أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المنعم عبد العظيم - البابا شنودة زجالا وشاعرا شعبيا














المزيد.....

البابا شنودة زجالا وشاعرا شعبيا


عبد المنعم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


البابا شنودة زجال وشاعر شعبى
كتب عبدالمنعم عبدالعظيم
كان نظير جيد البابا شنودة الثالث مصريا يحمل كل صفات المصرى الاصيل ابن نكته متواضع فنان اصيل تناولت بعض اشعاره كشاعر رومانسى كان يمكن ان يثرى الحركة الادبية فى العالم العربى تحس فيه ببساطة ايليا ابو ماضى وفلسفة جبران خليل حبران وصوفية ابن الفارض
فى المرحلة الجامعية برز نظير جيد البابا شنود ة فى فن الزجل ذلك الفن الاصيل الذى نبت فى التربة الشعبية وتحدث بلغة الناس فى الشارع فصار قريبا من القلوب حتى خشى اللغويين منه على اللغة العربية
وشهدت محافل كلية الاداب بجامعة القاهرة الطالب نظير جيد يعبر عن احاسيسه بازجال رائعة اتسمت بالبساطة والفكاهة يقول

يا مَنْ ستتركنا كَم بدي أهديكا
طبلة وكمنجة وزمارة ومزيكا
حتى تُزَمِّرَ في لهوٍ وفي طربٍ وترقصُ الجو فوقيكَ وتحتيكا
فاليوم تخرج من لومانِنا فرحاً ونحن نُترَك للتأبيد عاديكا
إني عَجِبتَ لِقسمٍ لا نصيب له إحتت لا خيرَ لي فيه ولا ليكا
وقد بصرت لباب النحسِ مُنْفَتِحاً بضلفتيهِ وباب الحظ مسكوكا
كم بدّي مبخرةٌ حتى أُبَخِّرَكَ من عين هيئة تدريس تُعاديكا
من عين نصحي وعوّاد ومن بدوي ومن خفاجة ومن قومٍ تحدوكا
جماعةٌ يهلك التلميذُ بينهمُ مهما اشتغلتَ لهم شغل البلوتيكا
فى هذا الزجل نحس انه تاثر بمدرسة الشعر الحلمنتيشى الذى برع فيه حسين شفيق المصرى والذى اعتمد على السخرية والفكاهة ونلاحظ كيف نحت نظير حروفة ومعانية من لغة الشعب
نعيش معه فى قصيدة زجلية اخرى بعنوان كان نفسى ابقى عميد
يا ما نفسي شهر واحد بس مش عايزه يزيد
يعملوني فيه عميد او حتي نائب للعميد
كنت اعمل للسكاشن كلها ترتيب جديد
كنت اخلي الشخص يتخرج تقول زي الحديد
كنت امشي الشخص منكم عالعجين مايلخبطوش
كنت الغي قسم جغرافيه و مش ناقصين مضايقه
متنا من كتر المذاكرا و مش لاقيين ذاكراتنا حايقه
من غير الجغرافيه تبقي دراسة الكليه رايقه
مش ظريف الاقتراح ده يخليكم ما تسقطوش
بس انا يا خسارة عايش وسط ناس مايعبروش
لو كانوا يعرفوا مقداري كانوا مايسيبونيش
يعني لو ما كنتش اعرف المناخ ده استوائي ابقي جاهل
يعني لو ما كنتش اعرف الجبل ده التوائي ابقي جاهل
يعني لو ما كنتش اعرف بيليزوي وكيتيزوي وميليزوي ابقي جاهل
ده كلام فارغ صحيح ده مقرر مش مريح
دي مضايقه دي سماجه بس لما ابقي عميد
و الامل ده مش بعيد
ها ابقي الغي كل حاجه
كان يكره الجغرافيا ويتمنى ان يلغيها من المنهج واعتبرها خشو لاطائل منه فقد كان كل عشقه للتاريخ وفى زجل عن الجغرافيا يقول
________________________________________
حاجة غريبة بأدخلها بالعافية فى مخى ما تدخلشى
بنشوف فى الأطلس أمريكا و ألمانيا و بلاد الدوتشى
ماتقول لى بأى فوتوغرافيا و تقول ما تقول ما هاصدقشى
حاجة غريبة بأدخلها بالعافية فى مخى ما تدخلشى
و رياح مبللوله تجيب مية و رياح جافة متمطرشى
و رياح بتساحل فى الساحل تتبع تعريجة و تمشى
و رياح بتغير وجهتها و رياح تمشى متحودشى
انا عقلى اتلخبط فين ديا و ديا و بين ديا و ديا ما أفرقشى
حاجة غريبة بأدخلها بالعافية فى مخى ما تدخلشى
هذا غير قصائد كثيرة جعلت منه شاعر الكتلة الوفدية اتسمت بالطابع السياسى انتقد فيها مصطفى النحاس زعيم الوفد ومن حسن الطالع ان هيئة قصور الثقافة تجمع التراث الشعرى للبابا شنودة لتصدره فى كتاب تذكارى
اعتقد انه سيضيف كثيرا للمكتبة الشعرية
عبدالمنعــــــم عبد العظيــــم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد
الاقصر مصر
[email protected]



#عبد_المنعم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابا شنودة الشاعر الرومانسى
- lمن يعيد دائرة الابراج الفلكية لمعبد دندرة
- التمساح سوبك الوحش ا الذى قدسه الفراعنة
- الشبخ والقنصل والبهلوان
- الشيخ والقنصل والبهلوان
- اطلالة على اوراق من اول ارشيف دبلوماسى فى التاريخ
- هل ستاتى الجميلة الى ا لمنيا
- الفتنة قائمة لعن الله من تجاهلها
- المنيا تفتح اخطر ملف فى مصر
- سنموت المعمارى الذى هندس التاريخ لحتشبسوت
- غزال البر الذى اهملته مكتبة الاسكندرية
- مازلن يزرن اطلال المقشقش
- اسوان بين حرارة الجو وحرارة اللقاء
- هذا الذى لمتتنى فيه
- محطات للحوار حول العقد الاول من القرن الحادى والعشرين
- العضايمة تفتح ملف حضارة ما فبل التاريخ
- جمال الشاعر يلبس تاج الوجهين فى ميوزيون الاقصر
- نادين البدير من حقك ازواج سبع
- بعد انضمامها الى محافظة الاقصر
- رسالة الى ضياء رشوان


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المنعم عبد العظيم - البابا شنودة زجالا وشاعرا شعبيا