أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - منير روكي - المخزن و-البرجوازية الحضرية -بمغرب ماقبل الإستعمار- تجار فاس نمودجا















المزيد.....

المخزن و-البرجوازية الحضرية -بمغرب ماقبل الإستعمار- تجار فاس نمودجا


منير روكي

الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 21:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إن الحديث عن "الطبقة البرجوازية" في المغرب خلال الفترة قيد الدرس، يكتنفه الكثير من الغموض والاضطراب، فقد تراوحت كتابات المؤرخين والسوسيولوجيين- مغاربة وأجانب – بين نفي وجود هذه الطبقة خلال القرن التاسع عشر وغياب المعايير الأساسية التي يمكن من خلالها مقارنة المغرب مع أوربا فيما يخص هذا الموضوع، وبين من يقر ، وإن بشكل غير جلي، بوجود فئة اجتماعية متميزة في الأوساط الإجتماعية لبعض الحواضر المغربية، سواء من حيث الأدوار، أو من حيث الوظائف التي قاموا بها داخل المجتمع المغربي إلى حد يمكن القول معه أن إرهاصات فئة جديدة- أيا كانت تسميتها- قد بدأت في الظهور.
كما لا يجب أن يغيب عن بالنا هنا ، الدور الكبير، أو "الصدمة الحضارية" التي عرفها المجتمع المغربي عقب معركة إيسلي.فقد شكلت هذه الأخيرة"الفجر الأول للنهضة المراكشية " حسب تعبير علال الفاسي ،وفرة مهمة مكنت من بلورة مجمل تلك التحولات التي شهدها المجتمع المغربي إبان النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
وغني عن البيان أن مجموع هاته التحولات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية التي شهدها المغرب خلال القرن التاسع عشر ارتبطت أشد الارتباط بالضغوطات الأجنبية التي مورست عليه، عسكرية كانت كهزيمته في معركة إيسلي وحرب تطوان، أو اقتصادية كإبرامه لمجموعة من المعاهدات التجارية اللامتكافئة مع عدد من القوى الأوربية المتكالبة عليه وكان من أخطرها اتفاقية 1856 مع بريطانيا ومعاهدة 1860 مع إسبانيا.وهو الأمر الذي ترتبت عليه نتائج وخيمة على الاقتصاد والمجتمع المغربيين، عبر عنه مؤرخ معاصر بلغة لا تكاد تخلوا من تذمر وانبهار من شدة التحولات الهيكلية التي بدأ يعرفها المغرب حين قال:"وحرب تطاوين هذه هي التي أزالت حجاب الهيبة عن بلاد المغرب واستطال النصارى بها وانكسر المسلمون انكسارا لم يعهد له مثيل من قبل" .
إن هاته التحولات التي –أزالت حجاب الهيبة عن بلاد المغرب-، كانت من الخطورة إلى حد جعلت هذا المخزن يحاول –عبثا- إرجاع هيبته وسلطته، خاصة بعد أن أفرغت هزيمته في حرب تطوان خزينة ماله، وأخذت الحماية القنصلية في تفكيك أواصر مجتمعه حتى صارت "سرطانا سرعان ما شل الذات المغربية" ،فبدأ يبحث عن دواء لهذا العطب الجديد، فكان حريا به معالجته بمواجهته.ولما لم يكن بمقدور جهازه التقليدي المكون من أعيان وشرفاء وبيروقراطيين مواجهة الوضع الجديد، فقد حول المخزن أنظاره نحو فئة جديدة، نمت في كنفه، وصار لها من الخبرة والتجربة في معاملة الأوربيين والاحتكاك بهم، ما يقيه شرهم، ونقصد هنا فئة التجار.
لقد سبقت الإشارة إلى أن تجار مدينة فاس نسجوا علاقات اقتصادية ومالية مع معظم تجار أوربا، واحتكوا بهم، وصاروا على بينة- ولو نسبيا- بأمور المعاملات معهم،هذا في الوقت الذي بدأ المخزن يعرف في قرارة نفسه ، أن طبقته البيروقراطية التقليدية سوف لن تنفعه في شيء، فحول أنظاره نحو التجار وكبار رجال الأعمال ،فأسند إليهم أهم المناصب السياسية وأخذ يعمل بمشورتهم ويقتدي بنصائحهم، فكان ذلك ميلاد علاقة جديدة ، آثرنا تسميتها:"المخزن والبرجوازية الحضرية".
إن إثارتنا لهذه النقطة يعتبر على قدر كبير من الأهمية، لكونه يوضح الإطار العام الذي جعل التجار الفاسيين يحتلون مكانة هامة في الجهاز المخزني، وبالتالي الأدوار الطلائعية التي أدوها طيلة النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، مما جعلهم ضمن اهتمامات المخزن عند كل إصلاح اقتصادي أو سياسي ،هذا عدا تمكنهم من تجميع ثروات هامة بحكم ضخامة مشاريعهم التجارية من جهة، ومساندة المخزن من جهة ثانية.
للحديث عن ثنائية المخزن والتجار الفاسيين في مغرب ماقبل الإستعمار، يقترح كريكوري لازاريف في بحثه القيم حول مظاهر الرأسمالية الزراعية بمغرب ما قبل الاستعمار تتبع المسلسل الذي أدى، خلال القرن التاسع عشر إلى تشكيل ملكيات فلاحية، والذي كان نتيجة إلتقاء مصالح فئتين اجتماعيتين: كانت الأولى منها" تتكون من الطبقة المسيرة، التي تملك زمام السلطة المركزية في المجتمع المغربي، وكانت تشكل حول السلطان مايسمى بالمخزن" ، أما الفئة الثانية، فقد كانت" تتشكل من البرجوازية التجارية الكبرى"، برجوازية أهل فاس بالخصوص، والتي استعادت ظهورها في الحياة الإقتصادية والسياسية في نفس الفترة التي كان فيها المغرب ينفتح على التجارة الأوربية.
غير أن هاتين الفئتين، كانتا مختلفتين عن بعضهما البعض أشد الإختلاف، لاسيما أوائل القرن التاسع عشر، فقد كان المجتمع المغربي آنئذ- حسب لازاريف- "عبارة عن تشكيلة اجتماعية تقوم وتنبني على علاقات من التعارض والتكامل، وعلى أسلوب تنظيمي مزدوج، انطلاقا من بنية ثيوقراطية عربية ضيقة، وهي الدولة المخزنية" .فقد كان هذا المجتمع قبليا، يعمل حسب نمط إنتاج جماعي، في حين كان المخزن الذي بيده مقاليد الحكم المركزي يتمتع بالسلطة الروحية، يستصفي موارده المالية من الاستغلال الجبائي لمجموع القبائل.وعلى النقيض من ذلك، كانت الحواضر المغربية الكبرى كفاس ومراكش ومكناس، لا تقوم سوى بدور بسيط، الأمر الذي يفسر في كثير من الأحيان، افتقار المخزن لقاعدة حضرية.
ويضيف لازاريف قائلا أن"هناك مدن عديدة تقع بجوار فاس ومكناس والرباط، كان المخزن يتخذها خلال إقامته بهذه الحواضر، ولم تكن لها علاقات وظيفية مع الحاضرة الملتصقة بها.هذه الوضعية تتجسد بشكل كبير في التعارض بين فاس الجديد، المدينة السلطانية، وفاس البالي المدينة البرجوازية".
صحيح أن الحكم المركزي لم يكن في مقدوره أن يتجاهل الحواضر الكبرى، لاسيما الحاضرة الإدريسية، حيث كان على كل سلطان جديد أن يستمد مشروعية حكمه من مبايعة علمائها، وهو أمر ثابت تاريخيا، إلا أن هذا الإرتباط لم يكن يترتب عنه أي تعاقد بين الحكم المركزي وتجار أهل فاس.دليل ذلك، السياسة التعسفية التي كان يمارسها أي سلطان جديد عند دخوله إلى المدينة.فقد فتك امحمد الشيخ بمعارضي الحكم السعدي من علماء وأعيان عند دخوله إلى المدينة واستعصى عليه أمرها .كما أن المولى رشيد نهج هو الآخر سياسة عدائية تجاه المدينة وأعيانها المتحالفين مع الدلائيين، بل إن المولى إسماعيل كرس وبشكل لافت للانتباه، هذا التعارض حينما تبنى دعامة جديدة للملك .وهو الأمر الذي يزكي النظرية القائلة بافتقار المخزن لهذه البرجوازية أو القاعدة الحضرية.
إلى حدود القرن التاسع عشر،كانت مدينة فاس قد فقدت وظائف الحاضرة التجارية الكبرى التي كانت تتمتع بها في عهد كل من الموحدين و المرينيين ،وتحول دورها إلى مركز ديني بالأساس، قبل أن تعيد إشعاعها التجاري بعد النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
إن هذا الدور الضئيل الذي كانت تلعبه الحواضر المغربية، يتجلى في غياب التجار عن مهام تسيير المدينة والإشراف على شؤونها حيث كانت البيروقراطية الدينية تتولى ذلك،ففي عهد السعديين والعلويين وحتى مطلع القرن التاسع عشر، كان زعماء فاس يختارون من أعيان دينيين من أشراف وعلماء وفقهاء وغيرهم، وكانوا يستمدون نفوذهم من احترام الناس لهم ومن أهمية الوظائف الدينية التي كانوا يقومون بها.إضافة إلى ذلك فقد كان هؤلاء الأعيان يتصرفون في الموارد المهمة للأملاك و الأحباس، تلك الموارد التي كانت تبدو غنية بقدر ما كانت "البرجوازية التجارية" فقيرة .
تبرز كتب الحوليات تصدر الأعيان الدينيين وإشرافهم على تسيير شؤون المدينة واختصاصهم بها دون غيرهم، كما كانت عائلات العلماء والشرفاء التي تعلن البيعة، هي نفسها التي تعطي للمدينة زعمائها.وفي حالة ثورتها، أو تفاوضها مع الحكم المركزي.مثال ذلك:الونشريسي العالم المشهور الذي وقف صدا منيعا أمام دخول امحمد الشيخ السعدي ، ثم العالمان الفاسي ومزوار، هما اللذين كانا على رأس المدينة بجانب الدلائيين عند محاولات المولى الرشيد الدخول إليها، وإنها نفس عائلة الفاسي التي ستكون في طليعة العلماء الذين بايعوا المولى إسماعيل .إنهم أيضا علماء من آل جسوس، وآل الفاسي،آل العراقي، الذين أعلنوا بيعة سيدي محمد بن عبد الله، ثم من بعد ،أصبحوا عنصرا رئيسيا في فاس خلال الاضطرابات التي هزت المدينة.
بدأت رياح التغيير تهب على المغرب بعد انفتاحه الإقتصادي والسياسي على أوربا، حيث طرأ تغيير عميق على العلاقات بين المخزن والحواضر المغربية، طيلة القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.فأخذ المخزن، تدريجيا، يتحالف مع برجوازية المدن وبرجوازية أهل فاس بشكل خاص.كما غير من قاعدته الإقتصادية، حيث مزج مصالحه مع مصالح هذه البرجوازية.هذا في الوقت الذي كان فيه المغرب يمر بتغيير جوهري في علاقته مع أوربا.وهو تغيير كانت له مضاعفات محلية خطيرة، فهزيمة المغرب في حربه ضد إسبانيا والتعويضات المرهقة التي أرغم المغرب على دفعها ،جعلته في حاجة إلى موظفين يتوفرون على الخبرة المطلوبة لتسيير شؤون الدولة المالية، والتي أصبحت أكثر تعقيدا خصوصا فيما يخص الضرائب الجمركية.وهو الأمر الذي لم يكن بمقدور العنصر القبلي توفيره،ولا غيره من العناصر الأخرى التي كان المخزن يعتمد عليها حتى ذلك الحين.فاضطر السلطان إلى الإلتفاف إلى أولئك الذين يستطيعون وحدهم القيام بذلك، وهم "التجار الحضريون".
لقد كان تجار فاس، الفئة الأكثر استقطابا لاهتمام المخزن، فقد نمت التجارة الفاسية ، وارتفع حجم مبادلاتها ومعاملاتها، وفي أواخرعهد السلطان المولى سليمان، كان التجار على قدر كبير من الثراء سمح لهم بإعانة المخزن ماليا، كما ظهرت قوتها عندما أرغمت السلطان على إلغاء رسوم الأسواق، وفي المقابل، كان التجار مدينين للمخزن بمجموعة من الإمتيازات، وعلى رأسها قيام المولى سليمان بإبعاد جيش الأوداية، الذي كانت صراعاته في مدينة فاس، عائقا أمام النشاط التجاري بالمدينة.
مما لاشك فيه أن ثورة فاس سنة 1820 ، شكلت منعطفا جديدا في العلاقات بين المخزن والبرجوازية الحضرية، فقد شكل هذا التمرد فرصة حقيقية حملت البرجوازية التجارية إلى الحكم بمدينة فاس ، حيث عمل هذا الحدث على إظهار نخبة جديدة من التجار، عوضت لأول مرة، الزعماء التقليديين من العلماء وشرفاء على رأس تسيير المدينة.إن الشخصيات التي برزت على سطح الأحداث آنذاك تحمل أسماء سوف لن تبارح الصفوف الأولى في الحياة السياسية والإقتصادية ومن هذه الأسماء:بنسليمان متزعم الثورة، بنجلون، بنشقرون، بنيس، الجامعي....
هذه الشخصيات هي التي فاوضت المولى عبد الرحمان حول الوضع الجديد "للبرجوازية التجارية".هذا الوضع الجديد، شكل نقطة الانطلاق في انبعاث هذه الفئة وتحالفها مع المخزن، وربما كان من بين أسباب هذا التحالف، وبصفة جزئية،الإمتيازات والإستفادات المالية التي كان السلطان ينوي جنيها من ازدهار المدينة.لكن" هذا التحالف أصبح ضروريا، بالتدريج، وبموازاة مع احتياج دولة المخزن إلى استقطاب الكفاءات وإشراكها في مهام الإشراف والتسيير في ميادين كانت جديدة ، بالنسبة إلى تلك الدولة"
لقد رأى عدد من المحللين الأوربيين في أحداث فاس، انتفاضة لفئة التجار ضد ما وصفوه بالسياسة الحمائية للمولى إسماعيل، بل إن الباحث الفرنسي لازاريف اعتبرها ثورة برجوازية حاول تجار فاس من خلالها المطالبة بنصيب وافر في تسيير شؤون المدينة.

كما أشار توماسي إلى أن سياسة المولى سليمان التجارية كانت السبب الرئيسي في الإضطرابات التي عرفتها المدينة في السنوات الأخيرة من حكمه.غير أن هذا الحكم، وإن كان يتضمن قدرا من الصحة ،إلا أنه لا يجب أن يعزب عن بالنا أن تفسير الأوربيين كان مرتبطا بمصالحهم الداخلية وتطلعهم إلى مغرب أكثر ليبرالية في مجال التجارة على وجه الخصوص.
استفاد تجار مدينة فاس- عهد المولى سليمان- من مجموعة من الإمتيازات والإعفاءات الضريبية، الأمر الذي انعكس على المراكز التجارية بالمدينة، لذلك لم يفهم السلطان المولى سليمان كيف تنكر أهل ، وخاصة التجار منهم لما أسداه لهم من مجموعة من الإمتيازات، فبعث يخاطبهم عقب مبايعتهم لابن أخيه مولاي إبراهيم بن اليزيد قائلا:".....وأسقطت عنكم ماكان وظفه عليكم أخونا من الخمسمائة ريالا مع ما كان عليكم من وظيف المكس، وأسقطت عن تجاركم ما كانوا يعطون في المراسي من العشر، وجعلناه زكاة شرعية ربع العشر وما يأتي به في البر وهبناه عشرة على الإشراف".
من ناحية أخرى ،يمكن أن نفسر ضلوع التجار في هذا التمرد بالوضعية الإقتصادية الصعبة التي كانت تمر بها البلاد(قحط 1818-وباء 1820)، فضلا عن تدهور الأوضاع الأمنية عقب كارثة زيان، الأمر الذي ترتب عنه تقلص سلطة المخزن وانقطاع الطرق بمنطقة سايس الأمر الذي أضر بمصالح التجار، فأخذوا يتطلعون إلى نظام جديد يضمن لهم الأمن والحماية من هجومات الجيش والقبائل.بيد أن مراهنة التجار على هذا النظام الجديد كانت خاطئة، إذ سرعان ما أدركوا أن مبايعة سلطان جديد لن تحل من مشاكلهم، خاصة حينما طولبوا بتمويل التمرد وتجهيز مقاتلي القبائل المناصرة للنظام الجديد.و"نظرة خاطفة على نص مبايعة مولاي إبراهيم بن اليزيد تؤكد ضلوع القوى السياسية المحافظة في هذا التمرد".فبيعة فاس-16 نونبر 1820- طالبت السلطان الجديد بأن "لا يجعل أمور المسلمين في أيدي التجار والمترفين...وأن لا يعدل عمن ظهر حسبه وتناسق نسبه لأن ذلك أبقى للمناصب وأمتع لها من المناصب"
إن الدور البارز الذي أصبح يلعبه التجار في الساحة السياسية بعد سنة 1820" يجب ألا يخدعنا في تقييم دورهم في فتنة فاس، بل يجب أن نعتبر ظهور التجار على الساحة المخزنية بعد ذلك التاريخ استمرارا لصيرورة بدأت خلال النصف الثاني من القرن الثامن عشر،علما بأن المولى سليمان نفسه ساهم في هذا الظهور باعتماده على التجار ضدا على القوى التقليدية التي بدأت تتخوف على مصالحها الموروثة" .
البيبليوغرافيا:
 كناش رقم79،عنوانه: تقيد سلع بعض التجار من أهل فاس سنة 1291هجرية.
 كناش رقم29، عنوانه:تقييد ما بذمة تجار فاس وغيرهم سنة 1273 هجرية.
 كناش رقم847،عنوانه:حسابات تجارية على يد الأمين محمد ابن المدني بنيس(مابين 1270 و1281 هجرية).
 كناش رقم852،عنوانه:حسابات تجارية على يد الأمين الحاج محمد بنيس(مابين1266 و1268 هجرية).
 كناش رقم 853،عنوانه:قوائم تجارية وصوائر على يد الأمين محمد بنيس(مابين 1291 و 1305 هجرية).
 كناش رقم 855،عنوانه:مداخيل وصوائر على يد الأمين محمد بن المدني بنيس(مابين1291 و1302 هجرية).
 قرنفل، حسن:أهل فاس : المال والسياسة / حسن قرنفل . - الرباط : دار أبي رقراق, 2007
 التجارة الفاسية : أسرة القباج بمليلية، 1912-1939
[أنجزه بوشامة سعيد، عمرية المصطفى، غرابي الغزواني... وآخرون] ؛ أشرف عليه وأعده للنشر خالد بن الصغير . - الرباط : دار أبي رقراق, 2004 .
 لوطورنو، روجي:فاس قبل الحماية / روجي لوطورنو ؛ ترجمه إلى العربية محمد حجي، محمد الأخضر . - بيروت : دار الغرب الإسلامي, 1986 .
 بوشعراء، مصطفى:الإستيطان والحماية بالمغرب،المطبعة الملكية،1984
 بناني، محمد بن أحمد:الوثائق الفاسية ؛ أعدها عبد الكريم مسرور - الرباط : مركز إحياء التراث المغربي, إيداع 1988 .
 المغناوي، سعيد:دراسات فاسية ؛ مراجعة وتقديم عبد العلي المسئول . - فاس : مطبعة أنفو برانت, 2003 .
 عبد الرحيم، خالد:فاس : البنيات الاقتصادية والثقافية - فاس : مطبعة محمد الخامس الثقافية والجامعية, إيداع 1990 .
 وفا، محمد:أبرز صور البيوع الفاسدة : بيوع الربا و الغرر و البيع المقترن بشرط فاسد في الفقه الإسلامي و القانون الوضعي / القاهرة : دار السعادة, 1984 .
 GAILLARD(H) :Une ville de l’islam, Fès. Edit : André, Paris 1905.
 LAROUI, Abdallah :Les origines sociales et culturelles du nationalisme marocaine(1830-1912) , Paris Maspero, 1977.
 BEN ALI ;Driss :Le Maroc précapitalistes ; Rabat, Société marocaines des Editeurs. 1983.
 BEN ALI ;Driss :Un exemple de transition :Fès au XIXème siècle, In Revue Juridique politique économique du Maroc , No 8, 2eme semestre,1980.
 PALLEZ,G :Les Marchands Fassis , In Bulletin économique et sociales du Maroc. VOL, 14-N 49-1er trimestre 1951.



#منير_روكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - منير روكي - المخزن و-البرجوازية الحضرية -بمغرب ماقبل الإستعمار- تجار فاس نمودجا