أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - تعقيب أخير














المزيد.....

تعقيب أخير


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يبدو ان هذا التحرير سالم يريد ان يرتاح من اطلاق الاتهامات. ولقد تواضع هذه المرة فحصر اتهامه لي بالتسبّب في اعدام الشهيد ابراهيم المخموري، فقط، وحذف، بجرة قلم، العشرات الآخرين ممّن مَنّ عليّ، بجرة قلم ايضا، بجريرة التسبب في اعدامهم (!) في تعقيبه الاول. يبدو ان ذمة السيد سالم من الاتساع بحيث تعدم العشرات ثم تعيد اليهم الحياة وهم رميم!
على هذه الذمة يمكن قياس الإفتراءات الأخرى التي فاحت جيفتها من ذمة السيد سالم.
لا اريد الخوض تفصيلا في كل الإفتراءات، بل اتوقف مرة اخرى عند الشهيد ابراهيم المخموري.
اعتقل الشهيد بتهمة مشاركته في حركة الشهيد حسن سريع، والذي قاد الحرس القومي اليه هو محمد حبيب احد قادة الحركة، بل يكاد يكون منظمها. وأنا استند في ذلك الى معلومات اكيدة.
قبل ذلك الوقت كنت خرجت من قصر النهاية ونقلت الى مقر الحرس القومي للقطاع العمالي (شهادة فاضل البدراوي المنشورة لديكم). ثم نقلتُ، وعدد من النقابيين والعاملين في المجال العمالي، الى معتقل آخر هو منزل قريب من مقر اتحاد الادباء الآن، ومن هناك تم نقلي الى القلعة، لا اتذكر رقمها في السجن المركزي، ثم الى القلعة الثانية في سجن الموقف. وكنت هناك عندما انفجرت واجهضت حركة الشهيد حسن سريع البطولية. ومن هناك اطلق سراحي بالكيفية التي ذكرتها في التعقيب السابق، وهربت الى الكويت بمساعدة عائلة راغب بليبل (ذكرّت خطأََ غالب) رئيس اتحاد رجال الاعمال.
في ذلك الوقت كان قصر النهاية قد افرغ ونقل من تبقى فيه الى النادي الاولمبي الرياضي ثم الى نادي المنصور الرياضي، حيث هرب المعتقلون في زحمة الفوضى الناجمة عن انقلاب عبد السلام عارف.
كانت محكمة الشعب مقر الجلاد ناظم كزار ورهطه. ازود السيد سالم بهذه المعلومات حتى يضبط شهادته امام المحكمة (!) التي أبدى استعاده لحضورها، وأرجو ان يفعل ذلك، وليبدأ بالتخلي عن اسمه المستعار، والظهور امام المحكمة وامام الناس باسمه الصريح.
قديما قيل "إذا كنت كذوبا... فكن ذكورا" و أمامنا (هم) كاذب و(هم) لا يتذكر.
معذرة لاشغالكم، لكن ما العمل اذا كان السيد سالم لا عمل له إلا الإدلاء بشهادات مطعون فيها بالكامل؟
ابراهيم الحريري
العاشر من نيسان (ابريل) 2012

إضافة: بعد ان حلف السيد تحرير سالم الايمان المغلظة ان الحريري هو المسؤول عن اعدام الشهيد ابراهيم المخموري عاد فتراجع وحمّل مسؤولية هذه الجريمة مناصفة بين الحريري ومحمد حبيب!
ولإيجاد رابط بين الاثنين اخترع شخصا "ناج" من المجزرة نسب اليه ان الشهيد أسرّه ان الاثنين (محمد حبيب والداعي لسالم بالسلامة) تعاونا على الوشاية بالشهيد. التوضيح اعلاه يثبت استحالة ذلك لوجيستيا وزمنيا. هذا اضافة الى عوامل اخرى ليس اقلها اختلاف مواقف الطرفين.
وهكذا يُدخل على الخط "ناجٍ" مجهول مثل السيد سالم، الذي نتمنى ان ينزع طاقية الاخفاء استعدادا للمحاكمة التي توعدنا بها لنرى وجهه المنور! فلماذا يضن علينا بذلك؟
ان تخبط السيد سالم امر يثير الشفقة، فضلا عن السخرية. لعله، شفقة به "يتحرّر" من عقدة الحريري والجزائري، ذلك ان الحقد يأكل حشاشة صاحبه. هذا ان كان لديه حشاشة .
من كل قلبي ادعو للسيد تحرير سالم بالشفاء
ابراهيم الحريري
11 نيسان



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على تعقيب تحرير سالم الاعتراف-.... الأَخير!”
- تعقيب على تعقيب تحرير سالم
- عن -سن الذهب- ادافع لا عن مفيد !
- الى الصديق سعدي يوسف - التفسير المادي لسن الذهب !
- أزمة كهرباء... أم أزمة حكم؟
- لم يعد السكوت ممكناً
- لم يعد السكوت ممكناً .. نقطة سطر جديد
- ضد التعذيب! لم يعد السكوت ممكنا...
- نديم
- يا عين موليتي
- حوار مع الكاتب ابراهيم الحريري
- اصداء - مناقشة هادئة للموقف الوطني


المزيد.....




- كيف علّقت وسائل إعلام روسية على محادثات ترامب وبوتين؟
- ترامب يكشف شروط بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد قمة ألاسك ...
- سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناس ...
- ألمانيا تقترح عقد قمة ثلاثية في أوروبا بين ترامب وبوتين وزيل ...
- يفهين ميكيتينكو لفرانس 24: العرض الروسي بالانسحاب من دونيتسك ...
- فرنسا تعلن تواصلها مع مالي للإفراج عن موظف سفارتها المعتقل ه ...
- ما هي أهم ردود فعل القادة الأوروبيين بعد قمة بوتين-ترامب في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لنقل السكان المدنيين من منا ...
- وفاة شابة من غزة جوعا بعدما وصلت إلى مستشفى في إيطاليا
- ماذا يعني استبعاد أكثر من 400 مرشح للانتخابات البرلمانية الع ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - تعقيب أخير