أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد كورليوني عمر - جداريات إنسانيه














المزيد.....

جداريات إنسانيه


احمد كورليوني عمر

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 17:30
المحور: الادب والفن
    


-1-
هناك دائما في زمن المسخ ملائكة ، وفي حدائق الموت زهرات، تنبت فوق جثث الظالم والمظلوم

-2-
رؤيا بنكهة الرفض لما كان ، وارتشاف القهوة على إطلاله المستقبل بريشه الحاضر

-3-
الفراق يترجم عندما يكون العناق بين عاشقين فارغ كأن كل منهم يعانق نفسه لا يمسك إلا الهواء

-4-
كان العناق في حاله حب .. عندما تجولت لغة الفراق بين العاشقين تمزق جوفهم ليجعلوها مسرحا للرياح لتتلاعب بهم

-5-
وجودنا ضرب من العبثية إذا كنا لا نستطيع أن نخلص أنفسنا من مأساتنا ولا ندعم قضيتنا قبل أن تصبح في كتاب على رف المكتبة لا يقرأه احد

-6-
وفقا لساعة الحائط اللامرئيه الساعة الآن الثانية عشر وثمانية دقائق والحياة لازالت تتخذ نفس النمط من الملل اليومي

-7-
ان وجودي يكون مزيفا حين اترك نفسي متأرجا على عقرب الساعه اراقب الارقام بلا جدوى

-8-
ليست مجرد ظاهره طبيعيه وليست مجرد سحر من فعل مشعوذه انها حالة الارتقاء والصعود نحو القمم الضبابيه

-9-
بعد الفراق وجدت الرب يشيعني في جنازه متواضعه الى ان اسير على اقدامي وانا نصف حالة انسانيه يعجز الاطباء في علاجها

-10-
لحظات كانت تجدمت فيها اطرافي وعندما اطبق أجفاني اشعر بالبرد بينهم حين اغمضت وتوقف الزمن بي وكل شيء من حولي يسير مسرعا يطارد الزمان .. شعرت حينها بأني ساموت واقفا على الرصيف وانا افكر كيف افك قدمي التي ثبتتها مسامير الحاضر بدوران

-11-
نحن في قمه الشذوذ والانحراف حين نظن بأن لنا وطن مستقل ... نحن في الطريق الى الهاويه ننتظر ارتطام وجوهنا في الارض علنا نستيقظ ... وهذا محال لان الجرف عال والنهاية محققه

-12-
اسير هائما على وجهي بين الحشود ..باحثا عن فرصه امل ... احدق في الوجوه لعلي اراى طيفا مسافر ليأخذني بين الازمان

-13-
انا شهادة الشاهد الذي لم يرى شيء في هذا العالم الموبوء بظلاله الظالمين والطاغين على حياتنا ... انا لم ارى من القضيه سوا الدماء على الرصيف ومع هذا اشهد ان الظلم هو من صنع الطغاه اللذين صنعناهم

-14-
شيء مؤلم ان تعيش دور الطريدة في الغابات .. يطاردك الزمان والمكان واذا وجدت مكان تختبيء فيه تجد هناك آدمي يصرخ ويقول ها هنا يجلس ليستريح ،، يا عالم الجنون يكفينا هربا من مصيرنا وهربا من زمان نريد منه ان يعطينا لا يأخذ منا ... ، لقد آن الاوان لان نختار بين هزيمتين اما نترك الازمان تحركنا كما تشاء وليس لنحقق ما نريد واما... ان نذهب بسلام تحت حفنات من التراب نغطي فيها وجوهنا خجلا وخذلانا

-15-
أنتي ألان وحدك في منتصف الطريق ... أتركك
غارقة في مستنقع تصرفاتك البائسة في أنقاض نفسك وتمردك على كل ما يحيط
بعالمك المضلل ، لا تطلبي من قارب النجاه لانك على اليابسه في صحراء
مقحلة بين سراب يخرج من الارض وبين كلماتك التي يلتف حولها الضباب .. ،
لا تبدي لي بثوب المتعبه من احداث الزمان .. لا يعني هذا التخلي عنك ولا يعني ...
التراجع ولا يعني شيئا من افكارك بل لان افعالك انتي من يصنعها ...
قانون الحياه لم يتغير تسعون بالمائه منها نحن نحكمها والعشره الباقيه
تاتي كرده فعل لما قمنا به .... وانتي خرجتي عن قانوني فلا مكان لك هنا
في قاعتي وانا فيها القاضي والقانون وانتي فيها اوراق ثبوتيه لا تثبت الا
وهما في رأسك لان تكوني كما تريدي ... تمردك لن يكون في محكمتي ولا على
سلم الحياة

-16-
لأن التاريخ يعيد نفسه ويتكرر
لانك لا تريد أن تطرد تلك الروح منك
لأنك تمشي على نفس طريق الماضي ولكن بساعة متقدمة قليلا بعشرين عام
لهذا .. نحن نعيش حاضرنا بتراكمات الماضي

-17-
ربما اللحن يسرق منكم لحظة الى الماضي ، فلا تريد أن تغرق ، فتهز رأسك بجنون لكي تسقط منه الذكريات ، فتعود بك الكلمات بشكل يدوي بقوة بالعمق
هناك ذكريات لا تسقط

-18-
الوحدة لا تأكل الا الجسد الفارغ من الامل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم واقعي
- بين الحب والحب ..
- ووقفت امامك .. حائرا


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد كورليوني عمر - جداريات إنسانيه