أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام السياب - بيت السياب خالد كما ذكراه ...















المزيد.....

بيت السياب خالد كما ذكراه ...


احلام السياب

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 14:25
المحور: الادب والفن
    


بيت السياب خالد كما ذكراه ...
البصرة/أحلام السياب
مطفأة هي النوافذ الكثار

و باب جدّي موصد و بيته انتظار

و أطرق الباب فمن يجيب يفتح ؟


ننطلق برحلتنا هذه من مطلع قصيدة "دار جدي" للشاعر بدر شاكر السياب ان الشاعر يستحق منا إن نقف أمامه بكل احترام وتمعن وتقدير كبير انه مبدع أتحف الإنسانية بأدب راق سنبقى تذكره الأجيال القادمة كما ذكرته الأجيال الحاضرة والتي عاصرته استطاع السياب إن يقدم شعرا جديدا حديثا متميزا قد انطلق ووقف بكل صلابة وقوة وشموخ ليقل للشعر العربي العمودي (الكلاسيكي) إن شعرا راقيا قد انبثق وانتشر في كل العالم ليعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الأمة التي كانت محتاج لمثل هذه الحركة الشعرية الناضجة إن السياب كما يقولون عليه فريد عصره ووحيد دهره وانه أنموذجا للشعر العربي وينبغي ان يكون بيته صرحا ثقافيا تقصده الوفود لترى ماذا أنجبت هذه المدينة انه قمة شعرية ويجب ان يكون داره قمة ليليق به وبأهل البصرة،كانت لنا جولة في دار السياب وبجو كله أمل وتفائل ونقاء تحاور كل من اهل الاختصاص المثقفين والأدباء والمسؤولين كان التحاور ضمن قسمين القسم الأول هو الحديث عن أهمية الشاعر وعن الدار التي ولد فيها والقسم الثاني ندوة مفتوحة شارك فيها الحضور عن تصورهم في اتخاذ هذا البيت متحفا لتراث الشاعر ليصبح معلما تراثيا وسياحيا في ذات الوقت.
عن هذه الندوة حدثنا المستشار الثقافي للمحافظة عبد الأمير الوائلي قائلاً "بأنها فرحة للبصرة وللعراقيين وللأدب العربي ولجميع أدباء العراق خاصة إن يتم إحياء الدار التي عاش بها شاعر العراق وشاعر العرب بدر شاكر السياب بقي هذا البيت مهملا الذي ولد فيه السياب ونمت فيه شاعريته لم يلقي اي اهتمام منذ فترة طويلة تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة المحلية على ان يعاد ترميمه وأعماره وسيتم في هذا المجال إشراك الأدباء والفنانين على كيفية ترميم هذا المكان الذي عاش فيه الشاعر الكبير بدر شاكر السياب ويتخذوا منه معلما ثقافيا أخرا يمكن إن يفيد الأجيال الثقافية .
وكان للمستشار السياحة والآثار لمحافظة البصرة هاشم محمد علي رأيه بالندوة ووصف لنا الدار ومراحل تأهيله المشروع هو دار بدر شاكر السياب والي معد حاليا كمشروع لإغراض أعمارة وتأهيله وجعله متحف للسياب بنفس الهيئة أهمل المشروع الى سنة 2008 قدمت كشف عليه ووافقت الحكومة المحلية من 2008 الى 2010 ولكن لم ترصد له المبالغ المالية بالآونة الأخيرة خصص له المبالغ في هذا العام ويبدأ العمل ويجب ان يكون التصميم على ما هو عليه لان هو تراث لا يجوز تغيير البناء بأي شكل من الأشكال ويتكون من غرف لا يجوز ان تصبح قاعات ويمكن استغلالها كمكتبة ويمكن ان تصبح متحف ومساحة الدار تبلغ تقريبا 838م2
تحدثت رئيس لجنة السياحة والآثار زهرة البجاري عن المشروع قائلة هو نوع من أنواع السياحة الثقافية لان الرواد المثقفين يتمتعون فيه ويعتبر مزارا أو منتدى ثقافي يتوافدون عليه الوفود وبيت السياب من الأمور السياحية التي ينبغي ان نشجعها والأمور التراثية ومن المشاريع التي نالت اهتمام كبير في محافظة البصرة هو مشروع تأهيل منزل الشاعر بدر شاكر السياب باعتبار هذا الشاعر رائد الشعر الحر العظيم في العراق وان يكون هذا المكان بعد ان يأهل يكون منتدى ثقافي وان يضم تراث الشاعر يزوره الناس المهتمين الأدباء والمثقفين في هذا الموقع وكذلك مهرجان المربد سنويا يعقد في هذا المكان لما له من أهمية كبيرة في حياة المواطن العراقي وبالأخص المثقف العراقي رصدت محافظة البصرة مبلغ حوالي 500 مليون أو ما يقارب هذا المبلغ لغرض تأهيل هذا المنزل من ميزانية تنمية الأقاليم وتمت المصادقة عليه ضمن ميزانية خطة 2012 ونأمل من وزارة الثقافة ان تهتم وان تقوم بتأهيله المراكز الثقافية في المحافظة .
تحدث لنا ابن عم الشاعر عبد الحميد السياب عن تمنياته ورأيه في هذه الندوة تعتبر مناسبة قيمة ومناسبة سعيدة ان يأتي جمع رغم قلته في هذا المكان دار السياب دار أهلي وأجدادي لكننا سعداء لأنه سيصبح صرح ومزار لكل الأدباء والفنانين وهذا البيت يصبح صرح للمثقفين لأنه ولد فيه الشاعر الكبير بدر شاكر السياب نعتبر هذا المكان مكان أدبي يتمثل فيه الأدب من هنا انطلق بدر شاكر السياب ليكتب قصائده القيمة ليكتب تراثه ليكتب عن رموز العراق عن بويب وعن نهر العذارى وعن كل جيكور وعن أبناءه وعن أهله وعن كل المسائل العظيمة القيمة التي تركها بدر في دواوينه الكثيرة
ومن الضروري ان الحكومة تهتم بكل التراث ليس تراث الشاعر بدر شاكر السياب فقط بكل الشعراء و الأدباء يجب أن تهتم الحكومة بهم وان تأخذ مأخذ مثل هذا المأخذ
نتمنى ان يكون هذا واقعا ملموسا لان بدر يستحق أكثر من هذا لان لم يكن الإجراء قانوني بأن تشتري الدولة هذا البيت الآن لا يثمن بثمن ان نسعى لتقديم دعوى ضد النظام السابق ونكسب الدعوى ليس من اجل الكسب المادي نكسبها لكي يكون الاهتمام بالشكل الحقيقي لبناء متحف وان يكون مزارا للعراء والفنانين في كل مكان والزمان لان مهرجان المربد كل يحتفلون في خرائب في السابق يسكن في دار السياب أربع عوائل أب السياب وأولاده ويتكون من طابقين والى جانبه كلها بساتين فضاءات فارغة فيه بابان باب يدخل الى البساتين وباب الرئيسي وكان البيت مزدحم وكما يقول الشاعر في قصيدة يصف النوافذ الكثار ودار جدي فيه الحياة وفيه ألانطلاقه وفيه الأدب وكان الطابق الثاني نفس الأول مبني من اللبن وفيه نوافذ كثيرة والزجاج ملون وجميل جدا يليق ان يكون بيت تراثي.
كان للمثقفين دور في هذه الندوة الدكتور عباس الجميلي أستاذ في كلية الفنون الجميلة قسم المسرح جامعة البصرة حدثنا قائلاً مر الوقت الكثير على تأهيل هذا المكان اليوم وخصوصا رأي الأوساط الثقافية في تأهيله الحقيقة وهذه واحدة من الأخطاء الذي تتحملها الحكومات السابقة فالسياب رمز ثقافي كبير كان المفروض ان نحتفل بالسياب من زمان ولكن تأجلت لظروف كثيرة الآن الحكومة انتبهت لهذا الموضوع وهذا شيء جميل ولو هذا الشيء جميل فالاهتمام في هذا الجانب يكون اهتمام عالي ويصبح معلم من معالم السياحة في البصرة وأننا لا نكتفي بأن يعرفه البصريون نريد العرب يعرفوه إي مؤتمر له علاقة بالثقافة وغيرها يجب ان يكون في دار السياب ويجب ان يكون تراث السياب موجود وقصائد السياب تعمل بطرق تخط بهيئة معينة أنا أسجل إعجابي واشد على أيد المحافظ ووزارة السياحة التي اهتمت بهذه القضية هذا الاحتفال البسيط كنت أتمنى إن يدرس بصورة اكبر ويدعى له النخب من كل دوائر الدولة وان تعرف هنا بيت السياب هذا تاريخ السياب في البصرة السياب صحيح هو في العراق لكن ولد في هذه المدينة العظيمة مدينة الثقافة والانفتاح الحضارية السياب شكل مرحلة كبيرة بالريادة بالشعر الحديث .



#احلام_السياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الاعلامية ازل السياب


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام السياب - بيت السياب خالد كما ذكراه ...