احمد كورليوني عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 19:36
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
ذات يوم وقفت امرأه مسنه على عتبه بيتها ، وسألت الله رافعه يداها ، سألته الأمان و الهلاك "
لما اعلنت كل الحروب قتل الدم بدفنه تحت التراب و كأن شيء لم يكن .، انطلقت رصاصات الموت لتغطي ببارودها لون السماء برماد بيت مشتعل ، وصراخ عائله هاربه منه هي صوره كل حرب ، حيث الرابح الوحيد " الموت " ... بداية الحكايه هي قرية تكاد تكون افتراضيه في قصص الاطفال حيث النهر .، لا نهر عسل ولا نهر خمر هو نهر من ماء يلتقي فيه كل سكان القريه ، هجمت عليهم الحرب كالمغول .، تقتلع اشجارهم ، وتهتك اطفالهم ونسائهم ، ورجالهم اعدموهم على باب القريه ، تصاعد الدخان وغطت لون سماء مره اخرى ، بمزيج من صواريخ لا ترى جندي او طفلكانت هناك ..، نعم كانت هناك سماء زرقاء اللون ، تشكلت فوق خيوط الشمس بعض غيوم بيضاء ، لتعلن السلام بالابيض والهدوء بلون الماء ، كانت القدس هكذا و بيروت وبغداد ودمشق ، من المحيط الى المحيط ، عاد ذاك الظل ليمطر دموعا فوق ارضها لتغفر خطاياها ، وكلما قرأت لروايه لاقرأ خيط رفيع ليصلنا على تل مليء بالفاكهه او على طريق طويل يتملكه الهدوء الرائع وجدت اقتباس كهذا
" تعبت من الأرض وأثقلتني الخطايا "
هل كانوا شهداء .. أم قتلى !!
هل كانوا يعرفون بعضهم البعض !!
هل كان عدوهم مشترك !!
لـــ أرواحهم زهره
" لم يصل سؤال المرأه الى الله ، لان بينها وبين السماء رائحه الموتى "
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟