتوح رئيسا لمصر (1 )

حسنين قيراط

الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أبو الفتوح رئيساً لمصر ( 1 )
*******************

أخيراً أصدرت اللجنة العليا للإنتخابات القائمة النهائية ، وهي عبارة عن 13 مرشحا يخوضون سباق الرئاسة للدولة المصرية ، وكل مرشح منهم له رمزه الإنتخابي ، وبنظرة سريعة إلي كل مرشح ورمزه الإنتخابي نقول في كلمة موجزة سريعة :

1 - عبد المنعم أبو الفتوح

رمزه الإنتخابي ( الحصان ) فإذا نظرنا للحصان وجدت صورته كحصان جامح قوي البنية ومهيب الشكل وينطبق عليه قول عنترة بن شداد :
مكر ٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معا كجلمود صخر حطه السيل من علِ
حصان لن يوقفه شئ وأظن أن الفارس الذي سيمتطيه حتما سيكون هو الفائز بسباق الرئاسة المصرية ، أنا شخصيا لا أشك 1% في فوز أبو الفتوح برئاسة مصر عن أكتساح في أصوات المصريين .

عمرو موسي
***********

رمزه الإنتخابي الشمس ، والشمس تعني الوضوح الكامل لتاريخ عمرو موسي ، لكن المساحة الغير مضيئة في تاريخه هي حقبة عمله داخل نظام المخلوع سنوات طويله ، والشعب برفض ويلفظ كل من له صله بالمخلوع ونظامه الفاسد ، وسنين حكمه السوداء ، لذا فإن فوزه بالرئاسة محل شك كبير وكبير جدا خاصة بعد مشاركة صديقة شفيق في إقتسام أصوت الناخبين معه !

محمد مرسي
**********

رمزه الإنتخابي الميزان ،والميزان يعني الحكم بالعدل بين الناس ، والرجل معروف عنه أنه لا يخشي في الله لومة لائم ، ويسعي لتحقيق العدالة الإجتماعية بين أطياف الشعب المصري، ولكنه محدود الإنتشار وإن كان غير محدود الأمكانيات بوصفه مرشح الأخوان المسلمين المعروفة بدقة التنظيم وأمتلاك الأمكانيات الكبيرة ، ولكن أنتشاره داخل الجماعة أقوي بكثير من أنتشاره بين فئات الشعب المصري بكل طوائفه المتباينة الإتجاهات ، ولكن فرصه لا ترقي إلي فرص أبو الفتوح ، وأن كان يتفوق علي عمرو موسي بأصوات الأخوان المسلمين له .

#حسنين_قيراط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل