ياسر كاظم المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 20:13
المحور:
الادب والفن
البلهاء..
تجري ..
في الدروب ..
تبحث عن..
شبح يحتويها..
من هواجس الأصداء ..
يتملكها ..
يلفها ..
بين ذراعين رحماء ..
اللحظات المسعورة ..
تعتصرها ..
اللوعة تحترقها ..
شعواء ..
صارت ..
تداعب بيديها ..
الخنفساء ..
تحاكيها ..
تسألها ..
عن حبيبها ..
قريب منها ..
أم؟..
ذهب مع الغرباء ..
الاوقات ..
تشتد بالانتظار ..
تجاهلتها ..
مع أخوةٍ خبثاء ..
بان عليها ..
انها منهكة الاحاسيس ..
هجرتها ..
الوان الحناء ..
تفتش ..
في ذكريات الزمن ..
في دفاتر الاشقياء ..
عن رغبةٍ ..
للعودة ..
لعالم اللعناء ..
عن أسم ..
ضاعت حروفه ..
تفرقت ..
بين الاسماء ..
عن عنوان ..
تقطعت اوصاله ..
استعمره الغرباء ..
فلا صبح ..
ولاعنوان ..
باتت تذكر ..
ولا ..
حتى المساء ...
#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟