الصحفي المغربي المطرود في حوار صادم

عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 15:43
المحور: الصحافة والاعلام
    

الإعلامي حسن اليوسفي المغاري خارج محطة إم فم سايس بعد 5 سنوات من العمل الإعلامي الجاد..
"غالبا ما تكون جدّيتي وصرامتي سبب تعاستي"

في هذه الورقة، نتحرى الأسباب الدواعي والخلفيات الكامنة وراء قرار الطرد ونتبع فصول من معاناة الإعلامي الاجتماعية والاقتصادية بعد طرده في رحلة بحث قد تطول.


إعداد عزيز باكوش


ما علاقة الوقفة الإحتجاجية أمام مقر إذاعة " كازاإف .إم " بالصحفي حسن اليوسفي المغاري؟


الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها تنسيقية التضامن مع الصحافيات والصحافيين أمام مقر إذاعة “كازا إف.م” بعمارة “مركب الأحباس” بالدار البيضاء، بعد زوال يوم الجمعة 9 مارس 2011، تاتي في سياق حملة تضامنية مع إعلامي مغربي اختار أن يكون نظيفا وحقوقيا بامتياز، فحسن اليوسفي المغاري الذي فصل من عمله بشكل تعسفي من إدارة مؤسسة “م.ف. م تيفي” لصاحبها الإعلامي كمال لحلو، لم يكن الإجراء التعسفي الأول في حق العاملين بالمؤسسة، بل قامت المؤسسة الإعلامية المذكورة بممارسة العديد من التعسفات شمل الجزء الأكبر منها الصحافي ومدير إذاعة م. ف. م سايس بمدينة فاس، ومدير البث والبرمجة لمجموع إذاعات م.ف.م.

هل لهذه الإجراءات التعسفية خلفية ما ؟

عملية الفصل عن العمل يعني قطع مورد رزق عائلة، وبالتالي فقيام مؤسسة إعلامية محترمة بهذا العسف ودون أدنى اكتراث لتحملات المفصول العائلية والتزاماته الإجتماعية، أمر يحتاج إلى أكثر من تامل ومراجعة، لكن باستطاعتي أن أؤكد أن سبب الفصل في حقي يعود حسب منطوق وثيقة الفصل المسلمة من طرف إدارة المؤسسة، هو بالأساس ينطلق من رفض مدير إذاعة فاس سايس سابقا " حسن اليوسفي المغاري " الانتقال إلى جهة وادي الذهب لكويرة، والاستقرار بمدينة الداخلة. علما أن هذه المنطقة الغالية من ربوع الوطن لا تتوفر على مقر عمل إذاعي تابع للمجموعة الإذاعية لكمال لحلو حتى يتسنى ممارسة مهنة الصحافة وتسيير إذاعة من هناك كما كان الشأن من مدينة فاس.. إضافة إلى أن التعاقد الشفوي المبرم مع الإدارة العامة، وبالضبط مع الأستاذ كمال لحلو، بتاريخ 06 نونبر 2006، ينص على إشرافي العام كمدير للمحطة الإذاعية فاس سايس، وعليه قدمت استقالتي من عملي بالدار البيضاء وبعد سنة التحقت بي أسرتي من أجل الاستقرار بمدينة فاس..
إن رفضي الالتحاق بصفة نهائية بجهة وادي الذهب لكويرة، اتخذته الإدارة المعنية ذريعة للتخلص من إطار إعلامي سبق وأن طالب ببعض مستحقاته المالية التي سبق أن وعده بها رئيس المؤسسة الإعلامية التي يشتغل بها، وهذا هو أصل المشكل.

كشفت قصتك الكاملة مع كمال لحلو لعدد من المنابر الإلكترونية.. لماذا الإلكترونية بالخصوص، ومالجديد وما تداعيات الوقفة الاحتجاجية الأخيرة؟

توجهت للمنابر الإلكترونية أولا لأنها واسعة الانتشار وثانيا لأن هذه الأخيرة تبقى حاضرة رغم مرور السنين، وهي بذلك وسيلة للتأريخ.. كما كانت هناك إشارات لبيان الوقفة الاحتجاجية في بعض المنابر الورقية.

من خلال حديثي معك قبل إجراء هذا الحوار، قُلت بأن تاريخ 13 ابريل 2011 شكل منعطفا في حياتك المهنية مع مؤسسة كمال لحلو..

يوم 13 أبريل 2011 اتصل بي السيد كمال لحلو على الساعة العاشرة والنصف ليلا ليخبرني بأنه يتعين علي القدوم في أقرب وقت إلى مدينة الدار البيضاء للسهر على إعداد البرمجة الجديدة لمجموع إذاعات م.ف.م، وذلك بعد انسحاب الزميل "خالد الكيراوي" من هذه المهمة بعد رفضه تقديم برنامج حواري يستقبل فيه عمدة البيضاء لوحده دون المعارضة.. فكانت هذه هي البداية حيث كنت أنتقل بين فاس والدار البيضاء، متحملا مسؤولية مزدوجة..
ولمدة ثمانية أشهر وأنا أشتغل دون كلل رغم ما كنتُ أعانيه من ثقل المسؤولية، حيث كنت مديرا مشرفا على البث، ومديرا مشرفا على البرمجة ومديرا للأخبار، وصحافيا مُعدّا ومقدما لثلاثة برامج !!..
لاحظ معي مدى جسامة المسؤولية التي كنت أتحملها بحيث واصلتُ لعدة أيام النهار بالليل، والكل شاهد على ذلك بمقر الإذاعة كازا ف.م وباقي المجموعة بحيث كُنت في تنسيق دائم مع مسؤولي البرمجة للمحطات الإذاعية الثلاثة فاس، مراكش وأكادير.. وكما سبق أن قُلت في حوار لإحدى المجلات خلال الشهر الماضي، "غالبا ما تكون جدّيتي وصرامتي سبب تعاستي".
بعد كل ذلك، فوجئت يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011، بقرار شفوي من طرف السيد كمال لحلو، الرئيس المدير العام لمجموع إذاعات م.ف.م وكازا ف.م، يقضي بمنعي من تقديم أي برنامج وبعدم السماح لي بولوج مقر إذاعة كازا ف.م الذي يوجد بالطابق الثامن عشر من مركز الأحباس بالدار البيضاء، وبالطريقة المعروفة، تسخير حارس الأمن للقيام بالمهمة!!
وكذلك الشأن بالنسبة لمقر إذاعة م.ف.م سايس بمدينة فاس، الإذاعة التي كنت أول الملتحقين بها في شهر نونبر 2006 والتي سهرت على بناءها وتكوين الصحفيين بها، إضافة إلى إدارتها وفي نفس الوقت أزاول فيها مهنتي الصحافية.. أذكر الآن أنه كان قرارا تعسفيا استقبلته في قالب من الدهشة والاستغراب علما أنني لم أرتكب أي خطأ مهني طيلة مدة عملي (5 سنوات) بمجموع إذاعات م.ف.م.

أول تعيين لكم كان بالبيضاء؟

لا... فبعد أن استقدمني السيد كمال لحلو من مدينة فاس بتاريخ 13 أبريل 2011 في إطار القيام بمهمة مدير البث والبرمجة، بحيث كنت أنتقل بين فاس، مقر سكني والدار البيضاء، طيلة مدة 8 أشهر، وبعد أن استقامت الأحوال بمقر إذاعة كازا ف.م بإشرافي على وضع ومتابعة وتقييم البرمجة الجديدة الخاصة بشهر رمضان المبارك، وكذا برمجة الموسم الجديد الذي ابتدأ مع شهر شتنبر 2011، وبعد النجاح الذي عرفه هذا العمل المضني، حيث كنت أشتعل ليل نهار في تنسيق مباشر مع مسؤولي البرمجة بالمحطات الجهوية: فاس، مراكش وأكادير… أفاجأ بتاريخ 24 أكتوبر 2011 برسالة من إدارة المؤسسة تُخبرني بضرورة الانتقال إلى مدينة الداخلة في أجل 15 يوما، هكذا جُردت من جميع مسؤولياتي، وطُلب مني الاستقرار بجهة وادي الذهب لكويرة، مراسلا بصفة دائمة من هناك.. !! ..

تسلمت الرسالة دونما أدنى تحفظ؟
وجهوا لي الرسالة المذكورة مباشرة بمقر الإدارة بمدينة الدار البيضاء، ورفضت تسلمها.. بعد ذلك سيتم إرسالها عن طريق البريد المضمون إلى عنواني الخاص بمدينة فاس، وبتاريخ 31 أكتوبر 2011 أحضر لي المفوض القضائي إلى مكتبي بإدارة الدار البيضاء رسالة تخبرني بتغيير مقر عملي إلى مدينة الداخلة.. هذا مع العلم أن مدينة الداخلة لا تتوفر على مقر جهوي للإذاعة تابع للمجموعة، ولا يتوفر على أي مكتب هناك، كما أن دفتر تحملات المجموعة الإذاعية م.ف.م يؤكد أن مقر الإذاعة مبرمج في تاريخ لاحق بمدينة العيون.. إضافة أنه لا يربطني بالمؤسسة أي عقد مكتوب يلزمني الانتقال وتغيير مقر عملي الأصلي المتواجد بمدينة فاس، الأمر الذي تثبته شواهد العمل وأداء الأجرة التي أتوفر عليها..

ماذا بعد تسلمكم الرسالة السالفة الذكر؟
كان لابد من رد فوري لكن عن طريق المحامي حيث لفت انتباه السيد المدير العام بأن العمل الذي سيقوم به فيه تعسف في حقي كما أنه لا ينبني على أي أساس قانوني، وبالرجوع إلى مدونة الشغل، ذكرت الإدارة عبر موكلي بأنني لست متعاقدا معهم بعقد شغل مكتوب يتضمن ضمن بنوده شرط التنقل الإجباري..

وماذا بعد ذلك؟
رغم كل التوضيحات التي قدمتها كتابة والتي تساءلت فيها عن سبب مثل هذا القرار التعسفي المفاجئ، توصلت برسالة أخرى بتاريخ 14 نونبر 2011 تؤكد الإدارة فيها تشبثها بتغيير مقر عملي وبتغيير مسؤولياتي وبتنقيلي إلى مدينة الداخلة مراسلا للمجموعة الإذاعية.. !
وبتاريخ 23 نونبر 2011 سأتوصل برسالة عن طريق المفوض القضائي موضوعها “استدعاء إلى جلسة استماع” وهو ما تنص عليه المادة 62 من مدونة الشغل، الفقرة الخاصة بالفصل عن العمل !! بدون أي سبب، وباللغة القانونية قرار الفصل بدون ارتكاب أي خطا جسيم يعاقب عليه القانون.
قررت الإدارة إذن عقد جلسة الاستماع بتاريخ 25 نونبر 2011 على الساعة الحادية عشرة صباحا بمقر الإدارة بالطابق 14 من مركز الأحباس بالدار البيضاء..

لم تمانع طبعا؟
إطلاقا بل امتثلت وحضرت الجلسة التي ترأسها السيد عادل لحلو ابن كمال لحلو، كما حضرها مفوضين قضائيين، أبديت ملاحظاتي وطالبت بأن تكون الجلسة بحضور السيد مفتش الشغل، كما تنص على ذلك الفقرة الثالثة من المادة 62 من مدونة الشغل، وطالبت تدوين ذلك في محضر الاجتماع.. الأمر الذي تم تدوينه فعلا في محضر الاجتماع. عقب ذلك وبتاريخ 01 دجنبر 2011 توصلت بإشعار إنذار مفاده ما يلي: “يشرفنا أن نذكرك أنك مرتبط معنا بعقد عمل تلتزم بمقتضاه بأداء جميع المهام والمسؤوليات المنوطة بك. كما نذكرك أننا ولعدة مرات أبلغناك بضرورة الانتقال إلى مدينة الداخلة لمدة 15 يوما من أجل تولي بعض المهام هناك، إلا أنك لم تحرك ساكنا ورفضت القيام بواجبك المهني.. وعليه فإننا ننذرك بضرورة الالتحاق الفوري بمدينة الداخلة … ونمنحك أجل 48 ساعة ابتداء من توصلك بهذا الإنذار قصد الانتقال إلى مدينة الداخلة (… ) !!!

القرار إذن تغير.. المراسلات السابقة تتحدث عن تغيير مقر العمل، والآن أصبح ” الانتقال إلى مدينة الداخلة لمدة 15 يوما من أجل تولي بعض المهام هناك “..؟

نعم، بالنظر إلى أن القرار أصبح في إطار القيام بمهمة ولمدة محددة، أجبت الإدارة كتابة عن طريق المفوض القضائي، بحيث أكدت على ترحيبي القيام بمهمة في إطار المسؤوليات التي أقوم بها، ومادامت المدة أصبحت محددة في 15 يوما، فقد أجبت بقبولي وطالبت تحديد طبيعة المهمة وبمنحي أمر القيام بمهمة لكي أدلي به أمام السلطات المعنية بمدينة الداخلة، مع منحي الوسائل اللوجستيكية والمادية التي تتطلبها المهمة..بتاريخ 12 دجنبر 2011 أتوصل من الإدارة بإشعار يطلبونني فيه بعقد جلسة استماع وذلك “عقب امتناعكم عن تنفيذ تعليماتنا وعدم إنجازكم لمسؤولياتكم المهنية، ورفضكم الانتقال لمدينة الداخلة لمدة 15 يوما للقيام بالواجبات المهنية…” وحددت الإدارة تاريخ جلسة استماع ثانية بتاريخ 14 دجنبر 2011 .. !!
حضرت جلسة الاستماع الثانية هذه وأنا مندهش من تخبط الإدارة في قراراتها التعسفية..
كان ذلك زوال يوم الأربعاء 14 دجنبر 2011 بمقر الإدارة بالطابق الرابع عشر، حيث ترأس الاجتماع السيد عادل لحلو ممثلا للسيد كمال لحلو، كما حضرها السيد ميلود بلقاضي بصفة غير قانونية لأنه لا يمثل الأجراء، وليس هناك أي تمثيلية نقابية بالمؤسسة… رغم ذلك ،أكدت خلال جلسة الاستماع الثانية على أنني لا أرفض ولا أمتنع عن الذهاب إلى مدينة الداخلة في إطار مهمة لمدة 15 يوما، وبأنني انتظر أن تمنحني الإدارة أمر القيام بمهمة مع تحديدها، وتهييئ الوسائل اللوجستيكية والمادية للقيام بالمهمة المطلوبة.. الأمر الذي طالبت بتدوينه في محضر الاجتماع الذي كان يقوم بتدوينه السيد ميلود بلقاضي الذي طُلب مني الانتظار إلى حين رقن محضر الاجتماع..
انتظرت ثلاثة أيام.. وعندما أحضروا لي محضر الاجتماع قصد الإمضاء، لاحظت أنه يتضمن مجموعة أقوال لم أُدل بها، فسجلت 12 ملاحظة طالبت بتغييرها لأنها غير صحيحة ولم ترد على لساني في الاجتماع المذكور ! كما طالبت أن يكون اجتماع للحسم بصفة قانونية بحضور مفتش الشغل..لكن وعلى ما يبدو، كانت الإدارة قد حسمت أمرها بعد كل هذه التلاعبات، وبتاريخ 09 يناير 2012 على الساعة الخامسة والنصف مساء، يزورني في مكتبي المفوض القضائي ومعه “بشرى” الإدارة: “قد قررنا فصلك بعد الخطأ الجسيم الصادر عنك” وذلك برفضي الانتقال لمدينة الداخلة … !!!

مسلسل العذاب والضغوطات النفسية على وشك أن ينتهي ؟

بعد أن سبق أن تمت مفاوضتي بتعليمات من السيد كمال لحلو بمبلغ 60 ألف درهم من أجل مغادرة المؤسسة بتوقيع رسالة الاستقالة!! كان ذلك بتاريخ 13 أكتوبر 2011.. وبعد الانهيار العصبي الذي أصابني جراء توصلي بخبر المفاوضة من أجل تقديم استقالتي، حيث سقطت مغشيا علي بالإدارة وحيث سجل طبيب الإسعاف الذي حضر إلى مقر الإدارة 17.8 في درجة الضغط، إذ تم نقلي على عجل إلى المستعجلات في حالة خطر ليلا بواسطة سيارة الإسعاف… كما صُدمت مرة أخرى بتاريخ 10 نونبر 2011 من جراء الضغوطات النفسية التي كانت تمارس علي من أجل تقديم الاستقالة، إذ تعرضت مرة أخرى لانهيار تسبب في عطب بعيني اليُسرى.. وكل هذه الوقائع مسجلة بشواهد طبية..
النهاية التعيسة للمسلسل كانت بمقر المندوبية الإقليمية للشغل، بتاريخ 19 يناير 2012، تم استدعاء الإدارة في شخص عادل لحلو ممثلا قانونيا للسيد كمال لحلو، حيث تم التأكيد في محضر محاولة الصلح، وهو المعمول به قانونا، أكد السيد عادل لحلو فصلي لامتناعي الانتقال إلى مدينة الداخلة من أجل القيام بمهمة لمدة 15 يوما.. !! .. المهمة التي لا أعلم عنها شيئا ولا أتوفر بخصوصها على وثيقة إدارية رسمية متعارف عليها، أمر القيام بمهمة، الأمر الذي قال عنه السيد عادل لحلو بأنه يكون دائما شفاهيا.. وهو ما أكد عليه في المحضر".. فهل الانتقال للقيام بمهمة بمنطقة وادي الذهب لكويرة، وهي منطقة حساسة كما تعلمون، يمكن تنفيذه بأمر شفوي؟

ليظل الزميل الإعلامي حسن اليوسفي المغاري في رحلات مكوكية بين فاس حيث تقوم أسرته والبيضاء في رحلة بحث عن وظيفة تنسجم مع تطلعاته وانتظاراته..
إنها الصدمة في أقسى التفاصيل ، أن يجزى صاحب الفضل في تعرف جمهور واسع على إذاعة إم فم سايس وعلى واقعها وآفاقها، ثم يكافآ هكذا بالاستغناء عن خدماته دون رد الاعتبار لخدماته ولما اسداه كي تقف إمفم سايس على رجليها.. إنها الصدمة والصدمة أولا وأخيرا ، لكن كفاءة إعلامية مثل الزميل اليوسفي حسن المغاري لن تضيع بالتأكيد وستجد لا محالة من ينصفها بإحلالها المكانة اللائقة بها.

#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات