أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام السياب - حوار مع الملحن العراقي مجيد العلي















المزيد.....

حوار مع الملحن العراقي مجيد العلي


احلام السياب

الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


الملحن مجيد العلي

اشعر بالسعادة لأني قدمت شيء يبقى في ذاكرة الناس
وأكون سعيداً عندما اقرأ ما يكتب عن مسيرتي من قبل النقاد والكتاب بالصحافة
حاورته:أحلام السياب

فنان وملحن استطاع أن يضع بصمته وبكل جدارة في الكثير من الأعمال العراقية بشكل عام والبصرية بشكل خاص علم من الاعلام الموسيقية وما نقول عنه قليل وهو بحق من الرواد في البصرة الذين لهمم ثقل فني من خلال أعماله وبتألقه ونجاحه من مواليد 1932 وبدأ مشواره الفني عام 1950 ومن منطقة التنومه في قضاء شط العرب وحبه للموسيقى والاستماع لها جعل منه فناناً بمعنى الكلمة لحن لعدد من المطربين الذين لهم ثقلهم بالغناء وشارك في تقديم عدة الحان عدة فرق موسيقيه وتشكيلها وقيادتها وكان له حصة في مجال الاوبريتات أيضا انه يحب الموسيقى كثيراً بل يعشقها والدليل على هذا نجاحه وإبداعه وتألقه والذي يعرفه عن قرب يرى به الإنسان الذي يهتم بأدق تفاصيل هندامه فهو أنيق جداً طيب القلب حنون ويحب أهله وأصدقائه حاورناه وأجابنا بتلقائية وبروحه المتجددة الذواقة :-

**أنت من رواد الموسيقى في البصرة ....كيف كانت البداية الأولى لكي نتابع بعد ذلك مسيرتكم الفنية التي أغنت الساحة البصرية أولا والساحة العراقية ثانياً؟

-كانت البدايات في قرية التنومة التابع لمركز قضاء شط العرب عندما دخلت إلى عالم الموسيقى وذلك في عام 1950 على يد أخي الفنان فرحان الذي كان أستاذي ومعلمي في تعلم الموسيقى والعزف على اله الكمان حيث كان أخي فناناً بارعاً بالعزف على آلة العود وتختزن في ذاكرته الكثير من الأغاني والقصائد لكبار المطربين والمطربات العراقيين والعرب مثل محمد عبد الوهاب وام كلثوم ومحمد القبنجي وسليمة مراد وحضيري ابو عزيز وغيرهم وأنا كنت استمع إليه وهو يغنيها بصوته الجميل إضافة إلى ما استمع إليه من موسيقى وأغاني من جهاز (الكرامفون) والاسطوانات كل هذا جعلني اعشق الموسيقى وادخل إلى عالمها الساحر.

**البصرة واحدة من المحطات العراقية في انطلاقة الموسيقى التي أخذت الحس العراقي الى أبعاد كبيرة لتهذيب النفس الإنساني بموسيقى بقت عالقة في النفوس أين أنت أستاذ مجيد العلي من تلك المحطة؟

-كانت لي محطات كثيرة ومهمة في مسيرة الموسيقى بالبصرة فقد قمت بتشكيل عدد من الفرق الموسيقية وقدتها في أعمالها الموسيقية وكان أولها فرقة نادي الاتحاد عام 1953 م وفرقة الموانئ عام 1964 م وفرقة البصرة للفنون الشعبية وفرقة تلفزيون البصرة وقد قدمت تلك الفرق الكثير من الأعمال الموسيقية على مسارح البصرة والعراق وسجلت أعمالها للإذاعة والتلفزيون بالبصرة وبغداد.

** أهم البصمات التي عزفت أصابعك المبدعة؟ وأي المطربين تعاملت معهم؟

- من خلال الفرق التي ذكرتها رافقت بالفرق عدد من المطربين والمطربات العراقيين والعرب منهم المطرب الكبير محمد القبنجي ويوسف عمر وناظم الغزالي وسليمة مراد ومائدة نزهت وداخل حسن ولميعة توفيق وحسين نعمة وسعدون جابر وفاضل عواد واحمد الخليل وياس خضر ورياض احمد وأمل خضير وسعدي الحلي وغيرهم ومن العرب المطرب الكبير وديع الصافي وفهد بلان وسميرة توفيق ونزهت يونس وربما سقطت من ذاكرتي بعض أسماء المطربين .

** ما هي اهم تجاربك التي قدمتها في فن الاوبريت البصري ذات الإبداع الواضح ؟

-كانت البصرة الرائدة في مجال تقديم الاوبريت مثل اوبريت بيادر خير من الحان حميد البصري واوبريت المطرقة من الحان طالب غالي وقدمت أنا في هذا المجال اوبريت جيران السلف الحاني وإخراج جبار صبري العطية وتأليف كريم راضي العماري وإبراهيم الشمسي وقدم في بغداد على قاعة الخلد 1970 وسجل لتلفزيون بغداد كما لحنت اوبريت أفراح الموانئ حيث قدم بمناسبة اليوبيل الفضي للموانئ العراقية وسجل لتلفزيون البصرة آنذاك وقد لحنت اوبريت حنة وضفاير ذهب من تأليف فائق الخالدي وقدمت الاوبريتات لفرقة الموانئ الموسيقية .

** ما هو رأيك بالموسيقى في الستينات والسبعينات من القرن الماضي والموسيقى الان، ممكن المقارنة بين المرحلتين؟وكيف تقيم هذا الإنتاج الغزير والكثير جداً في الوقت الحاضر؟
-إن موسيقى الستينات والسبعينات هي موسيقى رصينة تجد فيها البناء الموسيقي والألحان الجادة حيث كان ملحنو تلك الفترات يمتلكون قدرات عالية والتنافس بينهم إلى الأحسن كان كبيراً إضافة إلى الدعم المركزي من الجهات المسؤولة عن الاعلام واللجان المتخصصة في فحص كل ما ينتج كلاماً ولحناً وأداء، إن الموسيقى في البصرة تأثرت أيضا بمجمل ما ذكرته سابقا وأخذت تبتعد عن شخصيتها وكان ملحنو الستينات والسبعينات البصريين يعكسون في ألحانهم الجانب التراثي الموسيقي البصري لذا تربت الأغاني البصرية بين مجمل الأغاني وظهرت دوماً بشخصيتها المحببة وإيقاعاتها المميزة، كل ذلك جعل من إنتاج الموسيقى كان رائعاً جميلاً عكس ما تسمعه الآن من فوضى في الكلام وركاكة في اللحن والأداء إلا القليل منه والسبب هو غياب الرقابة وانتشار الفضائيات والإذاعات وتقدم كل شي بدون مراقبة،وقد انعكس ذلك سلباً على عموم الأغنية العراقية والعربية بدون استثناء.

** الموسيقى العربية لها صداها في العالم كله حيث العمالقة من أمثال محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وناظم الغزالي،لمن كنت تستمع ومن كان يستهويك ويثير وجدانك ؟

-إني تأثرت بالموسيقار محمد عبد الوهاب وبموسيقاه وألحانه وذلك من خلال سماعي لأعماله الموسيقية منذ بداية دخولي إلى عام الموسيقى وهو الأقرب إلى نفسي أسلوبا وصياغة للموسيقى وكذلك استمع الى كل فن راق ٍ يشد الإذن والوجدان.
** من المطربين أو المطربات اكتشفته وقدمته إلى الساحة الفنية وقد كنت تلتمس فيه إن يبقى بصمة في الموسيقى وفعلا حدث ماكنت تعتقد به؟

- ان المطرب هو موهبة تظهر عليه في بدايات حياته لذا لا يجوز ان نقول نكتشف المطرب الفلاني او المطربة الفلانية وإنما عندما تضع الصدف في طريقك صوتا مميزاً يدفعك ذلك ان تصوغ له لحناً وقد كانت المطربة امل خضير أول لحن سجلته للإذاعة هو من الحاني في أغنية على درب الهوى كلمات صابر خضير ،وكذلك المطرب فؤاد سالم الذي انظم الى فرقة نادي الميناء الموسيقية في اول بدايات حياته ولمست فيه صوتاً مميزاً وقمت بتلحين له أغنية يابو بلم عشاري من كلمات الشاعر علي العضب وكانت أغنية مميزة في مسيرة هذا المطرب الرائع.

** بعد هذا العمر الطويل والذي تنمني فيه لك الصحة والعمر المديد ماذا تقول عن الموسيقى وتأثرها على صقل النفس البشرية وهل أنت راض ٍ ومقتنع بالمسيرة الفنية والموسيقية بالذات؟

-كل فنان او شاعر او أديب يعمل بما هو مقتنع به وأنا عملت في مسيرة فن الموسيقى بالبصرة والعراق وأنا اشعر بأني قدمت وساهمت بهذه المسيرة سواء ما قدمته من أعمال موسيقية وغنائية او بمساهمتي في تدريس فن الموسيقى في كل من معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة في محافظة البصرة وأنا سعيد عندما اقرأ ما يكتب عن مسيرتي من قبل النقاد والكتاب بالصحافة وهذا يبهجني واشعر إني قدمت شيء يبقى ذكرى ويذكر ناسي وأخواني بالبصرة والعراق بي وبمسيرتي الموسيقية والفنية.



#احلام_السياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الذكاء عند الطفل
- بيت السياب خالد كما ذكراه ...
- حوار مع الاعلامية ازل السياب


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام السياب - حوار مع الملحن العراقي مجيد العلي