أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رامي الغف - أمة محرومة وأموال مهدورة!!!














المزيد.....

أمة محرومة وأموال مهدورة!!!


رامي الغف

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 02:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


ما إنكشف من ملفات للفساد وسرقات بملايين بل بمليارات الدولارات من خزائن الدول العربية نتيجة إنتفاضة " الربيع العربي" بمختلف مؤسساتها وزاراتها وسفاراتها وهيئاتها، وعبر السرقات المباشرة والغير مباشرة وعبر السمسرة والرشوة والنهب والسلب، والتي جعلت الباب مفتوحا في وجه فقدان الثقة بكل القياديين والمسؤولين الحكوميين العرب في هذه الدول، وبالتالي فإن أغلبهم اليوم أصبح محل إتهام من قبل المواطن، ولا يمكن التصديق إنهم جميعا نزيهون, ولا أعتقد أن هذه النظرة ستتغير ما لم يقدم "مسؤولونا العربي" شيء يثبت بطلان هذه النظرية والتي هي سائدة أيامنا من خلال إنتفاضة " بالربيع العربي" هذه بين الشعب، ففي الأمس القريب كان الفساد ينخر في وزارات ومؤسسات وهيئات مهمة جدا في تونس وليبيا واليمن ومصر، ثم تلتها سفارات وهيئات دبلوماسية بالعراق وسوريا والكويت وغيرهم، ومن ثم إنكشاف أمر الرؤساء المخلوعين في ليبيا ومصر واليمن وتونس وسوريا، والذين أصبحوا أبطال فلم الفساد في أوطانهم والأولى ودون أي منافس, ففي حين أن الشعوب تتلظى من أجل إستمرار حياه كريمة ولو ليوم واحد يكون مسؤولوا تلك الأوطان ينعمون ويترفهون بأموال شعوبهم المسروقة في داخل بلدانهم وخارجها، غير مهتمين بما يصيب المواطن الغلبان من تعب وإرهاق نفسي ومادي وكأن الامر لا يمت إليهم بأي صلة ابدا.
لو أبتعد الساسة والقادة العرب اليوم عن أسلوب المقايضة السياسية والإرضاء فيما بينها وإنتهجوا منهجا علميا سليما لتسليم الهيئات الوزارات والدوائر الوطنية إلى ذوي الاختصاص لكان واقع الوطن العربي، يختلف تماما عما يعيشه اليوم ولو وجدت الشعوب صابرة على ما تعانيه من قلة خدمات، لأنه يكون على أمل أن يتمكن الأشخاص أصحاب الإختصاص من إيجاد الحلول الملائمة لها ولو بعد حين من الزمن، ولكن ما دامت الحالة العربية اليوم بهذا الشكل فلا أحد يستطيع أن يحدد موعدا زمنيا لتغيير واقع الخدمة فيه، فإلى الشعوب أقول "لك الذي خلقك وهو يمدك بالصبر على ما أنت فيه من إبتلاء ومصائب"، أعانك الله أيتها الشعوب العظيمة، فالفساد والإفساد في وزارات أوطانك ودوائرها وبأرقام خيالية ومرهقة لميزانيها وبنفس الوقت فهي محبطة لشعوبنا وأمتنا العربية والتي تبحث عن فرص عمل من أجل توفير لقمة العيش لعوائلهم والذين كانوا يتأملون من القائمين على أوطانهم ومسؤوليها في هذا الزمان غير الذي يرونه ويمر عليهم بين الحين والاخر من فضائح وملفات فساد مؤلمة، في ذاك الزمن لم يكن يخلو الامر من الفساد والسرقة والعبث بالمال العام ولكن المواطن العربي كان لديه إعتقاد راسخ ويقين لما لا يسرق الموظف طالما كان قمة هرمه الحكومي سارق ولص كبير ومنذ عشرات السنيين, ولكن وبعد التغيير السياسي وما حل باللأوطان من خلال إنتفاضة "الربيع العربي" ومن ديمقراطية جديدة والتي من المفروض إنها قد جاءت ومعها بالمبادئ الرصينة، وإن المتصديين للمسؤولية فيه عليهم ان يكونوا بمستوى التغيير الذي حل بالأوطان وبالتالي فإن الشعوب كانت تأمل أن ترى عينها وتلمس يديها تغييرا في الخدمات وحتى في المستوى الأخلاقي لأولئك المسؤولين.
ناشط ومفوض سياسي



#رامي_الغف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقاً البرلمانيون العرب يمثلون شعوبهم؟؟؟
- مؤسسات ومؤسسين إنتهازيون!!!
- إرحمونا يرحمكم الله!!!
- سلامة قلبك يا هالوطن!!!
- أمريكا اللئيمة
- هذه هي الحكومة التي نريدها يا سيادة الرئيس
- الخروج من عنق الزجاجة وخلق مستقبل مشرق لأطفالنا
- حكومة رعناء
- لماذا قتلتم فيكتور؟
- مصر العروسة المحروسة
- حانت ساعة العمل
- يوم الأرض رمزاً لوحدة الفلسطينين
- لن يخضعون إلى لعبة عض الأصابع
- نحن ننبت في الأرض والأرض تنبت فينا
- كلما أقترب الفجر إحتدم الصراع
- كفاحكم لن يذهب هدرا
- واقع عربي رديء
- أنتم ملح الأرض ونور العالم
- لعبه تبادل الأدوار
- لماذا الهروب من الحقيقة؟


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رامي الغف - أمة محرومة وأموال مهدورة!!!