زياد حميدان
الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 18:33
المحور:
الادب والفن
جلس على المقعد.. اشعل سيجارة ونفث غضبه..ارتباكه وربما حزنه.. نظر إلى اللاشئ محدثا نفسه.. إن كلمة نعم تعني نعم ولا تعني لا..، لكن ماذا لو كانت نعم تعني لا.. في لحظة يظنها ويراهن على انها تعني نعم.. ، أو أن لا.. التي يظنها لا..حتما تعني.. نعم..، وماذا عن لا التي يعتقد أنها لا لكنها نعم.. ونعم التي يحسبها تعني لا وهي نعم..
كطفل تفاجئه البديهة.. هالته الاحتمالات المربكة.. وما قد يحصده من خسارات كبرى.. فقط لانه لا يعرف لغة تلك المرأة ..
#زياد_حميدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟