أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - أهمية اللعب للطفل














المزيد.....

أهمية اللعب للطفل


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 04:34
المحور: الادب والفن
    


الطفل يحب دائما اللعب , لآن مرحلة الطفولة هى المرحلة التى تتسم بتالعب , ففى مرحلة الطفولة وبالذات المبكرة نجد الطفل يركض وبلعب ويصرخ مفعما بمشاعر جياشة كلها سرور ومرح . الطفل دائما لديه طاقة حركية ويريد أن ينفث عن طاقته الكامنة , فكيف بنا أن نحرمه من اللعب ونحدد حركته ؟ !
لا يصح ينا أن نكون حجر عثرة أمام رغبته فى اللعب وأن يفرح ويلهو عن طريق اللعب .

ويسمى علماء علم النفس بأهمية اللعب بالنسبة للطفل , ويؤكد الآلمانى كارل بيولر أهمية اللعب فى النمو العقلى للطفل , كما يؤكد التأثير البالغ فى تكوين شخصة الطفل , فوجود العبة لدى الطفل له تأثير إيجابى فى عملية التواصل الآجتماعى مع الآخرين , حيث أن اللعب سوف يزيد من تركيز الطفل .كما يؤكد العالم النفسى كارل بيولر أن اللعب له تأثير إيجابى على الطفل من الناحية الجسمية , والالناحية العقلية والآجتماعية .

_ من الناحية الجسمية :
اللعب نشاط حركى ضرورى فى حياة الطفل كونه ينمى عضلات جسم الطفل , كما يقوى الجسم كله , ويصرف الطاقة الزائدة لدى الطفل , ونلاحظ الطفل حين يمرض , فلا يلعب ولا يركض ويكون فى حالة من الهزيان والركود .

_ من الناحية العقلية :
اللعب يساعد الطفل على أدراك عالمه الخارجى , حيث أن مهارات الطفل تنمو وتتزايد من خلال اللعب ومع الآيام تتزايد إدراكات الطفل العقلية عن طريق اللعب , كما أن نوع اللعب له تأثير فى إحداث تغيير فى تفكير الطفل .

_ من الناحية الآجتماعية :
إن اللعب يساعد الطفل كثيرا فى عملية نمز الطفل إجتماعيا , حيث أن الآلعاب الجماعية تعلم الطفل كيغية النظام , وتدعم فيه روح المشاركة الجماعية وأحترام الجماعة , كما تعلمه أن يدرك قيمة العمل الجماعى والمصلحة العامة , ونلاحظ أن الآطفال الذين يرفضون اللعب مع الآطفال الآخرين , نجدهم قليلوا الحركة والفهم ويميلون للعزلة وأيضا يكون لديهم ميول عدوانية لدى الآطفال الآخرين ويكرهون أقرانهم الآخرين , والطفل عن طريق اللعب يستطيع أن يقيم علاقات جيدة مع الآخرين .

فوائد اللعب للطفل :
_ اللعب كالماء والهواء للطفل , فهو يزيل التوتر الجسمى والآنفعالى للطفل .
_ يدخل الطفل قى مرحلة التنوع والتغيير , مما يتيح له التعبير عن رغباته وأحتياجاته .
_ اللعب يتيح للطفل أستخدام عضلاته وعقله وجميع حواسه .
_ يوفر اللعب للطفل عنصر الشعور بالأرتياح .
_ يخلق اللعب عامل المشاركة الوجدانية وكيفية التعامل مع الآخرين .
_ اللعب فى حد ذاته يعمل تنمية المهارات .
_ يعمل على تنمية العلاقات الآجتماعية .
_ ينمى شخصية الطفل , فهناك ترابط وعلاقة بين اللعبة والطفل .
_ يزيد اللعب مهارات الطفل الجسمانية ووالغوية والعقلية من خلال المشاركة الفعالة مع أقرانه .
_ يكتسب الطفل القدرة على التكيفالأجتماعى .
_ يتعلم الطفل كيف يتخذ القرار وتقسيم المسؤليات .
_ يكتسب مهارات عدة مثل التنافس والتجارب مع غيره والتحدى والنجاح والفشل والمحاولة والآحساس بالألم والقسوة .
_ زمن خلال اللعب يكتسب الطفل مهارات المعرفة ويتعلم التكيف مع بيئته .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدنيا زى شريط سيما
- إننا فى حاجة للحب
- مناجاة الى وطنى
- جيش مصر جيش الشجعان
- العسل المر
- يا سارقا لآحلامنا
- أنشروا الديمقراطية بالسلاح والبندقية
- أيها الراقد فى الآعماق
- أرحمونا يرحمكم الله
- دائرة الخوف
- بعيدا عن السياسة
- فيض الكلمات
- لحم الوطن ليس رخيصا
- مطلوب شعب لرئاسة الجمهورية
- كيف نخلق التوازن النفسى لآنفسنا ؟
- الشيطان لا يلد إلا سفاحا
- عاوزينك إنسان شريف وعفيف
- قيدونى وصلبونى على الجدار
- تحية لرجل يقول كلمة الحق
- عاش زعيمنا المقدام


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - أهمية اللعب للطفل