أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - خديعة الصراع بين الجيش و الإخوان














المزيد.....

خديعة الصراع بين الجيش و الإخوان


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


■ من يحمى الشعب من بطش القضاء
من يعاقب هؤلاء القضاة و كلاء النيابة المسلمون الذين يتعاملون مع غير المسلمين على أساس عنصرية دينية كامنة في داخلهم و كراهية متجذرة في نفسوهم ... مئات الأحكام الظالمة التي نطق بها هؤلاء الحسالة من البشر من القضاة العنصريين المحسوبين على الإخوان و السلفين الوهابيين و لكن بشكل غير علني ... مؤسسة القضاء المصرية تغولت و أصبحت مثل الإمبراطورية النازية ... يستخدمها العسكر و الإخوان كالكرباج على أجساد المصريين عموما و الأقباط خصوصا
هل يعقل ان يعين دراكيولا (مصاص الدماء) رئيس لأحدى بنوك الدم ، هذا بالضبط ما حدث عندما استلم القضاة عملية الأشراف الكامل على الانتخابات فقاموا بتزوير الانتخابات الماضية و سوف يقومون بتزوير أي انتخابات قادمة لصالح الإخوان و السلفين و معتمدين على استحالة مقاضاتهم بتهمة التزوير
القضاة يغضون البصر و يقومون بالتصريح لأحزاب دينة صريحة و لا توجد لها مثيل في حول العالم الا في مصر و نفس هؤلاء الحسلة من القضاء يغضون البصر عن ممارسات العنصرية الدينة التي يمارسها أتباع تلك الأحزاب الدينية ضد الأخرين ... بل و يتعاونون مع الإسلامين ضد الأخرين الأحرار من الشعب ... اذا لم تكن تلك الأحزاب الأسمية الشهيرة في مصر أحزاب دينية فماذا يطلق عليه ... و انا أتساءل ... هل يمارس القضاة الدعارة الفكرية مع الشعب
هل يعقل الالتجاء لنفس هؤلاء القضاة من قبل البعض بغرض المبارزة و المقاضاة بسبب تلك الحبكة الشيطانية و المسماة المبادئ الدستورية التي قام بحبكها هؤلاء الكلاب من جنيرالات الجيش و القضاة معا و هم المتواطئون مع الإخوان و السلفين الوهابيين

■ خديعة الصراع بين الجيش و الإخوان
كان الصراع قائم في الجيش بين الإسلامين و العلمانيين منذ الملكية و لكنه أنتهى و تم حسمه نهائيا لصالح الإسلامين في منتصف التسعينات بعد عزل المشير أبو غزالة و أصبح الإسلامين يمثلون القوة الأساسية في الجيش ... أنظروا الى وجوهم القبيحة على الشاشات
أصبح الجيش هو الجناح العسكري الفعلي لإخوان بالإضافة الى القبائل العربية المنتشرة في جميع المحافظات الذين سمح لهم بامتلاك السلاح و الذخيرة و يشكلون فيما بينهم مليشيات مصغرة كما هو حاث في الوجه البحري بمحافظة الشرقية وفى بعض محافظات الصعيد و تجلى التعاون بين تلك الأطراف السابقة عندما تم الانقضاض سويا على السجون في نفس التوقيت على مستوى الجمهورية و قاموا بتحرير الإرهابين منها
أنه في حكم المستحيل حدوث تصادم بين الإسلامين و قادة الجيش الحالين و بالتالي أي شيء أخر يظهر على السطح بينهما يمكن اعتباره على سبيل المناورة السياسية أو تبادل الأدوار فيما بينهما لأشغال الرأي العام لتمرير أشياء أخرى مهمة واثقين أن الحمورية و السذاجة والغباء هي سمة الغالبية من الشعب و عموما ليس كما يزال يتوهم البعض على خطأ بوجود صراع بينهما
لن يحدث أي صراع بين الجيش و الإخوان المسلمين في المستقبل الا في حالة واحدة مستحيلة و هي بخروج البعض من قادة الصف الثاني و الثالث من الشرفاء في الجيش و (انا اشك في ذلك تماما) على هؤلاء القادة في المجلس العسكري و ينقضون عليهم و يقومون بإيداعهم السجون

■ مذبحة بورسعيد و حقيقة الأمر
ذكرت من قبل أنه لن يتم الكشف عن حقيقة مذبحة بورسعيد و ما يحدث في المحاكم و وكلاء النيابة عبارة عن تمثيليات متكررة ... ما أريد التنبيه اليه هو الكشف عن السبب الحقيقي وراء تلك المذبحة ... هذه الجريمة بكل أبعادها و أحداثها قد تم فيها استغلال العلاقة السيئة بين ألتراس الأهلي و مشجعي المصري البوسعيدي و كان الموضوع رياضي و ليس له علاقة بالمذابح
لا أقصد هنا الكلام عن المنفذين الحقيقين أو حتى الممولين لتلك المذبحة و لكن عن السبب السياسي وراء تلك العملية ... أسلوب القتل و الرغبة في زيادة أعداد القتلى يعطى الحجة بوجود هدف أخر سياسي وراء تلك المذبحة
تخوف الإخوان و السلفين كثيرا بسبب تصاعد قوة ألتراس الأهلي و الزمالك في الشارع فقد أصبحا قوة حقيقية يعمل لها الف حساب فهي تتنافس مع ميلشياتهم من فلاحي الأقاليم و قد فشلوا من قبل في أسلمة مشجعي الكورة في مصر على مدار ثلاثون عام الماضية
كانت هذه بمثابة الضربة الاستباقية لإرهاب ألتراس الأهلي وإرهاب الأخرين أمثالهم معا حتى لا تقم لهم قائمة في الشارع فيما بعد ... من الممكن وجود البعض من الداخلية و الجيش من المتواطئين في ذلك و لكنني اردت كشف الرأس المدبر و المستفاد الاول

■ دول الخليج و الإخوان المسلمين
التصادم قادم بين أنظمة دول الخليج و النظام المصري بسبب صعود الإسلامين على السطح حتى و لو بدى الآن عكس ذلك ... بالطبع المحافظة على أمن الأسر المالكة الحاكمة من أحدى الأسباب و لكن فقط أهمها
قامت الدول الخليجية بمحاربة تباع القومية العربية منذ عهد عبد الناصر الى الأسد مرورا بصدام و القذافي و عبدالله ... هم يعتبرون أنفسهم العرب الحقيقين و هذه (حقيقة مؤكدة) و لا يتقبلون السير في فلك هؤلاء المزايدون من المستعربين من باقية الدول الناطقة بالعربية و التي تم غزوها و فتحها من قبلهم ... العرب الخليجيون يعلمون جيدا أن الإخوان المسلمين هم الوجه الأخر لقومين العرب أو كما يطلق عليهم "القومجية" و لن يسمحوا لهم بالزعامة الدينة فهم العرب الحقيقيون و أصحاب الإسلام الحقيقي وليس هؤلاء الموالي من الإخوان المسلمين
يرفض العرب الخليجين تلك القبائل العربية المتواجدة في مصر و غيرها فيعتبرونهم من البدو الرعاة الرحل أي من الأعراب و من أحط ما كان في جزيرة العرب و قد رحلوا عنها بحثا عن الإتاوات و النساء و أطلقوا على أنفسهم اشراف في تلك البلدان و منها مصر
ورقة العمالة المصرية سوف تستعمل كثيرا في الأوقات القادمة على اعتبار أن المصرين سوف يصبحون تلقائيا الطابور الخامس لإخوان المسلمين و السلفيين في بلادهم و هذه ايضا حقيقة مؤكدة

مع كل المحبة و الشكر



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقباط ... الحكم الذاتي هو الحل
- المهاجر – قصة قصيرة
- القرية الفاضلة ام القرى - قصة قصيرة
- تبادل الأدوار بين الإسلامين و القضاء
- الدولة القبطية ... خطوة على الطريق (3)
- برلمان حكماء الأقباط ... على الطريق
- الدولة القبطية ... خطوة على الطريق (2)
- الدولة القبطية ... خطوة على الطريق (1)
- برلمان من الغرباء و البدو يحكم أبناء الفراعنة
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (3)
- قصيدة الحليب الأسود (عامية)
- 25 يناير ...يوم استرداد الثورة المسروقة
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (2)
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (1)
- هل فهم الجيش المصري الإسلاميين متأخرا؟
- يا أمة تعر .... تعر و تعر (قصيدة عامية)
- الجيش و القضاء و تمكين الأخوان من الانتخابات
- دراسة تشابه شخصية القذافى مع شخصية الرسول
- أنا و الله عاملين عصابة (قصيدة عامية)
- تورته من الخراء مع كريمة شانتي


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - خديعة الصراع بين الجيش و الإخوان