أسرار اللغة العربية 7

سليمان الجديدي

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 20:37
المحور: الادب والفن
    

أسرار اللغة العربية ؟
كيف و ماذا تقصد ؟
و من يطلبك ؟
سوس الموجودة في جاسوس في علاقة و طيدة مع السوسة ،
سوسة الحياة .
سوسة الأنطمة التي تعتمد على الجواسيس ،
أنظمة منخورة القوائم بسوس الجواسيس .
و إلا لماذا وجدت صوص في جاسوس .
سوس هاته في علاقة لغوية مع ساس من السياسة .
ساس توجد في أساس ، أساس كل شيئ ،
و توجد في حساس ، موضوع جد حساس
و حتى في بوفساس التي تعني الخنفساء .
من هنا نمر لما يسمى بأسرار اللغة العربية .
كتا الموجودة في كتاب إشارة إلى أن الكتا أرفع أنواع الكتب على الأرض . و إلا لماذا وجدت كتا في كتاب ؟
العقم الثقافي ىالعربي خيالي .
شمو الموجودة في شموخ إشارة إلى أنه لا شموخ في الدنيا دون شم عميق و موزون و واع ،
الحديث عن الشم قد يسع المجلدات .
صموا في صمود . لا صمود في الحياة دون صوم ،
لمواجهة حضارة الإستهلاك
جاع في شجاع
جاح في نجاح .
الحضارة خضرة .
اللغة العربية لغة خضراء .
أدم لها حروف المادة .
علو الموجودة في علوم إشارة إلى أن التفكير العلمي يعلو كل أنواع التفكير .
علوم تنقلب حرفيا لمولع من الولع .
الولع العلمي يعلو كل أنواع الولع .
حب خب جب ، بح ، حن ، حبر ، حرب ،
بحر لها حروف الربح ،
عربي مبين.
غبي لها حروف غني و بغي ....إلخ
حرف تنقلب حرفيا لفرح ، لا فرح دون حروف ،
اللغة العربية لغة حروف و فرح .
الكلمة لها حروف التملك و الكمال و الملك .
هنا الملك .
من منا أطول عمرا و كمالا و نقاءا من الكلمة .
من يسد أفواه المجانين و المهلوسيين و الحمقى و الدغمائيين من غير الكلمة .
و لم نقرأ كلمة واحدة قراءة دقيقة و عميقة عبر تاريخ الألسنية العربية .
كأن تاريخنا اللغوي هرولة و قشور .
الأوائل إنتبهوا لتركيبة الكلمة ، كأبن فارس إمام النحث العربي ، و إبن جني عبقري اللغة ...إلخ
لكن الوعي البشير كان ما يزال جنيني .
قراءة الكلمة في اللغة العربية ستخول لنا المساهمة في مواجهة تحديات الحضارة و العصر .
قراءة الكلمة سيخول لنا محاورة الحضارة و الأديان ،
لأن تركيبة الكلمة في اللغة العربية يتظم خطاب جد حكيم .
و المطلوب في الحضارة الحديثة هي الحكمة .
الحكمة لم تعد طلسمات و شعودة .
الحكمة العالمية صارت بسيطة .
و متفق عليها .
جلوس مجلل ، الصوم ، الشم العميق و هدوء العقل .
هادئ لها حروف الدهاء بمعنى الذكاء الحاد .
هدوء العقل .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل