أسمعت هذا النبأ ثورات الربيع، تبددت ؟

فتحى غريب ابو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 02:04
المحور: الادب والفن
    

م تزل مــصر تــحلم بثورة أخرى
*********************
*الثـــورة .
الى الان.. يــا سقاة الضلال …
بـالدمـاء تشد إليكم الــرحال ..
حرائر ...وشباب... ورجال
لم تـزل أرض مـصر بالشهـداء
ما رَوت تـاريخها وما أرتــوتْ…..

هنا فى أفــريقيا دولة قديمة..
متوجة ..
على شاطىء بحر الروم .
طمسوا تاريخـهــا..

*يحتلها من لايعرف معنى الهوية والوطن، ..
إنهم يــقرروا لنا ..
متى يطفئوا اللهيب،
ومتى يٌــروىَ لــنا الظمأ ..؟

نحن ننتظر منذ الف عام
من زمان الاحتلال ..
نسمع كل حين لهاث
يشبه..الخبر

*مازال الامل الجريح يحبو فـى ..
الطريق الينا ...ياربابــة
أَسمعت هذا النبأ..الــثورة تبددت
لا ..لا..
لا ..تدمعى العين يافؤاده ..
فهديلها ..
ماعاد يُـحيىَ فينا الامل

*فكل الثوار ضلوا عن الطريق. .
ولكن للـحق منهم
من يمثـل العنـاد..
ومنهـم
من تـثاقل وإنـكفأ..

*يـا أهـل المطامع والجشـع.
قولوا للسقاة عسكر وعمائم.
بــالنيابه عن شعبـنا الـجريـح ..
لاسهلا بكم..ولامرحباً.

*أحــزاننا
فى دولة الكرامة والحقوق..
أحــترقت.
وتبخرت..
وماتت فى آخر النواح..
وتنـاثـرت..
ملامح البلـد..

بلادنا تَسورت فى معتقل ..
غــربانها وعــربانها علـينا تنسرت.
والعــهر فـى خديعه الــوعود .
أنــظمه الجلادين ,,
هل خارت وإنكفت؟

بــلادنا بــالسقاة..كاذبون
ستون مره دفنت .ولما تنفست قـُـبرت.
وفى سرادق العزاء..
على صفحات الرياء تـخدرت..

لا يتباكون عليها سكانها..
إنما يتبادلون فيها..
العزاء فى مجلس الاغبياء بالضحك..
ويسألون..
كيف ثورة الشعب نُحرت؟

ويوقعون فى مجلس الخداع والرياء .
بــأصبع مستورد من عمــالة الــدهاء
بصــمة ..خفية
قرأتها …..الثورة …أنتحرت..

كلمات فتحى غريب ابو غريب

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات